…….. أحرز أهلي شندي هدفه الأول في شباك المريخ من مخالفة كبيرة كانت تستوجب بطاقة للاعب الذي دخل بعنف مفرط على مدافع المريخ، ولكن ما كان للفاضل أن يفوت مثل هذه الفرصة ولا غيرها إذا كانت تفضي لهزيمة المريخ أو تعثره. والفاضل أبوشنب أصبح متخصصاً في ظلم المريخ منذ أن ألعبه ذات مطر في ملعب مدني، فكان أن أصيب هو ناهيك عن اللاعبين، واعترضت جل الأقلام لما تم تسريب أنه سيدير مباراة الرابطة فرأت اللجنة أن تدخره لشندي بعد أن أبعدته عن لقاء القمة حتي لا يُقال أدار مباراتين متتاليتين للمريخ.. وزادوه كيل بعيرين بمساعدين خطيرين يلاحقان المريخ في كل مكان ويركزان على تعطيل هجمات المريخ وتمرير تسللات خصومه.. ولا يهمهما إن أدخل خصم المريخ 24 لاعباً في الملعب!! أبوشنب يغض الطرف دوماً عن الاعتداءات ضد لاعبي المريخ بينما يحرص على احتساب مخالفات على المريخ وبهذا منح هدف الترجيح للأهلي!! وأحياناً يدير مباريات المريخ بالتوازن لا بالعدل والعدل والتوازن لا يلتقيان. أما سيحة فرغم إعطائه فرصة الظهور الأسبوعي في تلفزيون السودان إلا أنّه يخبئ تحت نظارة خبير، انتماء يريد أن يخفيه …ويُعييه ذلك كما أعياه أن يدس زعورة حلاقته فتحدث عن حلاق مسكين ببلده في إشارة استعلائية مقيتة…الكل رأى أبوستة يعيد الكرة لمكسيم إلا أنت…وهذا التشكيك لغرض معروف لا يخفى على أحد….كما لا يخفى على أحد إن استضافك مجاملة، فهناك من هو أجدر منك، اللهم إلا إن كان لكبر السن. على كل حال يخبرنا سيحة عن ماضي التحكيم ويخبرنا أبوشنب عن حاضره، والله نسأل أن يجعل الفرج في المستقبل. أما مباراة أهلي شندي والتي خسرها المريخ بهدفي الفاروق والفاضل أبوشنب فإن بعض أسباب الهزيمة من اللاعبين أنفسهم، فلقد لاح المريخ في أفضل حالاته كثيرا، حتى إذا جاءت هجمة عليه بان ضعفه لتردي مردود ثلاثة من لاعبيه هم علي جعفر وأمير كمال والحارس جمال سالم الذي أصبح ثغرة واضحة بخروج خاطئ كاد أن يكلف المريخ أهدافا محققة حتى في قمة الصندوق. وجمال يعاني في المعكوسات معاناة شديدة ويبدو أن مدربو الحراس لم يفطنوا لهذا أو أعياهم الأمر. فأي عكسية أو ركنية على المريخ فيها خطر عليه عظيم، مع خروج من المرمى غير مبرر. لقد خسر المريخ في شندي ولم يستطع غارزيتو أن يفك نحسه للمرة الخامسة. ومباريات شندي تحتاج إلى تشكيلة مختلفة وإلى خطة مختلفة، فلاعبو الأهلي يعتمدون علي الحماس لا المهارة في مواجهة المريخ. على كل حال فقد المريخ نقاط المباراة، فعل كل العوامل والمسببات أعلاه. ولعله ما كان ليفوز ولو كان في أفضل حالاته للسبب الأول وهو التحكيم. ينبغي معالجة النواقص بأسرع فرصة، وأمام المريخ مباريات لاسترداد الصدارة أمام الهلالين، وإن تأكد هروب هلال الكاردينال بالتفاف لجان الاتحاد…ولا أدري سبباً يجعل المريخ لا يفكر في تكوين اتحاد من كوادره إذا كان الاتحاد هذا يجعل لجانه تحت إمرة ناد معين، يقدم له الحكام الذين يريد، ويبرمج له المباريات التي يحب، حتى نقل له مباراة إلى الدورة الثانية لما عرف أنه مغلوب فيها لا محالة. لا مجموعة الفريق المدهش ولا الصيدلاني المدهوش بالتي يمكن أن تخرح الكرة السودانية من وهدتها .لذلك على الجميع بما فيهم الحكومة أن يختاروا لها أكفاء محايدون أمثال الراحل مهدي الفكي، وطويل العمر عبد المنعم النذير. وليت الغالي مؤمن الغالي يحكي لنا عن أيامه في لجان الاتحاد، وكيف كان يمكن أن يخدم المريخ، فيأبى عليه شرفه ووظيفته ذلك. ولعلنا سنتحدث لاحقاً عن جعل ولاية للرياضة يكون واليها مولانا أحمد هارون وسنري مدن رياضية في سنوات قليلة، مش مدينة واحدة لربع قرن *المريخ في جبل أولياء يلعب المريخ اليوم ضد تريعة البجا في جبل أولياء على ألحان الهادي ود الجبل وغناء الطيب مدثر ومكارم بشير …لكن التريعة كان من العقل أن تلعب في إستاد الخرطوم لزيادة الدخل… التريعة قدمت نتائجاً مبهرة ولن نقول مستويات، فالفاتح النقر صاحب أسلوب تجاري معروف …