* أسدل الستار أمس الأول على مسابقات الدوريات الأوروبية والتي انقضت بنهائيات الكؤوس في كل من إنجلتراوفرنساوألمانيا وسبقتها الأسبوع الماضي ختام الدوريات فنجح من نجح وأخفق من أخفق ومدد فرصه في البقاء من مدد ولم يتبق لختام الموسم الكروي الأوروبي سوى نهائي كارديف الكبير بين الملكي والسيدة العجوز. * الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني (للأرسنال) يبدو أنه وجد القشّه التي ستبقيه لموسم آخر عندما توج (بكأس الاتحاد الإنجليزي) على حساب (بلوز كونتي) الأقوياء. * تتويج المدفعجية بلقب كأس إنجلترا (أخمد) جزءاً قليل من الثورة الجماهيرية التي تطالب بإقالة المدرّب الذي جلس على منصة التدريب الفني للأرسنال لأكثر من (عشرين عاماً) متبعاً سياسة محددة لم تثمر كثيراً. * امتداداً للحديث عن إنجلترا شكّلت عودة كل من (ليفربول ومانشستر يونايتد) للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل (ضمادة) لعمل كل من الألماني كلوب والبرتغالي مورينهو وإن كان الأخير أفضل حالاً بعد أن نال كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة والدوري الأوروبي والمشاركة مباشرة في دور المجموعات الأوروبية. * بينما (غفرت) إدارة وجماهير الريدز إخفاق الفريق في سباق البريمر ليج وإن كان الغفران المذكور (مرتبطاً) بعبور الفريق لمرحة المجموعات لأنه سيخوض التصفيات التمهيدية. * وتبقى النقطة البيضاء في البريمر ليج للموسم الثاني على التوالي هو نادي (توتنهام) الذي حل ثانياً في البطولة وربما شهد الموسم القادم اعتلاء الفريق اللندني لمنصة تتويج الدوري الإنجليزي طالما أنه يملك أسماء بقامة ديلي ايلي وهاري كين وايريك داير وكايل ووكر الذي ربما يرحل عن الفريق. * في إسبانيا وبعد (خمسة) مواسم عجاف توج ريال مدريد بلقب الليغا بينما أنقذ (برشلونة) موسمه بحصوله على (كأس الملك) عقب اكتساحه لفريق لاس بالماس بثلاثة أهداف مقابل هدف. * في المعسكر المدريدي ما زال هناك (إنجاز) يلوح في الأفق عندما يواجه (يوفنتوس) الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا مساء السبت القادم. * بينما سيبدأ أبناء الكتلان رحلة البداية الفنية من (الصفر) عقب رحيل مدربه المتواضع لويس انريكي بختام الموسم الحالي. * في إيطاليا لا صوت يعلو فوق صوت (اليوفي) بعد أن نال لقب الكالتشيو للموسم (السادس على التوالي) وأردفه بلقب (الكأس) للموسم الثالث على التوالي بينما تؤدي بقية الأندية الأخرى دور الكومبارس باقتدار كبير. * ومن مفارقات الكالتشيو هو تنافس كل من عملاقي سانسيرو (ميلان وإنتر ميلان) على المركزين السادس والسابع ومن (العار) جداً أن يحتفل أنصار (الروسونيري) بالحصول على المركز (السادس) والمشاركة في التصفيات المؤهلة للدوري الأوروبي وهو الفريق المتوج بلقب دوري الأبطال (سبع مرات). * ولكن ربما عاد الميلان لسابق عهده بعد أن آلت ملكيته مؤخراً للمستثمرين الصينيين الذين يخططون بقوة لإعادة ميلان العهد ذهبي. * في ألمانيا من جديد البايرن هو (الجلاد) في البوندسليغا للموسم الخامس على التوالي بينما ظفر غريمه التقليدي بروسيا دورتموند بلقب الكأس. * ولكن الجديد المثير هو حصول الوافد الجديد للدوري الألماني (لايزبيج) على المرتبة الثانية وتأهّله المباشر لمجموعات أبطال أوروبا على حساب أندية عريقة جداً بحجم شالكة وباير ليفركوزن وفيردر بريمن. * لايزبيغ كاد أن يكرر إنجاز (ليستر سيتي) ولكن هيبة البايرن وقفت حائلاً أمام هذا الطموح والسؤال المهم الآن هل سيؤدي (لايزبيغ) الموسم الجديد على نفس وتيرة الموسم المنصرم أم أنه حماس الظهور بالدوري الممتاز فقط. * في فرنسا كسر الفريق النموذجي (موناكو) هيمنة (باريس سان جيرمان) الذي حاز على بطولة الدوري الفرنسي خلال المواسم الأربعة الأخيرة بعد أن توج بلقب الموسم المنصرم بفارق (ثماني) نقاط عن الأخير. * ولكن الفريق الباريسي لم يخرج من الموسم خالي الوفاض وحقق بطولة كأس فرنسا للموسم الثالث على التوالي على حساب (أنجيه) في الوقت القاتل بنيران صديقه عندما أحرز اللاعب عيسى سيسوسوكو هدفاً في مرماه. * باريس وعقب سقوطه المريع أمام برشلونة في دوري الأبطال كان سيتجه لإقالة مدرّبه الإسباني (اوناي إيمري) وارتفع معدّل الإقالة عقب فشله في الحفاظ على لقب الدوري الفرنسي إلا أن بطولة (الكأس) منحته فرصة أخرى بحديقة الأمراء. * حاجة أخيرة كده :: الموسم الأوروبي القادم لا أعذار لكلوب وجارديولا ومورينهو.