أصدر الأستاذ اليسع الصديق وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم قراراً ظهر أمس الثلاثاء بإضافة ثلاثة أعضاء جدد لمجلس إدارة نادي الهلال المهندس محمد عبد اللطيف هارون نائب رئيس القطاع الرياضي السابق والذي عاد من جديد للعمل في مجلس الإدارة إلى جانب صلاح عبد الرحيم والدكتور المدثر عبد الغني، وكان محمد عبد اللطيف هارون قد استقال من منصبه في مجلس الإدارة في يوليو من العام الحالي بصورة مفاجئة بعد ثلاث سنوات من العمل في مجلس إدارة النادي فيما عمل صلاح عبد الرحيم من قبل في مجلس إدارة النادي الأزرق. ++ بيبو يخطف الأضواء ويسحب البساط من الجميع الكبار يواصلون التراجع والشباب يحكمون قبضتهم على تشكيلة المريخ موسيقار وفنان في وسط الميدان .. والغربال في انتظار النعسان حافظ محمدأحمد أحكم النجوم الشباب قبضتهم على تشكيلة المريخ بدرجة كبيرة واحتفظوا بمقاعدهم في التوليفة الأساسية في ظل تراجع مريع وغياب على مستوى الكبار، وشهد الموسم الحالي غياب القائد راجي عبد العاطي الذي لم يشارك سوى في مباراة وحيدة والغريب أنه تألق بشكل لافت فيها، فيما لم يظهر علاء الدين يوسف، بينما لم يقدم الكبار الذين ظهروا في التشكيلة مستوىً جيداً طوال الموسم ما عدا مباريات معدودة، الشباب سيطروا على تشكيلة المريخ بدرجة كبيرة وظهر منجد النيل في بعض المباريات مؤخرا مستفيدا من غياب جمال سالم، ولم يخيب أحمد آدم ظن من راهنوا على نجاحه ومن الوهلة الأولى بدا واضحا أن المريخ كسب نجما بوزن الذهب، ولم يستهلك النجم الشاب وقتا طويلا ليؤكد أن الأحمر ودع عهد المعاناة التي استمرت طويلا على الطرف الأيسر. منجد النيل يستفيد من غياب جمال سالم سيكون منجد النيل أمام مهمة صعبة مجددا في غياب جمال سالم عن مباراة الخرطوم بداعي الإيقاف بعد تعرضه للبطاقة الصفراء الثالثة في مباراة السلاطين، منجد النيل سيواصل الظهور في المباراة الرابعة هذا الموسم بعد أن كان اللاعب الوحيد الذي لم يشارك في مباريات الفريق بسبب الإيقاف، وظهر الحارس الشاب بثبات واضح على الرغم من أنه أخطأ في بعض الهجمات وكاد أن يتسبب في أهداف في المرمى الأحمر، النيل سيكون أمام تحد كبير وظهوره بمستوى جيد سيمنحه فرصة التواجد الموسم المقبل وربما يشارك بصفة أساسية، ويعد منجد من الحراس الذين يراهن عليهم أنصار الأحمر في المستقبل في ظل ندرة واضحة لحراس المرمى المتميزين. بيبو يخطف الأضواء ويسحب البساط من الجميع لم يخيب أحمد آدم ظن من راهنوا على نجاحه، ومن الوهلة الأولى بدا واضحا أن المريخ كسب نجما بوزن الذهب، ولم يستهلك النجم الشاب وقتا طويلا ليؤكد أن الأحمر ودع عهد المعاناة التي استمرت طويلا على الطرف الأيسر، بيبو قدم مستوى مبهراً، وبات صانع الألعاب الأول في الفريق وزاد على مهمته ونال هدفا في الديربي في ثاني مشاركاته في القمة، ما ميز اللاعب ثبات واستقرار مستواه فهو يقدم دائما الأفضل بل ويجتهد كثيرا ليطور نفسه فكان طبيعيا أن يجد حظه في الظهور أساسيا ويجد المؤازرة من الجماهير نظير مستواه المتطور، بيبو يتوقع له الجميع مستقبلا مشرقا وربما لن يواصل مع الفرقة الحمراء لكونه قادر على الاحتراف لأنه يشغل وظيفة مهمة تشهد ندرة وشحاً واضحاً. موسيقار وفنان في وسط الملعب سيطر الشباب بالكامل على خط وسط المريخ طوال الفترة الماضية، وقدم محمد الرشيد مستوىً مبهراً في فترة قياسية، واعتبر النجم الأول قبل إصابته في مباراة الأهلي مدني في الجولة قبل الماضية، فيما يرتكز الأحمر على موسيقار وقائد أوركسترا في وسط الملعب في مركز صناعة اللعب في وجود محمد حامد التش الذي قدم مستويات متميزة مؤكدا أن صناعة اللعب في المريخ تقوم بدورها على الوجه الأكمل، التش حجز مقعده أساسيا وترك غيابه فراغا واضحا في المباراة الماضية أمام مريخ الفاشر، وعلى الجانب الآخر كان السماني الصاوي يقدم في لمحات ساحرة قبل أن يتراجع غير أنه في كل الأحوال يشارك في المباريات، بدلاء الوسط أيضا من الشباب في وجود إبراهيم جعفر . الغربال في انتظار النعسان الاجتهاد والجدية أوصلت محمد عبد الرحمن لتشكيلة المريخ وحتى في المباريات التي خاصم فيها الشباب لم تتزحزح قناعة غارزيتو بالغربال، وسار على دربه محمد موسى، الغربال دائما أساسياً في تشكيلة المريخ وهو هداف الفريق في بطولة الدوري الممتاز، الغربال اللاعب الشاب احتفظ بمقعده في التوليفة مع كل المدربين وسيستمر مع الأحمر لأربعة مواسم قادمة وربما أبعد من ذلك، وينتظر الغربال عودة النعسان ليكمل مع بكري المدينة مثلث الرعب الهجومي، مقدمة المريخ الهجومية الشابة لا يتواجد فيها سوى كليتشي من اللاعبين المخضرمين بينما يمكن لبكري أن يستمر لثلاثة مواسم قادمة على الأقل. الكبار بين التراجع والغياب شهد الموسم الحالي تراجع واضحا على مستوى كبار النجوم في المريخ ويعد هذا الموسم هو الأسوأ لرمضان عجب من بين الخمسة مواسم التي أمضاها بالقلعة الحمراء، إذ لم يقدم عجب ربع ما قدمه في مواسم ماضية، وسار على دربه أمير كمال الذي ظهر بشكل جيد في مباريات معدودة، ليبتعد عن التوليفة الأساسية بشكل كبير غير أن أسباب تراجع كمال تبدو واضحة وربما مبررة بسبب الإصابات التي تعرض لها، وعلى الجانب الآخر أخفق راجي عبد العاطي في استعادة مستواه المعهود ولم يظهر إلا في مباراة وحيدة الغريب أنه كان واحداً من نجومها واستفاد من خبرته الطويلة وقدم في قمة دعم الطلاب مستوىً مبهراً غير أنه لم يظهر بعد ذلك، فيما غاب علاء الدين يوسف تماما، ولم يظهر ضفر إلا في مباريات معدودة وفقد الكثير من بريقه، ليكون قادة المريخ خارج الخدمة بدرجة كبيرة مفسحين المجال للشباب والصاعدين. +++ طالب بانسحاب المريخ من الممتاز بعد مباراة الوطني هواري عثمان: أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني تتحمل الفراغ الإداري في المريخ قطع هواري عثمان الأمين العام بالإنابة لمجلس الشرف المريخي بعدم علاقة لجنة تسيير المريخ التي يرأسها الوالي بما يحدث في أمر ترشيح آدم سوداكال لرئاسة نادي المريخ مبينا أن ترشيح سوداكال تم بدعم من جمال الوالي نفسه وبمباركته وهو حديث أكده مرشح الرئاسة بنفسه وحمل هواري مسؤولية الفراغ الإداري في المريخ لدائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني مشيرا إلى أنهم استعجلوا قيام الجمعية قبل أن يرتب أبناء النادي حالهم لافتا إلى أن تعطيل إجراءات الجمعية العمومية بلا معني وكان ينبغي أن يحسم الأمر سريعا جدا على غرار ما حدث مع الكاردينال الذي تمت إدانته فعليا بينما سوداكال لم يدان حتى الآن ولم يتم الفصل في قضاياه ورأى هواري أن التعامل لم يكن منصفا مع الناديين، مشيرا إلى أن النادي سيعيش فراغا إداريا واضحا في الفترة المقبلة بعد أن أعلنت لجنة التسيير الحالية عدم مواصلتها بعد انتهاء مباراة الفريق أمام الخرطوم الوطني السبت المقبل وهو ما يعني أن النادي سيعيش فراغا إداريا في فترة حرجة وفريق الكرة مواجه بمباريات صعبة، وطالب هواري بسحب الفريق من الدوري الممتاز حتى لا يتعرض لصعوبات تجعله يخسر مبارياته بسبب عدم وجود من يشرف على الفريق وشدد هواري على أن المريخ ناد كبير لا يمكن أن يواصل نشاطه دون مجلس إدارة وكان التسرع في عقد الجمعية العمومية الكلمة الفاصلة التي تسببت في ما يحدث للمريخ الآن، وعاد هواري مجددا وأكد أن لجنة تسيير المريخ وأهل النادي عموما لم يقفوا ضد مرشح الرئاسة الحالي سوداكال بل دعموه بشدة وكانت المباركة من جمال الوالي نفسه.