الشباب يسيطرون على تشكيلة المريخ ويتأهبون لموسم جديد الوافدون الجدد على المحك.. الخبرة حاضرة ومفاجآت نمر مذهلة حافظ محمد أحمد تجاوز المريخ مطبات صعبة في المواسم الماضية ،وعلى الرغم من أن الفريق تعرض لحرب شرسة كلفته الإقصاء من البطولة الأفريقية وساهم الحكام ولجنة البرمجة بنصيب وافر في وضع حد لمغامرات النجوم الشباب في التتويج بدرع الدوري غير أن فريق الكرة قدم بما أقنع الجميع بأنه يستحق اللقب على مدى الموسمين ،وقدم الأحمر تشكيلة شابة سحبت البساط من جميع الأندية بدرجة أصبحت مثار التعلقيات من الجميع. المريخ اعتمد تشكيلة سيطر عليها الشباب مع بعض اللاعبين أصحاب الخبرة الذين لا يمكن وصفهم بالعمر المتقدم وهم أمير كمال ،رمضان عجب وبكري المدينة، إذ أن بإمكان هؤلاء المشاركة والدفاع عن ألوان النادي لمواسم قادمة. وفي الموسم الماضي لمع نجم حارس المرمى منجد النيل ليؤمن المرمى بجانب جمال سالم الذي ما يزال في منتصف العشرينيات وحال مدد تعاقده فسيكون الفريق قد أمن حراسة المرمى بشكل تام. بينما دعم الوافدون الجدد في انتدابات مايو أحمد آدم والتش ،ومن سبقهم في تسجيلات الشتاء الماضية التشكيلة بشكل كبير بعد أن احتل التش ،بيبو ،السماني الصاوي ،الغربال ،التكت مقاعدهم بصفة أساسية وأزاحوا الكبار بسهولة شديدة ،وانضم لهم في هذا الموسم نجم المحور القوي ضياء الدين ليكون أنصار الأحمر موعودون بفريق شاب قوي للغاية قادر على الصمود سنوات وسنوات متى ما حافظ عليه أنصار النادي. مستويات مبهرة للنجوم الشباب الشباب سيطروا على تشكيلة المريخ منذ الموسم الماضي الذي دفع فيه الجهاز الفني بلاعبين واعدين مثل محمد الرشيد وإبراهيم جعفر وخالد النعسان ،ليكون الموسم الماضي امتداداً لما سبقه بعد أن اقتحم التشكيلة الأساسية مجموعة من اللاعبين الشباب هم الأفضل على الإطلاق ولم يستهلك الغربال وقتاً طويلاً ليعلن عن نفسه بمنتهى القوة وساهم بشكل كبير في دعم العقرب بل وتفوق عليه بالتتويج بلقب الهداف وهو ما لم يتمكن العقرب من تحقيقه في كل مواسمه، فيما قدم أحمد آدم ما يؤكد أنه أفضل ظهير أيسر على الإطلاق ،ونافسه بقوة كبيرة وربما تفوق عليه زميله وصديقه محمد حامد التش ،ولم يخذل التكت من راهنوا على نجاحه ،وتمكن السماني الصاوي من وضع بصمته ليؤكد أنه واحد من أفضل الانتدابات. ///////////// سيطرة مطلقة الموسم المقبل النجاح الساحق للنجوم الشباب في تشكيلة المريخ والمستويات المبهرة التي قدموها ووضعتهم على لائحة الأفضل آداءً في الموسم حتى وإن غاب التتويج تشير كل التوقعات إلى أنها ستستمر بل وسينضم إليهم لاعب أو إثنين من الجدد على غرار ضياء الدين ،ولن يجد جمال سالم منافسة سوى من منجد النيل وكلاهما من الشباب ،فيما سيكون بيبو أساسياً حتى في وجود محمد حقار ،ولن يجروء مدرب على إبعاد التش أو السماني الصاوي ،وسيكون التكت أوفر خبرة وأمضى عزماً بعد أن أنهى الموسم أساسياً وسيكون الغربال أساسياً في كل الأحوال بصفته الهداف الأول ونجم الموسم الماضي بلا منازع ،وعلى الجانب الآخر سيكون خالد النعسان على المحك ويتعين عليه مضاعفة مجهوده كما أنه سيكون في حاجة لبعض الحظ بعد أن ظل يتعرض للإصابة في الوقت الذي يبدأ فيه الظهور الجيد ،وليس ببعيد يبدو أن الوافد الجديد ضياء الدين عازم على الانضمام لركب التشكيلة الشبابية غير أنه سيجد الطريق شائكاً بعد أن يتعافى محمد الرشيد وفي وجود اللاعب الخبرة أمير كمال الذي سيتولى شارة القيادة على الأرجح .لتكون سيطرة الشباب على التشكيلة الأساسية قابلة للاستمرار في الموسم الجديد. //////////// تراجع الكبار وحظ عاثر للقائد راجي مر كبار نجوم المريخ بأسوأ موسمين في تاريخهم ،ولم يظهر علاء الدين يوسف إلا في اللفة الحاسمة بعد غياب ما يقارب من موسم كامل ،وعلى نهجه سار راجي عبد العاطي ،الذي تنازل عن شارة القيادة لأمير كمال بسبب عدم مشاركته فيما اكتفى أحمد عبد الله ضفر بمشاركات متقطعة غير أنه يظل خياراً جيداً ليدعم النجوم الشباب بعد أن اقترب أوان رحيل فييرا وراجي وتعرض الأخير لمواقف صعبة ومتعددة واصطدم بحظ عاثر ،وبعد أن انتهى قيده في فترته الأول وقع المريخ والهلال على اتفاقية الجنتلمان ليوقع بمقابل زهيد لم يتوافق مطلقاً مع زخم نجوميته وقتها ،وفي الفترة الثانية صادف لجنة التسيير التي قادها أسامة ونسي وحينها مر النادي بأزمات مالية متتالية ،فيما لم يقدم في الموسمين الماضيين ما يغري بالتجديد له ،ومبكراً جداً حدد فييرا موقفه وقرر الرحيل حتى وإن لم يعلن الأمر رسمياً ،وعلى الجانب الآخر أخفق ضفر في تقدير موقفه ،ولم يجتهد بالصورة الكافية التي تؤهله بتجديد تعاقده بمقابل مادي كبير ،غير أنه ما يزال مطلوباً للمواصلة بصفته لاعباً يملك الخبرة الكافية التي تمكنه من تقديم الدعم للمجموعة الشابة التي ستشارك .تراجع الكبار لم يبدأ الموسم الماضي وإنما من مباراة الفريق في الكونفدرالية أمام الكوكب المراكشي المغربي التي مثلت بداية النهاية لعدد من النجوم الكبار في مقدمتهم فييرا الذي تم إيقافه ستة أشهر ،وراجي الذي تعرض للإصابة قبل ذلك في مباراة وفاق سطيف. بينما تمكن أمير كمال من تدارك موقفه سريعاً وعاد بقوة رغم إيقافه. ///////////// الخبرة حاضرة لن تخلو تشكيلة المريخ من النجوم أصحاب الخبرة حتى وإن كانوا أقل عدداً من النجوم الشباب ،وما يزال بعض أصحاب الخبرة محافظين على موقعهم الأساسي في توليفة كل المدربين والأجهزة الفنية ،وحافظ أمير كمال على مكانة أساسية لم تتزحزح في محور الارتكاز أو خط الدفاع ولم يسمح لأي لاعب شاب بإزاحته ،وعلى دربه سار رمضان عجب ورغم تراجعه الواضح في الموسم الماضي غير أنه احتفظ بموقعه أساسياً على الرغم من أنه أمضى أسوأ موسم على الإطلاق وتراجع بصورة لافتة كانت مثار التعليق والحديث ،ولم يهدر بكري المدينة فرصة موسمه الأخير وقبل أن ينهيه جدد تعاقده ليكون اللاعب الأغلى على الإطلاق في الملاعب السودانية بعد أن اجتهد بشكل واضح وقدم ما يؤكد أنه لاعب لا يستغنى عنه ،ونجم مبدع قادر على إحداث الإضافة الحقيقية . وجاءت مفاجأة صلاح نمر سارة للغاية بالنسبة لأنصار الأحمر فأكثر المتفائلين لم يتوقع أن يظفر نمر بمقعد أساسي في التشكيلة في وجود ستة مدافعين توقع الجميع أن يكون التنافس بينهم محتدماً غير أن نمر تقدم الجميع وأنهى الموسم كأفضل مدافع في الساحة ليكون قد اقترب كثيراً من الظهور مجدداً في الموسم المقبل في تشكيلة المدرب القادم .الخبرة ستكون حاضرة وداعمة للنجوم الشباب في الموسم الجديد إذ أن العقرب ،أمير ونمر وعجب قادرون على المواصلة ولا يمكن وصفهم بمتقدمي العمر. ///////////// شباب المريخ ينافسون بقوة على نجومية الموسم لم يكتف نجوم المريخ الشباب بتقديم مستويات مميزة فحسب بل أصبحوا الأكثر ترشيحاً للتوشح بجائزة نجومية الموسم وسيارة الملاعب ،ويبدو محمد عبد الرحمن الأوفر حظاً للظفر بالجائزة قياساً بمردوده المميز وتتويجه بلقب الهداف وحسمه لمباريات صعبة ،كما ساهم اللاعب الشاب بفاعلية كبيرة في تقدم فريقه في البطولة الأفريقية وأزاح الهلال عن البطولة بإحرازه لهدفين قبل كارثة التجميد ليكون المرشح الأول للظفر بالجائزة بمنافسة من زميله محمد حامد التش . ///////// الأهلي المفازة يشكو اتحاد الحواتة تقدم نادي الأهلي المفازة أحد أندية الدرجة الثالثة باتحاد الحواتة الفرعي بشكوى رسمية للاتحاد الفرعي أولاً ثم الاتحاد العام طاعناً في عدم تنفيذ اللائحة الداخلية والبرنامج الذي أصدره اتحاد المفازة الفرعي في بداية الموسم والذي أكد فيه أن الصعود للدرجة الثانية يكون من مجموعتين يصعد أول المجموعة مباشرة للدرجة الثالثة إلا أنه وحسب إفادات سكرتير أهلي المفازة أن اتحاد الحواتة غير من البرمجة وأعلن أن تقام المباريات بالمربع حيث تظلم أهلي المفازة من البرنامج وتقدم بشكوى عاجلة للاتحاد العام لكرة القدم متمسكاً بحقه في الصعود لدوري الثانية باتحاد الحواتة الفرعي.