أعلن الكابتن محمد عبد الله مازدا مدرب المريخ استقالته رسمياً من رئاسة الجهاز الفني بالمريخ ونفى أن يكون قد تعامل بردود الأفعال ودفع باستقالته بسبب الخسارة الثانية على التوالي التي تعرض لها فريقه أمام أهلي عطبرة أمس الأول لافتاً إلى أن الاستقالة جاءت بعد دراسة متأنية للوضع الراهن بنادي المريخ والتي أكدت له استحالة أن يقدم أي شئ مفيد لفريق الكرة في ظل هذه الظروف المعقدة, وحذّر مازدا من مغبة الحرب الشرسة التي يتعرض لها المريخ الآن من العديد من الأطراف بصورة تجاوزت كل الخطوط الحمراء وأضاف: الحقيقة المرة التي يجب أن يعلمها محبو المريخ أن ناديهم الآن يتعرض للحرب من كل الأطراف وأن الكل يعمل ضد المريخ الأمر الذي أثّر بوضوح على فريق كرة القدم، الكل ترك فريق الكرة بما في ذلك الجماهير والإعلام وانشغلوا تماماً بالأزمة الإدارية التي يعيشها نادي المريخ والتي تطورت واستفحلت واستعصت على كل الحلول برغم أن هذه الأزمة وللأسف الشديد ما كان لها أن تحدث وأن تصل إلى عمق فريق الكرة وأن تجعل نتائجه تتراجع بهذه الصورة المخيفة مشيراً إلى أن الفريق الآن وجد نفسه يقاتل لوحده دون جماهير تسانده ودون إعلام يدافع عن قضاياه العادلة وبهذه الصورة أصبح المريخ لقمة سائغة لكل الحكام الذين تفننوا في ظلمه ومضى: حتى أتحدث بتفاصيل دقيقة أشرح لكم ما حدث في عطبرة أمس الأول حيث أقدم طاقم التحكيم الذي أدار تلك المباراة على كل أنواع الظلم وصنوف العذاب للمريخ فحرمه من ركلة جزاء واضحة، الغريب في الأمر أن الحكم احتسب تلك الركلة الصحيحة لكنه تراجع عن القرار براية من مساعده وكذلك احتسب الحكم هدف الفوز للأهلي من مخالفة سبقها تسلل مكشوف بشهادة الجميع، والأمر لم يقتصر على طاقم التحكيم الذي أدار مباراة أهلي عطبرة أمس الأول بل استغل الحكام انشغال جماهير المريخ وإعلامه بالأزمة الإدارية وتركهم لفريق الكرة وتلاعبوا به في جميع المباريات التي خاضها المريخ في بطولة الدوري الممتاز لأن الظلم الذي وقع على الأحمر في الفترة الأخيرة لم يحدث وأن تعرض له على مدى سنوات.