* السوء متواصل، وكل النتائج متوقعة من مريخ الموسم الحالي، بغض النظر عن مستوى الخصم وترتيبه! * المستوى المتواضع الذي قدمه المريخ في لقاء الأمس لم يفاجئنا، عطفاً على مستوى الفريق في اللقاء السابق مع أهلي شندي. * فريق المريخ لم يحصل على إعداد نوعي في مستهل الموسم الحالي، ولن نذكر أنه لم يحصل على إضافات مؤثرة في فترة التسجيلات الرئيسيّة الأخيرة، لأن تلك التسجيلات أضعفت الفريق وأفقدته لاعبين مميزين لصالح لاعبين متواضعين فنياً، بعضهم لم يظهر حتى في دكة الاحتياط (مثل صدام سنجة وسلطان السعودي)، ومنهم المعطوب، مثل السيراليوني فوفانا، ومنهم من لم يثبت وجوده، مثل المالي كيتا! * هناك لاعبون ضعيفون فنياً، تم الاحتفاظ بهم لأن المجلس فشل في توفير كلفة شطبهم. * نحمد الله كثيراً أن الفريق تجنب الهزيمة في لقاء الأمس، لأنه كان قريباً من الخسارة، ولو استفاد مريخ نيالا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس جمال سالم عقب تأخر فريقه بهدفين نظيفين لارتفعت النتيجة إلى ثلاثة، ولأصبحت المهمة بالغة التعقيد. * ظهر دفاع المريخ بمستوىً يرثى له في الحصة الأولى، وسمح للمهاجم القوي عمر طرمبيل بالوصول إلى شباكه مرتين، كانت أولاهما في مستهل المباراة، بخلل مريع في التغطية في عمق الدفاع. * تكرر الخطأ نفسه ثلاث مرات في شوط واحد، وكاد يعرض المريخ للهزيمة في عقر الدار، بإهمال مريع في التغطية من ضفر وصلاح نمر، بالإضافة إلى عدم اهتمام ظهيري الطرف بالتغطية العكسية، وإصرار بيبو والتاج على البقاء بالقرب من خطي التماس بدلاً من تقليص المساحات التي تفصلهما عن قلبي الدفاع بالانضمام إليهما والتحرك إلى الداخل عند فقدان الكرة. * المساحات التي تفصل بين مدافعي المريخ (تمرر قطر)! * وصفنا مباراة المريخ مع النمور بأنها الأسوأ في تاريخ المريخ، ولم يطف بذهننا أن الأحمر سيتواضع أكثر في الحصة الأولى لمباراته أمام مريخ البحير. * حارس شارد الذهن، ضعيف في ردة الفعل.. دفاع مفتوح على مصراعيه لا يجيد التغطية ويكرر الأخطاء بسذاجة مقيتة.. وسط مرتبك وتائه وفاشل في ربط الدفاع بالهجوم وغير قادر على بناء الهجمات، وهجوم سلبي ومستسلم للرقابة، وأخطاء بالجملة في الاستلام والتمرير. * تحسن الحال في الحصة الثانية، لا لجودة أداء المريخ، ولا لأن جهازه الفني أفلح في ضبط خطوط الفريق، بل لأن الخصم اكتفى بالهدفين وركن إلى الدفاع، وسعى إلى استهلاك الزمن بالتساقط على الأرض لادعاء الإصابة بطريقة بالغة القبح، وسط تساهل مريع من حكم المباراة، الذي سمح للحارس الممثل بإهدار دقيقتين من الزمن المحتسب بدلاً من المبدد، قبل أن ينهي اللقاء قبل انتهاء الدقائق الخمس التي احتسبها بنفسه! * تمنينا أن يفلح الفوز الغالي الذي خطفه المريخ من أهلي شندي في رفع الحالة المعنوية للفريق، وتحسين مستواه في مقبل المباريات، لكن السوء تواصل، ونعتقد أنه مبرر، لأن فرقة المريخ الحالية تفتقر لمعظم عناصر التميز. * الحالة البدنية سيئة بسبب فشل فترة الإعداد وسوء ظروف المعسكر. * البدائل الجاهزة مفقودة بسبب فشل التسجيلات. * الحلول التدريبية غائبة بسبب عدم جاهزية الفريق وضعف الخيارات الموجودة في الدكة وغياب البدلاء الذين يصنعون الفارق، بالإضافة إلى ضعف خبرة الجهاز الفني نفسه. * في ظل المعطيات المذكورة يصبح التعويل على تألق الفريق وتحقيقه لنتائج نوعية وانتصارات متتالية ضرباً من الخيال. * وفقا ًلتلك المعطيات يصبح كل المطلوب آنياً من الفريق أن يحقق مركزاً مؤهلاً للعب مع فرق النخبة الثمانية في النصف الثاني من الدوري، على أمل أن يحصل على دعم قوي بتسجيل لاعبين وطنيين مؤثرين وأجانب من أصحاب المستويات العالية في فترة التسجيلات النصفية، مع استجلاب مدرب مقتدر لقيادة الأحمر في النصف الثاني من الموسم. * المنافسة على لقب الدوري المحلي وتحقيق نتائج إيجابية في البطولة العربية بالفريق الحالي والجهاز الفني الذي يشرف على الأحمر حالياً غير واردة إطلاقاً. * المشكلة تبدو في أن كنكشة مجلس الأفكار السوداء وإصراره على الاستمرار برغم ضعف أدائه وتواضع قدراته المادية تجعل تعديل واقع الفريق مستحيلاً. * لن نحلم بتسجيلات نوعية، ولن نمني النفس بالتعاقد مع جهاز فني متميز بوجود مجلس مفلس يعاني الأمرين لدفع الحوافز والمرتبات وتوفير الغذاء للاعبين!! * المريخ سيظل ينتقل من عثرة إلى نكسة، وستتوالى نتائجه السيئة طالما أنه يفتقر إلى إدارة تمتلك القدرة على توفير مقومات النجاح للفريق. * نحمد الله أنه لم يخسر أمس أمام الفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير في المجموعة، مثلما خسر أمام المتذيلين من قبل! * بوجود مجلس الأفكار السوداء الفشل سيظل حاضراً، وكل النتائج متوقعة! * ربنا يستر من لقاء ود هاشم سنار!! آخر الحقائق * ما يحدث للمريخ في الموسم الحالي غير مستغرب، لأن الفريق يلعب مكشوف الظهر، وفاقداً لكل عناصر التميز. * ضغط المباريات قد يفاقم سوء الأوضاع، لأن الفريق غير حاضر بدنياً، ويفتقر إلى البدائل الجيدة. * بل إنه يفتقر لأساسيين مقنعين في بعض الخانات. * توقعنا من محمد الرشيد أن يحدث الإضافة في خط الوسط، فظهر بمستوىً متواضع. * اللاعب الوحيد الذي برز وواصل التألق وأكد أنه يمثل إضافة كبيرة للمريخ هو الواعد المقاتل ضياء الدين محجوب. * بالأمس استحق لقب رجل المباراة بجدارة. * دافع بشراسة، وبرع في صناعة اللعب من محور الوسط، وكسب كل الكرات المشتركة وأفلح في استرجاعها بلا مخالفات. * لم يكتف بذلك بل شارك في الهجوم. * برافو ضياء الدين الذي يستحق حافز إجادة، يصعب الحصول عليه من مجلس يعاني الأمرين لتحفيز الفريق حتى عندما ينتصر. * لم يتأثر الغربال بإهدار ركلة الجزاء، وأفلح في تقليص النتيجة رافعاً رصيده من الأهداف للرقم خمسة. * خمسة أهداف في أربع مباريات تؤكد نجاعة ميدو كمهاجم متميز. * مشكلته الوحيدة تكمن في إصراره على التهديف من زوايا صعبة، بوجود زملاء في مواقع أفضل. * لو لم ترتكب ركلة جزاء مع رمضان عجب لظننا أنه لم يشارك في لقاء الأمس. * واصل سوء الأداء ولم يقدم أي عون للغربال. * مطلوب من رمضان أن يراجع نفسه ويحسن أداءه قبل أن يتحول إلى الدكة. * ما لم يعد لمستواه المعهود بسرعة فسيتحول إلى الاحتياط بمجرد عودة بكري المدينة للمشاركة مع الفريق بعد انتهاء العقوبة. * جلوس أمير كمال على الدكة في لقاء الأمس مبرر، عطفاً على مستواه الضعيف في مباراة أهلي شندي. * بدأ ضفر ونمر المباراة بمردود متواضع، وتحسن مستواهما في الحصة الثانية. * يحسب لنمر تعديله للنتيجة في الزمن الصعب برأسية تخصصية في غاية الروعة. * اجتهد التاج وأفلح في صناعة هدف نمر بعكسية متقنة. * تساهل الحكم مع حارس مريخ نيالا أثار حفيظة جماهير المريخ. * ممثل فاشل، يتعمد إهدار الزمن بطريقة متخلفة وقبيحة، كان يستحق الطرد من الملعب. * الحكم الضعيف تفرج عليه وهو يسقط المرة تلو المرة متعمداً إهدار الزمن ورفض طرده. * استهلك هذا الحارس المتخلف دقيقتين من الدقائق الخمس التي احتسبها الحكم كزمن مبدد! * مع ذلك أنهى الحكم المباراة قبل نهاية الدقائق الخمس. * مباريات المريخ تحولت إلى حقل تجارب لحكام ضعيفين لا يفقهون شيئاً عن التحكيم. * تساقط اللاعبين أرضاً لإهدار الزمن لا يحدث إلا في الدوري السوداني المتخلف. * سبب تفشي هذه الظاهرة القبيحة هو تساهل الحكام. * خلال فترة التسجيلات الأخيرة لاحقت الأخ طارق المعتصم طالباً منه ضم مهاجم مريخ نيالا عمر طرمبيل، لصغر سنه وارتفاع موهبته وقوته البدنية وطوله الفارع. * تَرَكُوا طرمبيل وسجلوا سلطان السعودي ومحمد داود وصدام سنجة وأبقوا على صالح العجب. * بوجود مجلس قريش تصبح كل النتائج متوقعة. * تعثر المريخ أمام أضعف الخصوم صار لا يثير الاستغراب. * حدوث طفرة في النتائج يحتاج إلى مقومات يصعب توفيرها بوجود مجلس الكنكشة والفشل المقيم. * لو كانت مصلحة المريخ تهمهم لما أصروا على الاستمرار برغم ضعف المردود وتوالي الفشل. * الدمار الذي حدث للمريخ في عهدهم يصعب علاجه حتى إذا بادروا بالرحيل من فورهم. * الخراب امتد لأرضية الملعب التي ظهرت في غاية السوء أمس. * النصف الجنوبي من الملعب مصاب بالثعلبة. * نقدر المجهودات التي يبذلها مدير الإستاد جمال الطاش الذي يعمل في ظروف بالغة التعقيد. * مجلس يفشل في تجهيز الفريق، كيف ننتظر منه أن يجهز الملعب والإستاد؟ * آخر خبر: الزعيم يتدهور.. بوجود أفشل مجلس في تاريخ الأحمر.