* إذا كان مجلس إدارة نادي المريخ ورئيس النادي لا يطيقون الاستهداف الإعلامي المنظم والتجريح على صفحات الصحف.. فليعلموا إن هدف هذا الاستهداف هو الإطاحة بالمجلس وإرغام رئيس النادي على الابتعاد.. * إذا قرر المجلس الإستقالة وإذا قرر رئيس النادي الابتعاد فهذا يعني هزيمة المجلس ورئيسه، وانتصار من استهدفوهم بتحقيق أهدافهم وغاياتهم. * في رأيي الخاص إن أفضل رد يمكن أن يشكل ضربة قاضية على مستهدفي المجلس والرئيس هو قرار المجلس ورئيس النادي بالاستمرارية ومواصلة المشوار.. وعدم الالتفات للأقلام التي تستهدفهم.. * أهل المريخ يعلمون جيداً إن تجمع المعارضة لا يقوى على إدارة نادي المريخ لشهر واحد خاصة في جانب الصرف على النادي وفريق الكرة والجهاز الفني والذي يصل إلى ثلاثة أرباع المليار شهرياً.. * وأهل المريخ يعلمون جيداً إن المجلس ورئيس النادي من الممكن أن يكشفوا قدرات المعارضة وعدم قدرتها على إدارة النادي، وذلك بتنحي المجلس ورئيسه وترك إدارة النادي للمعارضين.. ويومها سيرى الجميع كيف ستولي المعارضة الأدبار وتترك النادي بدون إدارة.. لأن كل منهم غير قادر على إدخال يده في جيبه والمساهمة ولو بدولار واحد! * ولكن بما أن تنحي الرئيس والمجلس سيدخل المريخ في نفق مظلم ويلحق أضراراً كبيرة بالنادي.. ولأن المريخ أمانة على أعناق الحادبين عليه، بالتالي لا ينبغي لرئيس النادي ومجلسه اللجوء لطريق التنحي لكشف ضعف المعارضة وعدم قدرتها على إدارة النادي لشهر واحد ودفع مصاريف الشهر والمرتبات التي تصل إلى 800 مليون جنيه. * البقاء والاستمرار وتجاهل الاستهداف الإعلامي هو أقوى رد يوجع المعارضة التي لا تملك أي سند جماهيري.. فالمعارضة حجمها لا يتعدى 20 شخصاً من أقطاب وإعلاميين وبضع أفراد من المشجعين في كيان ينتمي له الملايين. * نكرر مطلبنا لكل أهل المريخ الحادبين للإلتفاف حول ناديهم ومؤازرة رئيس النادي ومجلس الإدارة.. واتباع نهج التناصح والشورى أو حتى النقد الإعلامي (غير المغرض) بهدف معالجة الأخطاء والسلبيات. * نعلم إن الأقلام المريخية التي تهاجم المجلس ورئيس النادي ليست كلها مغرضة صاحبة أجندة خاصة.. فهناك أقلام تهاجم بسبب غضبها من إخفاقات فريق الكرة.. ونطلب من هؤلاء أن ينتقدوا بعقلانية ولا يجاروا الأقلام المغرضة وأصحاب الأجندة التي تتصيد الإخفاقات لتحقيق أهداف من يقف خلفهم لضرب المجلس ورئيسه. زمن إضافي * كل أهل المريخ اليوم مهمومين بأمر فريق الكرة وعملية ترميمه أو إعادة بنائه.. ففرصة الترميم والإصلاح ضيقة جداً لقصر فترة التسجيلات التكميلية التي يغلق بابها يوم الثلاثاء القادم.. * هناك خلاف بالطبع في وجهات النظر بشأن ملف المحترفين.. ولكن الرأي السائد هو الاستغناء عن الإثيوبي شيمليس وعدم التجديد للغاني غاندي كاسينو وهناك من يرى عدم التجديد لاوليفيه أيضاً بينما يرى البعض الإبقاء على اوليفيه.. * إذا ضم المريخ المهاجمين المحترفين الكيني ألن وانقا والبوركيني كوو تراوري، عليه ليس هناك داع للتجديد لاوليفيه.. * ألن وانقا مهاجم أساسي في منتخب كينيا وأفضل بكثير من اوليفيه.. أما البوركيني تراوري فهو أيضاً جيد.. * لكن المشكلة الفنية الكبيرة في المريخ تتمثل في عدم وجود صانع ألعاب يلعب خلف الهجوم ويمون المهاجمين بالتمريرات المحسة التي تترجم لأهداف.. علماً إن غياب صانعي الألعاب يمكن أن يؤثر سلباً على مردود المهاجمين. * ولهذا ظللنا ننصح باستمرار ليضم المريخ اثنين من صناع اللعب.. فإذا كان الوقت ضيقاً ولا يسمح بالبحث عن صانع ألعاب أجنبي.. فعلى إدارة المريخ الاجتهاد لضم صانعي لعب من السودان.. * وقد طالبنا باستغلال رغبة الأرباب صلاح إدريس في ضم هيثم مصطفى لأهلي شندي.. بإطلاق سراح هيثم له مقابل الجصول على خدمات نجم الوسط المميز محمد حسن الموجود في قبضة الأرباب. * أوصى اوتوفستر بضم الطرف الأيسر الكاميروني ساجو بدلاً عن غاندي.. وساجو شاهدناه في مباراة وشوط من مباريات حوض النيل وقلنا إنه لاعب قوي وشرس وشجاع.. لكن عيبه في عدم الرجوع لمنطقته لحظة الهجمات المرتدة.. وربما يكون ذلك بسبب البعد عن الفورمة أو لكبر السن.. والله أعلم.. * كنا نريد إعادة البرازيلي ليما والذي يقال إن المريخ استغنى عنه بسبب تكلفته العالية ومرتبه الضخم.. وعموماً الزمن لم يعد يسعف للبحث عن طرف أيسر أجنبي آخر حيث تبقى أسبوع واحد فقط لقفل السيستم.. * يمكن ضم الكاميروني ساجو ليكمل بقية الموسم والذي ليست فيه استحقاقات دولية ولكن على المريخ مواصلة البحث خلال الشهور القادمة عن طرف أيسر أجنبي أفضل من ساجو ليتم ضمه في تسجيلات نوفمبر. * التعاقد مع الحارس الأوغندي الشاب جمال سالم خطوة صحيحة.. ونسأل الله له التوفيق والنجاح مع المريخ لتشهد حراسة المرمى الاستقرار المنشود.. * الاستغناء عن خدمات المالي المجنس باسيرو بامبا بسبب الإصابة خطوة متعجلة نخشى أن يندم عليها المريخ مثلما ندم على شطب عبده الشيخ بسبب الإصابة ومثلما أهمل حمودة بشير بسبب الإصابة.. فذهب اللاعبان للهلال وتعالجا وقدما عروضاً بالفانلة الزرقاء جعلت أهل المريخ يعضون عليهم بنان الندم. * الكثيرون من أنصار المريخ ينصحون بالاستغناء عن خدمات العجوز اوتوفستر والاستعانة بفاروق جبرة ومحسن سيد لقيادة المريخ خلال النصف الثاني من الموسم.. ويمكن التعاقد مع مدرب أجنبي فيما بعد، تكون له دراية ومعرفة بالكرة السودانية.. * شخصياً أتمنى إعادة البرازيلي ريكاردو الذي يدرب الإسماعيلي المصري حالياً.. لأنه متشبع بمعرفة الكرة السودانية واللعيبة السودانيين، ولأنه ربما يعيد لنا الطرف الأيسر ليما.. وربما جلب لنا صانع ألعاب برازيلي من العيار الثقيل لتنتهي علة المريخ الفنية.. * ولكن هل يستطيع المريخ انتزاع ريكاردو من الإسماعيلي؟ * لا زلت مصراً يا أخي سيحة إن بكري المدينة هو محرز هدف الهلال في لقاء القمة وقد تأكدت من ذلك بسبب بعد التلفزيون للقطة الهدف عبر برنامجكم، عندما كانت قدم بكري ملامسة للكرة وكانت الكرة عند خط المرمى.. ولكنكم طلبتم تقديم اللقطة قليلاً لتظهر قدم بكري أيضاً ملامسة للكرة بعد عبورها خط المرمى.. وفسرنا ذلك بأن اللاعب عندما يسدد الكرة تكون قدمه ملامسة للكرة لنصف قدم تقريباً قبل أن تبتعد الكرة عن القدم.. فالقدم تكون متحركة في اتجاه ركل الكرة.. فضلاً عن إصراري على أن بكري المتسلل تداخل في كرة نزار.. * استغربنا لتحامل تحكيم سيكافا على المريخ في كل مبارياته التي خاضها وشككنا في وصول المافيا الزرقاء في الاتحاد العام لهؤلاء الحكام.. فتعرضنا لهجوم عنيف في المنتديات ووصفونا بالخرف!! * نحن نسأل أين كان يقيم حكام سيكافا ومن كان يرافقهم ويلتقي بهم من أهل التحكيم السودانيين؟! وهل التحامل على المريخ في كل المباريات التي خاضها في دورة حوض النيل جاء مصادفة؟! وهل صحيح إن اتحاد سيكافا غاضب على المريخ لرفضه الصرف على التنظيم؟ ولماذا غضب المريخ وقفل استاده ورفض إكمال البطولة على ملعبه؟!