□ لم يطرأ أي جديد على تغيير الجهاز الفني للمريخ من مازدا إلى هيدان وعبد المجيد والضو ولم نستشعر أي تحسّن إيجابي متصاعد في أداء المريخ منذ تنحي مازدا في الثاني والعشرين من شهر مارس الماضي عقب السقوط أمام الأهلي عطبرة. □ أشرف الليزر وهيدان بمعاونة الضو قدم الخير حتى الآن على (ثماني) مباريات استطاع خلالها الفريق أن ينتصر في (أربع) مباريات منها ويتعادل في مثلها وهي حصيلة ضعيفة جداً وتنذر بالعديد من الكوارث في مجموعة النخبة التي ستكون بمثابة مجموعة الموت. □ خلال ثماني مباريات استقبلت شباك الأحمر (خمسة) أهداف وأهدر الفريق (أربع) نقاط على إستاده بالتعادل مع الأهلي شندي والمريخ نيالا. □ الوضع الفني للأحمر لا يطمئن إطلاقاً بل لا يبشّر بالخير فبعد أداء الفريق (لثلاثة عشر جولة) اتضح جلياً أن الفريق غير قادر على منافسة الهلال أو هلال التبلدي أو الأهلي مروي وحتى فرق مجموعته المريخ الفاشر والأهلي شندي في مرحلة التتويج. □ والسبب في المقام الأول ضعف الجهاز الفني للمريخ وتواضعه المقيت الذي جعله يؤدي جميع المباريات السابقة بتوليفة شبه ثابتة وتغييرات محفوظة للغالبية العظمى وإصرار على الدفع بعناصر بعينها لم تقدّم ما يشفع لها بالمكوث على دكة البدلاء ناهيك عن المشاركة في كل مباراة بآلية (تغيير ثابت مغطينا) !! □ وللمفارقة الغريبة والعجيبة أن الفريقين اللذين هزما المريخ (الأهلي الخرطوم والأهلي عطبرة) تحولا رسمياً لدوري الهبوط عقب خسارتهما على التوالي أمام ود هاشم سنار والأهلي شندي. □ المريخ حسابياً ضمن الصعود لمجموعة النخبة وسواء تصدّر مجموعته أو حل رابعاً فالأمر سيّان لن يفرق كثيراً ولن يؤثّر على العبور للمرحلة المهمة. □ لذلك لا نجد مبرراً للجهاز الفني للإصرار على الاعتماد على نفس المجموعة خلال المباريات المتبقية أمام الأهلي الخرطوم والهلال كادوقلي والأهلي عطبرة لأن الهدف الأساسي الآن يفترض أن يتحوّل من العبور للمرحلة الثانية لكيفية إعداد جميع العناصر لخوض أهم مراحل المنافسة. □ لو كنت مكان الجهاز الفني لأشركت أحد عشر لاعباً جديداً أي تغيير توليفة كاملة وبداية التجريب والتنظير خلال المباريات المتبقية كونها ليست ذات تأثير نتائجي فدكة البدلاء حافلة بمظاليم الجهاز الفني وينتظرون فقط منحهم الفرصة لإثبات ذاتهم قبل انطلاقة الميركاتو الصيفى المقلوب !!. □ نتمنى أن يجد اللاعب (سلطان) الفرصة الكاملة لإثبات أحقيته بارتداء شعار المريخ قبل أن يقدم المجلس على أكبر خطأ إن قام بالاستغناء عنه فاللاعب يعتبر من نفس طينة (عبد الحميد السعودي) وربما أفضل بشهادة الجميع في المملكة العربية السعودية وتحديداً الرياض. □ سلطان لاعب مظلوم مثله مثل محمد داؤود وصدام سنجة وبرنس عطبرة يحتاجون لمنحهم كامل الفرصة ومن ثم تقييمهم التقييم الصحيح بدلاً من التعجّل في الاستغناء عنهم. □ من يطالبون بمغادرة سلطان وداؤود نوجه لهم سؤالاً متى تابعوا اللاعبين المذكورين حتى يقيموا نفعهم من عدم جدواهم؟. □ هل يمتلك عبد المجيد وهيدان والضو جرأة الأوروبيين ويدفعوا بتوليفة حديثة تماماً ومنح الفرصة لكامل عناصر الدكة خلال المباريات القادمة؟. □ هل يلحق مجلس المريخ ما أفسده في بدايات الموسم ويستقطب مدرّباً أجنبياً عليه القيمة بدلاً من المهازل الحالية والعربية على الأبواب والأفريقية تبقى لها (سبعة أشهر) فقط. □ بحمد الله عبر ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه رغم خسارته من روما في الأولمبيكو بنتيجة (2-4). □ ليفربول تعامل مع المباراة في البدايات بمثالية نموذجية واعتمد على دفاع المنطقة الكامل والاستفادة من سرعة صلاح وماني وفيرمينيو في تشكيل الهجمات المرتدة. □ وبالفعل نجح السنغالي في وضع الليفر في المقدمة قبل أن يتعادل روما عن طريق ميلنر بالخطأ بعد أن ارتطمت كرة لوفرين المبعدة برأسه ليضيف الهولندي فينالدوم الهدف الثاني برأسية. □ حتى هنا كان الوضع مثالياً ولكن خلال الحصة الثانية شاب أداء ليفربول الاستهتار والتراخي والاطمئنان للنتيجة فأدى أرنولد واحدة من أسوأ مبارياته ولم يكن لوفرين وفان ديك في قمة تركيزهم لتتوالي الأهداف تباعاً على مرمى كاريوس. □ أما صلاح فيبدو أن عاطفة الأولمبيكو وصافرات الاستهجان التي لم يكن يتوقعها أثّرت كثيراً على مستواه وعلى صلاح أن يبتعد عن التأثّر بمثل تلك الأجواء ويتعامل باحترافية أكبر مع المواقف المماثلة. □ قلنا إن المباراة تلعب على معادلات محددة روما لم يخسر على ملعبه ولم يقبل هدفاً حتى قبل مواجهة الليفر والأخير وصل لشباك جميع خصومه بأرضهم. □ تحققت المعادلة فاز روما وخسر ليفربول بعد أن وصل لشباك روما وقبل الأخير أهدافاً وفي نهاية المطاف تأهّل (ليفربول) لمواجهة حظ زيزو في كييف. □ حاجة أخيرة كده :: البطولات الأوروبية تعويض لغثيان المحلية !!