* المريخ احترنا فيك تخسر في الساهل وتفوز في الصعب، تفوز على العريق القوي ممثل السودان خارجياً أهلي شندي ويخسر من الذيلي أهلي عطبرة وأهلي الخرطوم ولكن بعد أداء طيب ليس كما كان التعادل مع ود هاشم الذي كاد أن يضيع لولا ضفر الحقاني ونمر صلاح نمر إضافة للتحكيم الوسط والتحامل على المريخ. * مهاجم المريخ بكري المدينة مثل قبل أيام أمام نيابة الصحافة والمطبوعات بسبب البلاغ الذي فتحه العقيد صديق علي صالح المدير الإداري للمنتخب الوطني ضده بعد التصريحات الصحفية والتي هاجم فيها العقيد صديق وحمله مسئولية إيقافه من قبل لجنة الانضباط على خلفية تخلفه عن السفر مع بعثة المنتخب الوطني إلى تونس في ديسمبر من العام الماضي ومثل بكري أمام النيابة وأدلى بأقواله في البلاغ المقدم ضده مدافعاً عن ما قاله بحق صديق. * وقد قرأت الكلام من صحيفة وقراته عدة مرات ولم أصدق أنه حقيقة لكن يظهر مثل (التور إن وقع تكتر سكاكينه) وهذه المرة حتى وإن لم يقع وإنما أوقعوه كما بكري الذي تكالبوا عليه ومنعوه من أداء الواجب الوطني وهو مصاب وبصحة وعافية منعوه من المشاركة مع وطنه مريخ السودان لتكن المحاكم أصلاً هي لتبرئة ذمة المظلوم لكن هل شكوى الأخ صديق حتى لو برأته المحكمة كمريخابي نصدق أن صديق علي صالح بريء من إيقاف بكري، أبداً لا وطبعاً لا، ولمجرد أن صديق اشتكى، فالشكوى في حد ذاتها لا مبرر لها لأن اللاعب يا دوب في طريقه للخروج من الظلم، فلا يمكن أن نعيد له الأحزان ونوصله النيابة. كم أنت كبير يا مريخ السودان * أنا عاوز فهامة للذي يحدث في المريخ من الناحية الإدارية والناحية التدريبية وأشك بل أكاد أجزم أن إدارة النادي الحالية هي إدارة مزروعة ودليلي أنها ليست مسنودة من شعب المريخ ورموزه وإعلامه بل كلما كانت نتائج الفريق بالسلب يقولون تلك هي المعارضة وذلك هو المحبوب د. جمال الوالي وهم يعلمون أنهم السبب إدارياً وفنياً، لم يستطيعوا حماية بكري من العقوبة ولم تكن عقوبة عليه من الكاف والفيفا والمريخ يحتاج له في مباراة العودة الأفريقية، لم يتابعوا حيثيات لجنة ما يُسمى الانضباط ولم يستأنفوا، لم يعالجوا النجوم في البداية، لا محترفين أجانب ولا جهاز فني أجنبي والفريق يخسر مباريات من فرق الذيلية والحالة المالية إلى الهاوية خاصة وأن التعاقدات مع بعض الشركات التي يرأسها الجماعة القصد منها (حفرة) عميقة من الديون تؤدي إلى الحجز حتى على مباني النادي والملعب والإستاد وسترون لو الإدارة الحالية مكنكجة.