* *ترك بعض هواة الجلوس "خلف الكي بورد" كل ما يدور في الساحة المريخية من هراء وسخف وفوضى وعشوائية وتفرغوا للنيل من اللاعب المحترم والخلوق نجم الكرة السودانية الأول بكري عبدالقادر بابكر محمد مجلي ابن قرية ديم المشايخة بحجة أنه تمرد على ناديه بعدم السفر مع الفريق إلى الأبيض للمشاركة ودفع ضريبة المريخ في مباراة هلال الأبيض وبغض النظر عن العواطف والنظرة المتخلفة لبعض المشجعين أعتقد أن اللاعب على حق كونه طالب بحقه وحسب ما أشارت إليه المصادر أن اللاعب تلقى وعداً قاطعاً من الإدارة الجاثمة على صدر نادي المريخ بأنه سوف يتسلم حقوقه أو جزءاً منها بعد العودة من مباراة المريخ وإشراقة القضارف في دوري السودان وأمهل اللاعب الإدارة عشرة أيام ولم تف الإدارة بوعدها فماذا كانت تنتظر جماهير المريخ من اللاعب ومن بقية اللاعبين غير مثل هذه التصرفات التي تؤكد بأن المريخ في طريقه للانفلات والانهيار ما لم يتم اللحاق به وتحريره من قبضة مجلس الدمار الشامل. * *للأسف بعض جماهير المريخ عينها في الفيل وفضلت الطعن في ظله باعتبار أن المشكلة ليست في اللاعب وليست في اللاعبين الذين سبقوه في مثل هذه التصرفات ومن بيهم الحارس المحترف اليوغندي جمال سالم وبعض اللاعبين الوطنيين الذي شربوا مراراً وتكراراً من نفس الكأس الذي شرب منه بكري عبدالقادر ولكن جمهور المريخ الذي فشل بدرجة في تحرير المريخ من الانهيار والدمار الشامل طبيعي أن يجد ضالته في صب جام غضبه على الحيطة القصيرة وهم اللاعبين وليس بكري المدينة لوحده وإذا عدنا إلى الوراء قليل فهناك حالات شبيهة بحالة بكري فهل كل اللاعبين على خطأ والإدارة وتصرفاتها الرعناء هي على جادة الصواب وإذا سلمنا جدلاً أن اللاعب أخطأ فأين حساب جمهور المريخ للقائمين على أمر المريخ طيلة الفترة الماضية وهل جماهير المريخ راضية بمجلس إدارة بلا رئيس ويقوده هلالاب ويدافع عنهم إعلام الهلال وأصبحت منابرهم الرئيسية والمعتمدة هي الصحف الزرقاء ويهتف لهم غلاة الأعداء والحاقدون على نادي المريخ . * *يجب أن نتعامل مع ملف بكري المدينة بعين من العدالة والإنصاف فهو موظف في النادي ولاعب محترف عليه واجبات ولديه حقوق، وهل يجوز أن نطالبه بأداء الواجب من دون أن نلتزم له بحقوقه كاملة غير منقوصة وهل الذين يهاجمون بكري المدينة وينتقدونه على تصرفه سواء كانوا من الطبقة العاملة والكادحة أو موظفي حكومة أو قطاع خاص هل بإمكانهم العمل في وظائفهم من دون أن يتسلموا رواتبهم وحقوقهم وعلى أي شخص ينتققد أو يهاجم أن يضع نفسه مكان بكري المدينة أو جمال سالم بغض النظر عن أمور كثيرة لا نريد الخوض فيها مثل العقد شريعة المتعاقدين وغيرها من الأمور. * *تركت جماهير المريخ الاتحاد العام يتلاعب بالمريخ كيفما شاء ويرفض كل الحلول المطروحة لحل الأزمة الإدارية لدرجة أن الاتحاد أصبح يشكل اللاعب الأساسي في المعضلة ويعقد لها المؤتمرات الصحفية بدعم كامل وتطبيل من الإعلام الأزرق الذي مازال منتشياً بما يحدث من فوضى واهتزاز وتخبط في نادي المريخ لدرجة أن الهلالاب تفرغوا للدفاع عن المجلس الذي لا رئيس له ويتغزلون في الذين دمروا المريخ ويصفونهم بالأسود والنمور ورجال المواقف الصعبة وأصحاب المبادئ وخط الدفاع الأول عن المجلس المنتخب ونسوا فريقهم إلى أن لقي حتفه في مرحلة مبكرة من كأس السودان بأن احرقته نار ود هاشم سنار قبل أيام . * *يا ترى ماذا جرى لجمهور المريخ الذي أصبح شيعاً وأحزاباً وحاد عن الخط وظلت الخلافات والشلليات هي المسيطرة على ساحته وهذه أولى تداعيات وسلبيات مجلس الدمار الذي فرق بين الصفوة بمساعدة الأفاكين والحاقدين الذين حققوا أهدافهم بامتياز لدرجة أن بعض الجماهير باتت تمدح في أقلام الإفك والضلال التي لا تريد للمريخ خيراً وهمها الأول التأثير سلباً على مسيرة النادي الكبير والوقوف ضد كل الحلول المتاحة بل كانوا في قمة السعادة وهم يشاهدون المريخ يترنح ويتدهور بصورة غير مسبوقة في مسيرة الزعيم ومين كان يصدق أن يكون خط الدفاع الأول عن مجلس إدارة بطل الكأسات المحمولة هو إعلام الهلال وسبحان مغير الأحوال من حال إلى حال. * *ولكي لا نظلم كل جماهير المريخ الوفية والمخلصة هناك بعض أصحاب النظرة البعيدة الذين أكدوا وأجمعوا على أن غلاة التشبث بالبقاء على سدة الحكم رغم أنهم مقتنعين بأنهم لا يستطيعون تقديم شيء بأنهم هلالاب ولا نستبعد أن قضية بكري المدينة مدبرة من هلالاب المجلس المنتخب مع إعلام الهلال الذي يشكل خط الدفاع الأول عنهم كأشخاص أصحاب أجندة وليس عن نادي المريخ العظيم الذي لا يتشرف ولا يقبل أن يدافع عنه أمثال هؤلاء الذين يعرفهم ويعرف عنهم القاصي والداني بأنهم يكرهون المريخ ولاعلاقة لهم بحب الهلال ولديهم أجندة خاصة وأهداف أكثر خصوصية فكيف تؤيدون مجلساً خط الدفاع الأول عنه أعداء المريخ وماذا تنتظرون من الوفاقية والاتفاق معهم لقيادة المريخ لأنهم وضعوا أيديهم فوق أيدى الحاقدين على المريخ. * *نعود إلى مسألة بكري المدينة الذي لم يرتكب جناية بل طالب بحقه في زمن أصبح فيعه طلب الحق والحصول على الراتب الشهري نظير العمل جريمة في عرف البعض ونعود إلى مسألة بكري من زاوية أنه يجب أن يفهم المريخاب أنه لاعب مستهدف من قبل الاتحاد العام الذي حرمه ستة شهور من ممارسة نشاطه رغم أنه بريء من عدم السفر واللعب مع المنتخب والسبب الرئيسي في هذه المشكلة هو مجلس المريخ المنتخب الذي أرسل للاعب مبلغ العلاج بالعملة السودانية واللاعب كان في تونس وواضح جداً أن الحكاية مدبرة ومخطط لها بين هلالاب المجلس المنتخب وبين بعض الهلالاب في الاتحاد والهدف في النهاية هو اللاعب بكري عبدالقادر بدليل أن مجلس المريخ المنتخب لم يكلف نفسه بإصدار بيان يؤكد فيه أنه يقف مع اللاعب ضد الاتحاد ولم تصدر منه مجرد ورقة من كراس باستئناف ضد الحكم الظالم على بكري المدينة وباختصار الحكم والجلاد في مسألة بكري التي أدت إلى إيقافه رجل يدعي أنه مريخابي ولكن في حقيقة الأمر هو مصلحابي بدرجة دكتوراة في السمسرة والكوميشنات. * *بكري عبدالقادر أفضل لاعب كرة في السودان في الوقت الراهن وهو هدف مباشر لإعلام الهلال وهلالاب الاتحاد العام وأتمنى أن لا يعوم جمهور المريخ عوم المجلس المنتخب وعوم إعلام الصفر والصحف الزرقاء . * *معقولة يا جمهور المريخ تقتنعوا بكلام جرايد وصحفيين كانوا يدافعون ومازالوا يتباهون بالرصيد الصفري لناديهم فكيف تصدقونهم في الوقت الذي لفظهم فيه العقلاء من جماهير الهلال؟ * *بكري المدينة يطالب بحقه فتعاملوا معه من زاوية أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه بدلاً من سل سيوف النقد والتعامل بالعاطفة . * *السبب في تدهور المريخ هو مجلس الدمار ونتمنى أن تتواصل المواقف الشبيهة بمواقف بكري المدينة وجمال سالم كي ينكشف مجلس نادي المريخ المدعوم من إعلام الهلال. * *بكري المدينة مطروح على رأس أجندة الحقد الدفين المخطط له بين المجلس المنتخب المسنود من الاتحاد وإعلام الهلال فلا تبتلعوا الطعم أيها المريخاب الشرفاء ودافعوا عن لاعبكم فهو النجم الأول في الساحة. * *الأقلام التي تنكرت ونسفت وشطبت كل تاريخ مدثر كاريكا مع الهلال يتوقع منها مزيداً من الاستهداف لبكري المدينة وهذه المرة بمساعدة الاتحاد وإعلام الهلال الذي وجد ضالته في مجلس الدمار. * *شبهينا واتلاقينا صفر رصيد صفري في المحافل الخارجية ورصيد صفري في العمل الإداري وحال المريخ يغني عن السؤال وسجل سجل يا تاريخ سقوط إداري مع سبق الإصرار والتشبث. * عصام هجو [email protected]