* اليوم الأحد هو الموعد المضروب أي المحدد في جدول منافسة دوري النخبة ومريخ السودان ضيفاً على أهلي شندي، أداء المريخ أمام هلال هارون * ومريخ السلطان لم يكن كما كانت النتيجة (0/1) أمام هلال هارون وهدف في شباك المريخ في لقاء السلطان لم يكن كما كانت النتيجة 0/1 أمام هلال هارون وهدف في شباك المريخ في لقاء اللطان كان يمكن أن تعقبه عدة أهداف لصالح السلطان في المباراتين السبب الرئيسي للخسارة والفوز الضعيف كان حكم اللقاء ولا سواه، الطريفي ومساعده، وحكم لقاء السلطان ومساعده وفي الحالتين ركلة جزاء لصالح المريخ ومحمد عبد الرحمن المنفرد ومنعه من الهدف. * ولأن فريق المريخ الحالي لا مبرر له أن يخسر أي مباراة إلا في حالة واحدة وهي أن الخبر (أن رجلاً عض كلباً) وأن المستديرة ليست مستديرة إدارة كاملة لا مبرر للخسارة أو التعادل لأن المريخ اليوم هو النادي الشامل الذي تنطبق عليه الكلمة تماماً، إدارة واعية مدركة وجهاز فني مقتدر ونجوم كالشهب وجمهور عبقري وملعب عالمي ومال ملك. الجدية طابع التمارين * وضح أن هناك فريقين للمريخ في مستوى واحد عالي لا يستطيع المدرب إشراك من والكنبة لمن لكن الذي شارك أمام السلطان يحتاج لثلاثة وهي وِجهة نظر (عربي يفهم في الزراعة أكثر من الكورة) والثلاثة هم التاج إبراهيم، جمال سالم وتيري لكن لو طُلب مني من من غير الحارس لفشلت لأن كوكو والغربال والعقرب خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وتابعت الصدى التمارين وشهد هذا القلم أن الإدارة وضعت الكرة في ملعب الجهاز الفني واللاعبين بصرف الحقوق وتهيئة الجو للتمارين ثم الكرة أخيراً في ملعب الجمهور، ولله دركم يا ود الشيخ وأركان حربه وشيال التقيلة أمين المال وداعمه عبد الصمد محمد عثمان. عبد الصمد مشغول بنسيج فضله * عندما نادى المنادي المرحوم عبد الحميد الضو حجوج نداء بطولة مانديلا ومن أين البداية لها بعد أن أخذ الضوء الأخضر من الألماني رودر المدير الفني لمريخ السودان (أنا هذه المرة عاوز أجيب ليكم بطولة خارجية) قال الدكتور عبد الصمد محمد عثمان تجدني جنبك يا وطن، وعندما استعصيت الأمور المالية نادي الرئيس المحبوب د. جمال الوالي على الحبيب عبد الصمد فقال عبد الصمد تجدني جنبك يا والي المريخ الحالي، وعندما نادى الوزير اليسع نداء شعب المريخ ونشله من محنته قال الحبيب عبد الصمد تجدني جنبك دون رفض للنظام الذي كلما نادى يقول عبد الصمد تحت رهن إشارتك يا وطن الدر الذي في بطنه الدر كامن. * عبد الصمد مالك وصاحب المدارس العالمية الأول 16 سنة متتالية ضعف توالي المريخ مريخ السودان في شباك هلال أم درمان، مشغول وجداً في إتقان عمله وتجويد إنتاجه، ليس لديه وقت لعمل تطوعي لكنه عبد الصمد صاحب الجروف والسواقي جناين نوري وصاحب المدارس العالمية وحبه للمريخ الذي هو من أسباب فوزه بكأس مانديلا، منهمك في بناء مجده ونسيج ثياب فضله، إنه النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة، حلوة الطلع، كثيرة المنافع لهذا إذا رماه سفيه بحجر عادت ثمراً بل رطباً جنياً. الأسد لا يأكل الميتة * هو شجرة ركت على واحد من فروعها بعوضة أو طيرة فلما أرادت أن تطير قالت للشجرة أركزي، أنا عاوزة أطير، قالت ليها الشجرة أول إتي راكة في أياتو فرع، والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرت. * هو شاحنات كبرى عليها الحديد والجسور وقد كُتب عليها عبارة خطر ممنوع الاقتراب فتبتعد العربات مادون ذلك ولسان حالها ينادي (لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) هو الأسد الذي لا يأكل الميتة بل هو النمر الذي لا يهجم على المرأة لعزة النفس وكمال الهمة أما الصراصير والجعارين فعملها في القمامة والكواديق وإبداعها في الزبالة، هو في سكون ووقار لأنه مشغول ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح لأي عمل يكون مسئولاً عنه، هو سنبلة قمح ممتلئة خاشعة ساكنة تقيلة ممتلئة في كل سنبة مائة حبة، وغيره سنبلة فارغة في مهب الريح لخفتها وطيشها، هم إناس فارغون، مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج، انشغلوا بتشويه أعمال الناجحين لينطبق عليهم المثل البلدي (تصارع الموقدرك يفتق صدرك) * أكرر أخي عبد الصمد أحمد واجتهد ولا تشغل بالك بالحاقدين، حفظك الله وأنت تحتفظ بطهرك دوماً لتوم مجتمع شعب المريخ في وظيفة أمين ماله وتربية سمودة وباركها الله وتربية علم حفظها الله. السعيد طه صالح * هذه أيام أعياد الخلصاء من رموز المريخ وشعبه الذي صبرهم صبر أيوب وعندهم إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب متحسرين على ماكان يجري في المريخ ومبسوطين على الآخر على الحصاد الوفير لشعب المريخ. * طه صالح شريف اللاعب والإداري والأمين العام للنادي ومستشار صندوق النقد الدولي سابقاً هو أسعد الناس بالصلح لأن الصلح خير، سعيد بتكريم الاتحاد العام له وإسهاماته في المجال الرياضي والاقتصادي والمكرم هو زميل الدراسة الرقم البروف شداد الذي كلفني بإحضاره وسيرته الذاتية، وفعلاً كان التكريم قدر المقام. * شكراً الصديق البروف شداد وتستاهل الحبيب المشير مريخ طه صالح شريف.