* دائماً نحن نستبق الأحداث لا لشئ سوى حبنا لمريخ السودان ومن يرشه بالموية نرشه بالدم لذلك ما إن سمعنا أن أحداً (اتلوم فيه) ولو خفيف نقيم الدنيا ونقعدها حتى ولو كانت معلوماتنا غير مؤكدة أو أن الترجمة هي (وش اللوم) كل هذه الضجة الصحفية التي كانت سابقة للقاء سوني أخمدها نجومنا الأشاوس عملياً هم حقيقة على قدر أهل العزم ومدربهم غارزيتو العزم ذاتو. * نعم تخوفنا من التحكيم لكنه كان عادلاً ووضح أن اتهامنا للحكم لم يكن في مكانه وأن الأمثلة التي ضربها البعض لسوء التحكيم في الماضي لم تكن حاضرة في اللقاء وأن الحكم كان عادلاً وحقيقة التحكيم الأفريقي الذي شهدناه في بطولة أمم أفريقيا في الجابون يطمئن ويؤكد أن التحكيم الأفريقي في طريقه لمنصة التتويج عالمياً، ولأن التحكيم غير ما توقعنا فيمكن أن تكون المعلومات والمعاملة التي وُصفت بالسيئة يكون خطأ في الترجمة، المهم ماعلينا وبطبعنا ناس كرماء لذلك سنحترم سوني ونضيّفه لكن العليقة ستكون ربع كامل من (الفيتريتة) والعاقبة لكم الأخ صلاح لحكامكم) ومبروك الزواج لولدنا المريخابي. الباقي دقيقة الأباتشي بجيبا * يسأل أحدهم صديقه أي أولادك تحب، فأجاب الصغير حتى يكبر والمسافر حتى يعود والمريض حتى يشفى وسألني أحدهم أي نجوم المريخ تحب، قلت من يبذل الجهد ويسكب العرق ولا يتكلم للصحف ولا يتأثر بالنقد الغير باني وينوم بدري وفي الموعد في التمارين ولا يتضجر من الجلوس على الكنبة ويحبه كل زملائه ويحسن من مستواه يومياً ويظهر ويسجل في المباريات الكبيرة، قال من هو؟ قلت الحبيب السوداني النيجيري كلتشي الذي تحدى النقاد والإعلام ونجوم الحسادى (أحدهم قال إنه غير مفيد للمريخ، وأحدهم قال إنه ضعيف في الشق الدفاعي) وهذا بالطبع لم يشاهد كلتشي في لقاء أهلي مدني. * أحيي كل نجوم المريخ وتحية خاصة للأباتشي وفرحت عندما قال لي الزميل (الجعلي) زولك جاب القون. الجزاء لمجلس العلماء * ولأن الكرة ليست مستديرة دوماً خفت أن يخسر المريخ من سوني بعددية الأهداف، فقلت للزملاء أبوشيبة والجندي الخسارة التي يخسرها المريخ من سوني سنردها بالمطبوق في الرد كاسل، لكن ارتاحوا وأراحونا نجوم المريخ، منكم لله يا موطن الدرر فكلكم درر في مريخ كله دُرر، هذا الفوز براً بإدارة النادي الرئيس المحبوب وأركان حربه الذين وفروا لبن الطير لنجوم المريخ وردوا الجميل رداً مطلوباً وزيادة بل أسعدوا قاعدتهم العريضة التي سترد لهم الجميل (اس تو) في لقاء العودة بالرد كاسل في واقعة جماهيرية حاشدة لم تحدث من قبل، هذا الفوز هدية للزملاء المرافقين للبعثة لكنهم حُرموا من المتعة بل تأكد أن قدمهم قدم خير ولو بالنية. القائد نادر مالك * أو اللواء مريخ الذي تمت ترقيته للفريق مريخ نادر مالك الذي ثبت أن قدمه قدم خير على المريخ بل عرف كيف يدير البعثة وسط هذا الكم من الأقاويل المتضاربة، عرف كيف يهدّي الأمور وكيف لكل مقام مقال مع المراقب ومع الاتحاد الغيني ومع سوني ومع أفراد بعثته وكيف خاطب اللاعبين وما طلبه منهم وكان قيد التنفيذ (شكرك عندي راقد بالجرانين). * حدثني الصديق أحمد صديق المريخابي المعروف قائلاً (لمثل هذه المباريات يقود البعثة أمثال نادر مالك، فهو من بيت كبير ومتعلم وشيكه في جيبه لكل بنوك العالم، يعني الناحية الصعبة وهي المال عنده والفكر حدث ولا حرج، أمثال د. الفريق طارق عثمان ونادر مالك ثبت أنهما في قامة وهامة مريخ السودان، شكراً ليكما ما قصرتو. * الدكتور الفريق طارق عثمان الطاهر هو قائد بعثة المريخ لافتتاح مباريات البطولة العربية وجاء حاملاً معه التأهل من جيبوتي وهو رتبة مشير مريخ والفريق مريخ نادر مالك حمل معه التأهل للدور الأول أفريقياً، كتر خيركم وما قصرتو الله يكتّر من أمثالكم. الحديث عن نجوم المريخ * أخاف أن أنقص من قدر نجوم الريخ لأنني لا أجد الكلمات المناسبة رداً على جميلهم الذي فعلوه لعشاقهم بإسعادهم ونوم العوافي في تلك الليلة، كلهم بالطبع كانوا أبطالاً وأخرج كل واحد منهم ماعندهم ولم يكن هناك فارق بينهم الا الموهبة الربانية وهذه من عند الله، حقيقة الدهن في العتاقي، المخضرمون كانوا في الموعد والشبان أكدوا أن المريخ لا يتعاقد الا مع من هو في قامته، الانسان نفسه ضعيفة ورغم أنني لا أريد أن أسمي وأركز على المقولة، كل النجوم أدوا الواجب الا أنني كما قلت ضعيف وجداً عندما يتعلق الأمر بالمريخ خاصة من يطرقه الزملاء والأعداء بسندال ليس صحيحاً. يا جمال سالم أرفع رأسك فوق * سأل أحدهم الكاتب الكبير المريخي الصميم علي المك عن أيٍ من نجوم المريخ تحب قال كلهم لكن لسليمان عبد القادر مكانة خاصة، قالوا له لماذا؟ قال لأن جماهير الهلال تكرهه، أنا أسير على درب معلمي علي المك وجمال سالم الذي يتحين الزملاء الأعزاء الزرق خاصة صديقي العزيز المظلوم من الأهلة رمضان أحمد السيد الذي دائماً يتطرق لجمال سالم حتى وهو لم يلعب مع منتخب بلاده لذلك أقول له مكانتك عندي كأبنائي وردك العملي هو الذي نريده، وأواصل حتى لقاء السب ومعروف أن الحلو ما يكملش. * وفوق فوق مريخنا فوق.