* لقد كتبت بالأمس في هذه المساحة متمنياً ان ينتصر المريخ برباعية وتوقعت بعض الأشياء التي ارى انني وفقت في بعضها لهذا رأيت ان اربط القارئ الكريم مع بشريات انتصار المريخ بما قدم بالأمس. * الله أكبر.. الله أكبر.. اللهم شد عزائمهم واقض حوائجهم وحقق أملهم وأملنا. * اللهم إنك تشفي الجروح قديمها وحديثها فداو قلوبنا بنصر من عندك.. اللهم افتح بيننا وبين قومنا بالحق فأنت الحق ونعم الحق أنت. * أعتقد يقيناً لا ظناً أن الأدعية السابقة تدور في عقل وقلب كل مريخي اليوم، وهو يترقب مباراة مريخ السودان والاتحاد الجزائري الذي هو من اسمه الاتحاد ليس هو بهين. * المباراة التي لو أكرمنا الله بنتيجتها وبها نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً لدور الثمانية العربي, لذلك أنا أناشد إخوتي اللاعبين قائلاً: * (إنكم اليوم تلعبون وعيون الملايين تتابعكم وألسنتهم تلهج بالدعاء للمولى العلي القدير كي تخرجوا فائزين بفارق أهداف معتبرة نظيفة. فأنتم ونحن كشعب مريخي وتاريخي وتاريخ وحضارة نستحق أن نكون ملوكاً للكرة الأفريقية والعربية للأندية عن جدارة واستحقاق وليس عن تكبر وخيلاء، بطولات كثيرة كانت في متناولنا لكن..! لكن آه؟ انسوا الفات والفات مات * انسوا الفات.. والفات مات.. من السلب لأن الإيجاب لا ينسى ومسجل في سجلات التاريخ.. النصر الحققو تيم المريخ. * انسوا الممتاز الذي قدم لكم في طبق من ذهب، انسوا كأس زايد الخير الذي قدمتم فيها ما عندكم من أداء وموهبة وكفاح وضاع منكم في غمضة عين. * انسوا الحظ الذي عاندكم في كثير من المباريات وابتسم لغيركم.. انسوا ظلم التحكيم.. حتى في درع زايد الخير، وظلم التنجيم من قاموسكم وهتافات المغرضين الأعداء. فأنتم اليوم مختلفين ما اسطاعته الذين رجموا من قبل الكثير من الأندية الأفريقية والعربية. * فيا بكري المحقود من الأعداء، المظلوم من اتحاد اللعبة ولجانها الموهوب اللعاب، الهداف المخلص لمريخه، ويا الغربال ويا تيري ويا التاج ويا سومانا وصلاح وأمير والعجب ومن معهم أنتم لستم أقل من عمالقة موقعة ريفر النيجيري، يا منجد أنت سد منيع لا تقل عن حامد بريمة (لو ركزت في الخروج والبقاء في المرمى) وحراس المرمى العظام في التاريخ. * ذاكر يا منجد ما حدث منك من هفوات ما كان لها أن تحدث لولا خروجك من المرمى من غير ميعاد. تحصن وتوكل على الله، وأظنك تتابع بشغف كيف أن حراس المرمى هم السبب بأكثر من 50 في المائة لفوز فرقهم ولعلك شهدت لقاء الإنجليز والكروات وكيف كان الحارس الإنجليزي فريقاً لوحده. * المطلوب منك الشقيق الزلفاني * نريد من الأخ الشقيق التونسي الزلفاني المدير الفني لمريخ السودان والذي ظهرت بصماته واضحة في أداء الفريق خاصة في لقاء القمة على درع زايد الخير أن يعرف (وأظنه يعرف) أنه يشرف على تدريب فريق أكبر نادٍ في البلد من مجاميعه. * قبطان وأقطاب ورموز ونجوم وجمهور وبطولات.. وأن ما حدث له من نقد كان لمصلحة المريخ ولم يأت هذا النقد من فراغ لكن الأخ الزلفاني تلبن (ويديها الطير) نريد أن ينسى خصال السلب ويطور الإيجاب، وأنا أعتذر إن كنت قدمت نصيحة للزلفاني إن لم تكن في محلها وشاهدها جميع شعب المريخ. * نريد منك يا زلفاني يا معلم تخلي الشبكة تتكلم عن طريق إخوتك وأبنائك اللاعبين الذين برهنت معهم أنك من عظماء التدريب سنهتف بإذن الله لبكري الذي نريده اليوم عقربًا والغربال وأمير وعجب وكل الفريق ونتذكر مع كل هدف نحرزه بإذن الله تعالى أنك يا زلفاني غيرت تكتيك المريخ وصار يغلب عليه الطابع الهجومي وربما لأنك كنت مهاجماً قناصاً تعرف أن الهجوم خير وسيلة للدفاع. * اهجموا يا أولاد نريدكم إعصاراً كاسحاً يزلزل المنافس ويجعل الأرض تميد تحت أقدامكم، إنكم اليوم تلعبون لتحققوا عدة أهدافًا أعتقد أنكم الأقدر عليها، ستثبتون بإذن الله تعالى وفضله أن الذين وصلوا لأدوار متقدمة في هذه البطولة ليسوا بأفضل منكم، ستبرهنون بإذن الله تعالى أن اللاعب المريخي عالمي حتى وهو يلعب في الدوري المحلي وأن لياقته الذهنية والبدنية تضارع مهاراته الفنية التي لا يختلف عليها أحد. * نعم ستؤكدون أن مريخ السودان قادم إلى التصنيف العالمي عن جدارة واستحقاق أنا متفائل من أنكم اليوم ستضعون قطعة حلوى في فم كل مريخي من أجل مريخ السودان وشعبه. اللهم افرح شعب المريخ * اصبروا وثابروا وامسحوا لقاءات سابقة كان فيها الإخفاق ودموع العشاق، وبرهنوا للمشاركين في هذه البطولة عربياً أن مريخ السودان إذا أراد استطاع وإذا عزم تفوق وإذا خطط نجح، وقبل هذا وذاك إذا أحب أعطى، وأنتم اليوم في قلوب ملايين هم عشاق مريخ السودان.. فاجعلونا في قلوبكم لأن المريخ يستحق منا ومنكم الكثير. * اللهم افرح هذا الشعب المتيم بحب المريخ وأسعده فهو شعب قانع يرضى بالقليل ويحمد الله كثيراً لنعمائه * ما أحلى وأجمل هذا الشعب الطيب الذي يجهر بفرحته لعنان السماء ويكتم أحزانه في داخله حتى لا يؤلم من كان قريباً منه أو عزيزاً لديه، اللهم اكتب النصر المطلوب للمريخ اليوم مع الأخذ في الاعتبار أن الانتصارات لا تتحقق بالدعاء وحده بل لابد أيضًا من العطاء اللهم آمين. * ومطلوب منك المقرئ محمد نور تكرر ما فعلته يوماً في مثل هذه المنافسات وقراءة سورة البقرة بصوتك الجهوري وفوق فوق مريخنا فوق وبالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض.