Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} أهلنا الشوايقة حنينين دائماً، غُناهم أمثال من طينة البلد يتغنون للجزر (الجزيري بقت مخادة تاني ختت طين زيادة) ويغنون لمهرة السبق (من تمراتنا بقطع لي جريدي واطوع مهرة السبق العنيدي) ويغنون للزرع والضرع، بمعنى أنك لو زرعت قمحًا ستحصد قمحًا وليس ذرة وهذا مثال لعدة متشابهات ويغني الفنان: الناس في المثل بيقولوا الزول يحصد الراميها، يا موقد شرارة الفتنة النار تحرق الواطيها، ومن أمثالهم الليل والنهار واحد على العميان واللوم والشكر واحد على السجمان، عز الخيل لجم وعز الحريم وليان ودهن الراس ودك وهن القرب قطران. كل هذه الأمثلة تنطبق على مريخ السودان وهو مقبل على مباراة مهمة أمام النجم الساحلي التونسي تتمثل أهميتها في كونها تؤهل للمباراة النهائية التي هي بيت الجوائز الضخمة ثم تفتح الاحتراف على مصراعيه للعديد من النجوم وأيضاً تنهال عليهم الجوائز المالية من رأس الدولة والشركات والأفراد ويزداد عدد المشجعين للنادي ويتكرر ما حدث بعد مانديلا وسيكافا ودبي والشارقة. الزول يحصد الراميها والراميها هنا بالنسبة للمريخ هي إعداده للقاء المهم وكيف كان الأداء من جميع القطاعات نحو الفريق إلى بداية المباراة وحينها الكورة في ملعب اللاعبين والجهاز الفني ودعم الجمهور عميان شايل مكسر ولا مكان لبور وما نتابعه ونشاهده ونسمعه دون أن يحكي لنا مغرض فإن الأداء الإداري عال العال رغم الظروف المالية الخارجية، ليست عند المريخ وحده ولكن كل البلد حيث دعمت الإدارة بلاعبين يحتاجهم الفريق، ولأنني أرى أن الذهاب أحسن من الجديد وأتمنى أن أكون مخطئاً في تقييمي للقادمين وعندما أعتذر دون حرج لأن همي هو سعادة نجم السعد بل إن من بقي وأرادت الإدارة إعارته كان سبب البقاء مدرب الفريق الزلفاني مما أحدث ربكة في الإعارة ولا أقول الشطب لأن إدارة المريخ لا تقدم على شطب لاعب ارتدى الشعار حتى ولو لثواني إلا في ضرورة وتعنت اللاعب وليتعلم نجوم الفرق الأخرى من إخلاص نجوم المريخ والحارس عصام الذي اعتذر للنادي الكبير بجمهوره حي العرب باعتبار أن له ظروفاً تمنعه من مغادرة العاصمة، وليتعلم الشباب من قصاري القصير المكير حين قال يمكن احترف لكن أنا محتاج للكاش يا جماعة. النار تحرق الواطيها فعلاً الذي يحس بحرق النار هو من يوطى الجمرة والواطين للجمرة كُثر لكن جمرة الزلفاني هي الحارقة، حارقة كانت في المباراة بتونس والسبب عدم ماركة أعمدة الفريق خاصة المهاجم الأول في البلد والمدافع الأول في البلد مع الاعتذار لنمر النمر الذي هو فوق الأول إضافةً لإصابة السد محمد الرشيد والماكوك ضياء الدين مع انطلاقة المباراة. اليوم الجمرة هي أكبر في ظل اكتمال صفوف الفريق في كل خطوط والجالس على الكنبة في مستوى الأساس وهناك فائض في الأساس والكنبة ولا ندري كيف يتعامل يامن الزلفاني مع هذا الكم من النجوم؟ وهذا الذي حدث مع وفرة في النجوم سببه العناية الكافية من الإدارة في علاج المصابين إضافة إلى عودة السماني وتوفيق أوضاع سومانا وربما أيضاً كذلك مواطنه ماماني ثم دعم الهجوم بالقاطرة البشرية لش الذي قال عنه الابن الأستاذ مجدي اللاعب والحكم أنه أسرع لاعب في الساحة اليوم لكنه يحتاج لتركيز في ختام الهجمة وهذه مهمة الكفء الزلفاني، ليته على طريق محمد عبد الرحمن وبكري المدينة. لابد من تعدد النفرات المال الذي صُرف على المنضمين الجدد والمال الذي صُرف على علاج المصابين بالعملة الصعبة والمال الذي صُرف في إعادة سومانا ومواطنه ماماني والمال الذي صُرف في استحقاقات اللاعبين والمال الذي صُرف في المباريات الخارجية سواءً في دوري أبطال العرب أو الدوري المحلي الذي نخجل عندما يُقال لنا إن نصيب المريخ من مباراته مع الفريق الفلاني 15 ألف جنيه، كل هذا وضعفه لا تتحمله إدارة ولو كان عندها مال قارون ودعم من مائة شخص من المقتدرين ولذلك أقترح المشاركة الجماهيرية وكذلك الأقطاب والرموز والميسورين للدعم المالي ولو الذي يخص المعسكر اليوم للفريق ولابد من نفرة وتحديد أسماء لفرض مبالغ عليهم وليكن في ذلك رئاسة رئيس حزب المؤتمر الوطني بالإنابة مولانا هارون وكذلك رأس حربة الولاة السابق ومساعد رئيس الجمهورية الزعيم كبر والأمير عبد الرحمن الصادق، والمسألة لا تحتاج لاجتماع ولا لتأجيل لأن المطلوب أن يكون نجوم المريخ في حالة نفسية ومعنوية ومالية قبل لقاء النجم الساحلي التونسي. المشاركة مطلوبة من كل الرموز لنفرح الجهاز الفني واللاعبين ونضع الكرة في ملعبهم، ولا حرج يا إدارة لمد يد العون المالي من العشاق، فأنتم فعلتم المطلوب وفوق المطلوب ولتكن المساعدة المالية من شعب المريخ. ******* عوف