* توجيه كمال شداد بإستئناف الدوري الممتاز في ظل الظروف الراهنة وتحفيز حكم مباراة المريخ وهلال الأبيض الأخيرة واتي شهدت أحداثاً مؤسفة حيث تعرض الحكم للضرب رفقة معاونيه وكادوا أن يفقدوا أرواحهم حيث كان أداء الحكم سيئاً واحمل على المريخ في صرفه لركلة جزاء صحيحة وتهاونه في التصدي لحالات البلطجة من لاعبي هال التبلدي مع لاعبي المريخ .. رغم كل ذلك جاء توجيه شداد بتحفيز الحكم بمبلغ عشرين ألف جنيه وهذا التوجيه بغستئناف النشاط وتحفيز الحكم يشكل قمة الإستفزاز للجمهور لإرتكاب مزيدٍ من التجاوزات في حق الحكام وغيرهم من منسوبي الإتحاد لان المنطق يقول يجب محاسبة الحكم على ما إرتكبه من أخطاء كادت أن تقود إلى حدوث كارثة بشرية * لم يحدث أن تم تحفيز حكم على سوء أدائه مثل ما فعل شداد ونقول أن هذا السلوك لا يشبه شخص يجلس على رئاسة الإتحاد العام يفترض فيه أن يتحلى بالحكمة والرزانة والعمل على تجاوز الأخطاء بهدوء بدلاً من العمل على زيادة حالة الهيجان في الشارع العام والرياضي بصورة خاصة * الإتحاد العام جهة منوط بها تنظيم نشاط كرة القدم ولكننا ظللنا نتابع سلوكاً غريباً من أهل الإتحاد خاصة على مستوى رئيسه وهو يتخبط في قراراته وتوجيهاته وآخرها تحفيز حكم كاد أن يتسبب في كارثة بشرية * هل الإتحاد العام يريد زيادة جالة الإحتقان التي تنتظم الشارع العام بهذه التصرفات ونحن نتابع الإصرار على إستمرار نشاط الدوري الممتاز في ظل إضراع عام وسط قوات الشرطة التي تنتمي إليهت قوة مكافحة الشغب المسؤولة عن تأمين مباريات كرة القدم ؟ * ما نعايشه يفتح الباب واسعاً للتأويل والحديث عن وجود شخصيات لا تريد الإنتباه إلى خطورة الشارع العام في ظل الإحتقالن الماثل والذي يمكن أن يقود إلى حدوث كوارث بشرية * الجمهور الرياضي يشكل شريحة مهمة في المجتمع السوداني بل يعتبر الأكثر تأثيراً وهذا الجمهور يمكن أن يشكل أرضاً خصبة لأي جماعات تريد إستغلال الأجواء لتصفية حساباتها (السياسية) من خلال الوسط الرياضي وتجمعاته داخل الإستادات والخطورة إن كل الإستادات توجد في قلب الأحياء المكتظة بالسكان وأي محاولة لتفادي الشغب من قوات حفظ الأمن تعني إطلاق البمبان وغستخدام الأدوات الأخرى لمكافحة الشغب وبالتالي يقود ذلك إلى تأثُر المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن * كنا نأمل أن يتعامل كمال شداد بحسب سِنِه وهو يقترب من التسعين من عمره بعيداً عن الإندفاع والتعامل بطريقة الحماقات وما توجييه بتحفيز حكم مباراة المريخ وهلال الأبيض إلا أبلغ دليل على ما نقول * نأمل من شداد أن يرتقي بفهمه وطريقة تفكيره بعيداً عن العناد وركوب الرأس ومعاكسة المنطق * بالتأكيد لم نتحدث عن اللجلنة المنظمة للمسابقات ودورها في حفظ حقها في الإنفراد بتنظيم اللُعبة لأنها لا تملك القدرة على مواجهة شداد وهو يتغول على حق أصيل من حقوقها وينتزعه عنوةً منها . * الوضع الأمني في البلاد لا يتحمل مزيداً من الإحتقان وما يفعله شداد من إستفزاز لجمهور المريخ تحديداً بتحفيز حكم قدم اسوأ إدارة يعني دعوة صريحة للجمهور للإنفلات وأخذ الحق بيده وهذا ما لا نرجوه ولا نتمنى حدوثه * نتمنى من شداد أن يضع حساباً للأوضاع الأمنية في البلاد وألا يرمي بالحكام في محرقة الجمهور وما يدور من أحداث بطريقة إدارته القبيحة * من قبل كتبنا إن هناك جماعات متطرفة تستغل قيام المباريات في هذا التوقيت لتمرير أجندتها وأمثال شداد يقدمون الساحة الرياضية على طبقٍ من ذهب لهؤلاء ليمارسوا عبثهم وهوسهم المتطرف * ما هو ذنب الشارع والوسط الرياضي عموماً حتى يضعه كمال شداد في مواجهة مباشرة وصدام متوقع مع جهات سياسية معادية وصاحبة أجندة ؟ * نكرر مناشدتنا لكمال شداد بأن يرتقي بوعيه الإداري وتعامله ويعود لجادة الطريق والصواب ويتجاوز محطة االإدارة بطريقة العناد من شاكلة الدعوة لتحفيز حكم تسبب في مشكلة كروية ومارس تحاملاً واضحاً على المريخ * لن يكسب شداد شيئاً من عناده الإداري هذا بل سيصيب الوسط الرياضي في مقتل وسيندم حين لا ينفع الندم . * من العيب أن يكون تفكير شداد بهذه الطريقة الغريبة وهو في موضع رأس الهرم الإداري لإدارة نشاط كرة القدم التي يشجعها غالبية الشعب السوداني