* سيطر القرار الجائر والظالم للجنة الإنضباط بإيقاف لاعب المريخ بكري المدينة لعامٍ ونصف على المجالس الرياضية وبدأ في التحول إلى حالة من الهيجان والثورة الرياضية لجماهير المريخ والتي نفذت عدداً من الوقفات الإحتجاجات أمام مباني الإتحاد العام لكرة القدم بالخرطوم (2) * القرار الجائر والظالم من لجنة الإنضباط يشكل دعوة صريحة وواضحة للجمهور المريخي بالإنفلات وتنفيذ ما يرونه مناسباً لأنه قرار لم يستند على أي منطق ولا لائحة * قرار تم تنفيذه بسرعة وكأنه كان مبيتاً لإعدام اللاعب وحرمانه من ممارسة نشاط كرة القدم الذي يعتبر مصدر رزقه الوحيد * لجنة الإنضباط من قبل أصدرت ذات القرار المعيب والمشوه وتم إبطاله بواسطة لجنة الإستئنافات والتي رأت ضرورة مثول اللاعب أمام الإنضباط لمساءلته وتقديم دفوعاته مما يعني أن لجنة الإنضباط اصردت قرارها لشيءٍ في نفس عضويتها وأنا كانت تنوي معاقبة اللاعب عن قصدٍ واضح * الشارع السوداني عموماً في حالة ثورة وإحتقان بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها إعتصام القيادة العامة وطريقة فضه الجائرة والظالمة لتفاجئنا لجنة الإنضباط بمزيدٍ من القرار الجائرة والمستفزة بإيقاف أفضل لاعب سوداني ومريخي لعام ونصف وهي تعلم قيمة اللاعب الفنية في فريقه والمنتخب الوطني ولم تراعي كل ذلك وذهبت في مخططها الرامي لإيقاف اللاعب وهو الغرض عندها أن يتوقف بكري عن ممارسة نشاطه حتى يعتزل كرة القدم * لم تراعي لجنة الإنضباط ما قدمه اللاعب من عطاءٍ للمنتخبات الوطنية والمريخ والهلال وغيرها من الفرق السودانية التي لعب لها لتصدر قراراً مخجلاً يحمل كل أشكال الإنتقام والترصد والنية المُبيتة لوضع حد لمسيرته الكروية * نعلم أن القرار لن يصمد أمام إستئناف مجلس المريخ ولكن السؤال هنا هل سيتسأنف المجلس القرار أم سيتغاضى ويترك اللاعب نهباً لفوضى لجان الإتحاد ؟ * نعلم جيداً أن من بين إداريي المريخ من أفرحه إيقاف العقرب ويتمنى لو تم إيقافه لعشر سنوات وليس لعامٍ ونصف وهؤلاء لا يمكن أن ننتظر منهم خيراً للمريخ * قضية بكري المدينة يجب أن تكون الشغل الشاغل لكل أهل المريخ خاصة الجمهور الذي ظل قريباً من لاعبيه ومدافعاً عنهم أكثر من المجلس الهلكان * جمهور المريخ مطالب بحماية لاعبيه بالطريقة التي تحفظ لهم حقوقهم وتحفظ للنادي هيبته بعد أن يئسنا من تحركات المجلس * خبر إيقاف بكري المدينة كان قد إنتشر على قروبات الواتس آب قبل إنتهاء إجتماع لجنة الإنضباط مما يكشف الحقيقة المًرة وهي أن هناك مخططاً مرسوماً وبعناية لإعدام اللاعب بواسطة مجموعة بعينها * نكرر أن جمهور المريخ مطالب بحماية لاعبيه ولا بد أن تكون البداية بحماية العقرب الذي يتعرض لمخططٍ ظالم ومكشوف لإعدامه كروياً * لا نستكثر معاقبة اللاعب بكري المدينة ولكن أن تكون العقوبة بحجم الجُرم الذي إرتكبه لا بحجم الغرض الذي يتوسد دواخل البعض * بكري إحتج مع حكم مباراة فريقه مع هلال الأبيض ونال لعقوبة في لحظتها بالبطاقة الحمراء وتوقف عن المشاركة فلماذا العقوبة القاسية التي تنضح تشفياً وإنتقاماً ؟ * من قبل إرتكب لاعب الهلال عبد اللطيف بوي جُرماً مع الحكم صديق الطريفي أكثر فظاعة مما إرتكبه العقرب فلماذا لم توقفه لجنة الإنضباط بالإيقاف لعامٍ ونصف ؟ * كمال شداد رئيس الإتحاد العام منح لجنة الإنضباط الضوء الاخضر لمعاقبته وهو يترصده بصورة قبيحة لا تشبه شخصاً يتبوأ منصباً يتمثل في رئاسة الإتحاد العام لكرة القدم حينما صرح لبرنامج صدى الملاعب بفضائية (إم بي سي) بأن بكري المدينة لن يلعب في المنتخب الوطني طول ما هو رئيس للإتحاد مما يكشف الديكتلتورية والعنجهية والتسلط والتشفي في الوقت الذي يفترض أن يكون تربويا قبل كل شيء * شداد ليس مدرباً للمنتخب الوطني حتى يصدر قرارً بحرمانه من المشاركة مع المنتخب بهذه الطريقة * وتصريح شداد يعتبر توجيهاً لكل من يدرب المنتخب الوطني بألا يختار العقرب للمنتخب مما يعني تدخلاً سافراً في الشأن الرياضي وهو مسئول إداري وليس فني * المهم ما نود الوصول إليه أن قرار لجنة الإنضباط وضع سلامة والنشاط الرياضي في كف عفريت لأنه لا أحد يضمن إنفلات الجمهور الرياضي بصورة عامة خاصة في ظل الظروف السياسية وحالة الإحتقان العامة في الشارع السوداني ولا نستبعد أن تستغل بعض الأجسام السياسية الأوضاع التي تسبب فيها لجنة الإنضباط ليًشعِلوا الساحة بطريقة تقضي على الأخضر واليابس *لا أحد يضمن سلامة مباريات الدوري الممتاز في ظل حالة الإحتقان الجماهيري الظاهرة ونحن نتابع الوقفات الإحتجاجية * لجنة الإنضباط فتحت على البلاد وعلى نفسها باب جهنم ولا أحد يضمن كيف الخروج منه . * نسأل الله السلامة ..