* تنطلق اليوم جولة ربع نهائي بطولة أندية سيكافا برواندا حيث تقام مباراتان.. البوليس الرواندي يواجه اتليتكو البورندي.. أما اللقاء الآخر فهو رواندي صرف ويجمع بين رايون سبورت متصدر المجموعة الأولى مع الجيش ثاني المجموعة الثانية.. والفائزان في المباراتين يلتقيان يوم الجمعة في نصف النهائي لتحديد المتأهل للمباراة النهائية المحدد لها يوم الأحد القادم. * وغداً الأربعاء ينتظر أن يلتقي المريخ ببطل الدوري التنزاني فريق عزام.. بينما يواجه الإكسبريس الأوغندي فريق أطلع بره الجنوب سواني.. والفائزان يلتقيان يوم الجمعة في ربع النهائي (بعد 48 ساعة) لتحديد المتأهل للنهائي المقام بعد 48 ساعة أيضاً!! * يتوقع أن يخوض المريخ لقاء الغد بتشكيلة جديدة يظهر فيها المصري أيمن سعيد بالرواق الأيمن بدلاً عن بلة جابر.. وإن كنت شخصياً أفضل ضفر في طرف الدفاع الأيمن نسبة لقوة هجوم فريق عزام الذي سجل 10 أهداف في الدور الأول.. * عزام القوة الحديثة في تنزانيا فريق تملكه أسرة باقريسا الثرية في تنزانيا.. وباقريسا رئيس النادي يشبه معاوية البرير في السودان.. وطالما أن النادي يتبع لأثرياء فخذوا حذركم من تعاطف التحكيم مع أهل الدولار!! * نرجو أن يخضع برهان لاعبي المريخ لتدريبات مكثفة لاتقان تسديد ركلات الترجيح تحسباً للتعادل، مع عمل ترتيب مسبق لأفضل اللاعبين تنفيذاً لركلات الترجيح حتى لا تحدث ربكة داخل الملعب في حال التعادل.. والمريخ ليس فيه لاعبون متخصصون في تنفيذ ركلات الجزاء والترجيح.. وربنا يهون.. خريفيات * توقعت هيئة الإرصاد هطول أمطار بالخرطوم خلال هذين اليومين.. ولكنها لن تكون غزيرة، فالأمطار الغزيرة التي تصحبها السيول المدمرة عادة تأتي خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس.. وبحلول منتصف أغسطس لا يتوقع هطول أمطار غزيرة في ولاية الخرطوم. * خريف هذا العام الذي جاء فوق المعدلات كشف عورة ولاية الخرطوم في تصريف المياه .. وأكد عدم وجود مصارف لمياه الأمطار بالولاية وداخل الأحياء السكنية.. عدا المصارف القديمة ومعظمها مطمور ولا يصرف المياه خاصة بعد التوسع العمراني الذي شهدته عاصمتنا وتمددها في كل الاتجاهات ولدرجة أن اندمجت بعض القرى الطرفية حول العاصمة مع المدن الثلاث وتحولت إلى أحياء داخل العاصمة.. فالتوسع العمراني طمر المصارف القديمة أو جعلها لا تتصل بالمصارف الكبيرة والخيران القديمة المتجهة إلى النيل. * وتشييد العديد من شوارع الأسفلت الجديدة داخل العاصمة وفي ضواحيها كان يتم دون مراعاة لتشييد مصارف مياه موازية لهذه الشوارع.. فمفهوم المسئولين في الشئون الهندسية بالولاية إن العاصمة الخرطوم لا تشهد في فصل الخريف سوي ثلاث أو أربع مطرات.. ومعظم برك المياه التي تتكون بعد هطول الأمطار تجف سريعاً خلال 72 ساعة.. وبالتالي ليس هناك داع لعمل مصارف المياه الموازية لشوارع الأسفلت والتي تحتاج لميزانيات ضخمة في بلد يعاني من ضائقة إقتصادية خانقة!! * نحن في حي درجة أولى بأمدرمان، وأمام منازلنا على بعد حوالي 25 متراً خور متوسط قديم يصرف المياه القادمة من غرب أمدرمان إلى النيل.. وكانت مياه الأمطار تخرج من منازلنا وتتجه للخور مباشرة.. * ولكن قبل سنوات تم عمل ردمية وتشييد شارع أسفلت أمام المنازل مباشرة وقف كسد بارليف حاجزاً أمام تصريف مياه الأمطار من المنازل إلى الخور القديم من الجهة الأخرى للشارع! * وقد طاردنا الشئون الهندسية بكرري عدة مرات من أجل مد مواسير من تحت شارع الأسفلت لتصريف المياه من المنازل إلى الخور الممتد من الجهة الأخرى للشارع.. ولكن الشئون الهندسية تهربت.. وتذرع بعض المهندسين المسئولين فيها، بأن كسر شارع الأسفلت لمد مواسير تصريف من تحته يحتاج لإذن من الوزير!! والذي لا يمكن الوصول إليه!! * أسلمنا أمرنا لله.. فكلما تهطل أمطار غزيرة تتحول حيشان المنزل إلى بحيرات كبيرة.. مع وجود ترعة كبيرة ممتدة أمام المنزل في الشارع تمنع الخروج إلى الشارع بالأقدام إلا بالخوض في المياه.. وكذلك تمنع المياه أمام المنزل خروج المياه القابعة داخل المنزل والتي تتجه إلى بئر السايفون فتملأها بالمياه حتى تطفح البئر.. فنضطر لاستئجار تناكر الشفط التي تأخذ 300 ألف جنيه للدور الواحد مع تصاعد مستمر في القيمة فهناك تناكر تأخذ نصف مليون جنيه للدور الواحد!! * وحتى تتسرب المياه الكثيرة القابعة ما بين سور المنزل وشارع الأسفلت بسرعة أكبر.. خطرت لي فكرة باستغلال أحواض أربعة أشجار ظل كبيرة تقبع أمام المنزل.. وذلك بتعميق أحواض الأشجار لحوالي قدم وتوسيعها لتكون بقطر مترين تقريباً.. وبالفعل أصبحت المياه أمام المنزل تندفع وتتسرب بسرعة من خلال أحواض الأشجار بمرور 24ساعة أو 48 ساعة على الأكثر.. * إذا كانت أحياء الدرجة الأولى تعاني من الغرق في مياه الأمطار ولا توجد بها مصارف لمياه الأمطار، فكيف يكون الحال في الأحياء الشعبية؟!.. أما الأحياء الطرفية وضواحي العاصمة وفي ظل غياب مجاري التصريف تكون عرضة للهدم عبر السيول المفاجئة.. والتي فاقم من خطرها تشييد شوارع الأسفلت الجديدة على ردميات عالية دون مراعاة للتصريف.. * كل خريف في السوان يشهد سقوط ضحايا من المواطنين.. وفي الخريف الحالي توفى قرابة 100 مواطن في السودان أما لسقوط السقوف والجدران على رؤوسهم أو بالغرق أو الصعقات الكهربائية.. ونسأل الله الرحمة والمغفرة لضحايا خريف هذا العام.. والصبر والاحتساب لأسرهم المكلومة.. * كل الملاعب الترابية وساحات لعب الكرة بالعاصمة تحولت إلى بحيرات مياه كبيرة.. بل قبل فترة وأثناء مرورنا بمنطقة بحري شمال.. شاهدنا الصبية يمارسون رياضة السباحة على ملاعب الكرة بدلاً عن كرة القدم!! * قبل أن يأتي خريف 2015م ونشهد سقوط عشرات الضحايا.. فعلى الولاية أن تشرع في تشييد أكبر قدر من مصارف المياه بالعاصمة.. وعدم تشييد أي شوارع أسفلت جديدة إلا مع عمل مصارف مياه طولية موازية لهذه الشوارع.. هذا مع عمل معالجات لحماية ضواحي العاصمة والمدن الطرفية من خطر السيول..