* حرصت على وداع بعثة المريخ المتجهة إلى لواندا، وبقيت مع اللاعبين وأعضاء الوفد الإداري في فندق (كونفورت) المملوك لقطب المريخ الشاب حمد السيد مضوي حتى الثانية صباحاً. * ودعناهم بلقب المحب المشفق، وكان الأخ الحبيب عبد الصمد محمد عثمان حاضراً ومساهراً كعادته، يتابع كل صغيرة وكبيرة بنفسه، ويطمئن إلى اكتمال ترتيبات السفر بهمةٍ معهودةٍ فيه. * كان برفقتي الأخ الحبيب أحمد عبد المطلب، قطب المريخ المعروف في مدينة جدة السعودية، وعندما امتطى فرسان المريخ الحافلة رفعنا أيادينا إلى السماء مبتهلين للمولى عز وجل أن يمن عليهم بالنصر المؤزر. * ابتدأ العد التنازلي لأخطر معركة، وقد تحدثت مع الأخ عبد الصمد عما قد يفعله التحكيم الناميبي بالمريخ في معركة السبت، فبدا مطمئناً إلى قدرة المريخ على انتزاع ورقة التأهل. * تحدثت مع بكري المدينة، وطالبته أن يرد على من يستهدفونه ويسعون إلى حرق موهبته بهدفٍ تاريخي، يكوي قلوب المرجفين قبل أن يحرق شباك الأنغوليين، فوعد خيراً. * بكري المدينة لاعب قوي الشكيمة. * وجدته نائماً على أريكةٍ صغيرةٍ وهو يرتدي زي السفر، وعندما استيقظ مازحته قائلاً (شقلوب كاوي القلوب ونايم؟)، فضحك، وأكد أنه لا يشغل نفسه بما يكتب عنه، وأنه مرتاح ومبسوط لمسيرته مع المريخ، وممتن لجماهير الأحمر التي ساندته ووفرت له محبة كبيرة، ووعد بالاجتهاد لإسعاد الصفوة بهدف من ذهب، يحسم به الجولة، ويكمل به الصولة. * اصطحب غارزيتو 20 لاعباً، وأبعد المتسيب تراوري، الذي مارس هوايته القديمة، ورفض الانضمام إلى معسكر مباراة هلال الجبال، فأجبر مدربه على إقصائه، ودفعه إلى إسقاطه من حساباته حتى نهاية الموسم. * قرار غارزيتو سليم ومبرر لأن ما يفعله هذا المتلاعب المتسيب تخطى كل الحدود. * تراوري أسوأ محترف أجنبي أتى للمريخ منذ أن عرف السودان عهد الاحتراف. * لاعب مغرور، لا تهمه مصلحة ناديه، ولا يقيم وزناً لمشاعر جماهيره المليوينة. * ما فعله المالي ليس غريباً عليه. * من قبل تمرد على الإفريقي التونسي، وتعالى على الإسماعيلي المصري، وهرب من الهلال، وها هو يعيد الكرّة، ويمارس كل أنواع الصفاقة مع مدربه، ليفقده فريقه في أخطر وأهم المباريات. * سألت الأخ عبد الصمد محمد عثمان عن موقفهم من تراوري، وعن مسببات إبقائه بلا عقوبة بعد كل ما فعل، فعلمت منه أن القطاع الرياضي طبق عليه اللائحة، وعاقبه بغرامة تبلغ قيمتها 27 ألف دولار. * مطلوب المزيد من الشدة مع هذا المتلاعب غير المسئول. * بالتوفيق لفرسان الأحمر ولا عزاء لمن أمن العقوبة فأساء الأدب. من أين لكم مثل مأمون؟ * أشاد أحد الزملاء الأهلة بالاعتذار الذي خطه الزميل مأمون أبو شيبة رئيس تحرير صحيفة الصدى عن المناوشات التي مارستها مع الزميل هيثم كابو بخصوص ملف الشركة الصينية. * وصف الزميل المذكور المأمون بالمهنية والشجاعة وأثنى عليه. * مأمون يستحق الإشادة، لأنه صحافي محترم لا يهاتر ولا يخرج من الخط إلا لينتقد ظلم الحكام للزعيم، بعد أن جاوز الظالمون المدى. * من أين لإعلام الهلال برئيس تحرير مسئول مثل مأمون أبو شيبة، ليعتذر عن تجاوزاتهم العديدة، وأكاذيبهم الكبيرة، وتعديهم المستمر على المريخ؟ * من أين لهم برئيس تحرير يقول لهم إنهم تخطوا كل الخطوط الحمراء عندما اتهموا جماهير المريخ كذباً وصفاقةً بقتل الصحافي التنزاني في بطولة سيكافا الشهيرة عام 1994؟ * هل قرأتم لأي رئيس تحرير ينتمي إلى الهلال إدانة لأكبر أكذوبة في تاريخ الصحافة الرياضية السودانية؟ * هل قرأتم اعتذاراً لأي رئيس تحرير هلالي عن اتهام جماهير المريخ بالقتل كذباً؟ * من يتشدقون بالمصداقية والمهنية اتهموا جماهير المريخ بأنها قتلت صحافي تنزاني انتقل إلى رحمة مولاه في مستشفى السلاح الطبي متأثرا بصدمة سكري، وقد كنت شاهداً على نقله إلى المستشفى من الفندق الكبير، الذي كان يستضيف البعثات المشاركة في بطولة سيكافا المذكورة. * هل قرأتم أي اعتذار لجماهير المريخ عن تلك الكذبة القبيحة؟ * هل قرأتم لأي رئيس تحرير هلالي اعتذاراً عن محاولات التشكيك المستمرة التي مارسها إعلام الهلال تجاه منشآت المريخ من باب الحقد والحسد؟ * مأمون واحد.. وباعة الإفك ودعاة المهنية بالآلاف! * بضاعتكم ردت إليكم. آخر الحقائق * الإشادة بأمين عام نادي الهلال بادعاء أنه كسب (موافقة تاريخية) باعتراف الاتحاد العام بالقرارات التي تصدر من المؤسسات العدلية الرياضية الخارجية مثيرة للسخرية! * حاكمية المؤسسات العدلية الدولية على الاتحادات الوطنية لا تحتاج إلى إصدار بيان للاعتراف بها. * ينص النظام الأساسي للفيفا على أن طلب عضوية أي اتحاد في الفيفا لابد أن يحوي التزاماً كاملاً بتطبيق بالنظام الأساسي للاتحاد الدولي واللوائح والقرارات الصادرة عن الفيفا والاتحاد القاري . * ينص النظام الأساسي للفيفا في المادة 13) واجبات الأعضاء) على إلزام الاتحادات الوطنية بالنظام الأساسي واللوائح والتعليمات والقرارات الصادرة عن أجهزة الفيفا في أي وقت من الأوقات. * وينص في المادة 62 إلى إلزام الاتحادات بالاعتراف بمحكمة التحكيم الرياضية كجهة قضائية مستقلة ذات سلطة تلتزم بقراراتها الجهات المرتبطة بها كاللاعبين والمسئولين والمباريات المرخص لها ووكلاء اللاعبين! * ذلك يعني أن الاتحاد السوداني ليس مخيراً في قبول أي قرار يصدره الفيفا أو محكمة التحكيم الدولية. * ويعني أن ما كتبه مجدي في بيانه مع الهلال لا قيمة له، لأن البديهيات لا تقال! * هوا مالوش دوا.. ونفخ في الفاضي! * ويعني أن عماد الطيب لم ينل موافقة تاريخية ولا يحزنون! *للمزيد من التثقيف نذكر أن اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية يتم بعد استنفاذ كل مراحل التقاضي الداخلية. * وهذا يعني أن رفض الهلال للمشاركة في أعمال اللجنة التحكيمية في قضية بكري المدينة سينسف شكواه المقدمة لمحكمة التحكيم الرياضية. * ويعني أن كل ما كتب عن أن الهلال حقق نصراً إدارياً بإيقاف قضيته مع بكري في حدود لجنة الاستئنافات المركزية مجرد كلام فارغ! * التحكيم منصوص عليه بوضوح في القواعد العامة للاتحاد السوداني. * نزيدكم من الشعر بيتاً ونقول لكم إن محكمة التحكيم الدولية ملزمة بالفصل في القضايا بموجب قوانين الفيفا! * تنص لائحة أوضاع اللاعبين الصادرة من الفيفا على أن الاتحاد الدولي مختص بالنظر في النزاعات المتعلقة بالانتقالات التي يعقبها طلب لشهادات النقل الدولية، وبالشكاوى (ذات البعد الدولي) فقط! * تسجيل بكري المدينة في المريخ لم يعقبه طلب شهادة نقل دولية، وليس له بعد دولي، لأنه انتقال محلي! * أفهموا هذه النقطة جيداً، كي لا تهدروا وقتكم وأموالكم في الشكاوى الفالصو! * تنص لائحة الفيفا لأوضاع اللاعبين في مادتها الأولى على أنها تمثل قواعد عالمية ملزمة تتعلق بتقييم أوضاع اللاعبين، وصلاحيتهم للمشاركة في كرة القدم وانتقالاتهم بين أندية (تنتمي إلى اتحادات مختلفة)! * وفروا قريشاتكم ولا تنسبوا بطولات وهمية لسكرتيركم الهمام! * موعدكم مع تفاصيل قضية عمولة شراء مقاعد أحد الإستادات في الأعداد المقبلة.. بالمستندات! * لا أتفق مع الزميل أحمد محمد أحمد في أن مشجع المريخ حسن نادر لا يدعم المريخ، لأننا نعلم أنه سبق وساهم بمبلغ مائتي دولار في تسجيل الحارس عبد المنعم كاكوم! * حسن نادر يدعم المريخ بكتابة عدد قياسي من المواضيع الساخنة في مواقع التواصل الاجتماعي، وينتقد جمال الوالي في الفيسبوك باستمرار.. فلماذا يهمل أحمد ذلك الدعم المقدر؟ * نكتب بضعة سطور ونستمتع بمطالعة مئات المقالات في الصحف ومئات المواضيع في المنتديات. * الصدى حتى لمن أبى!! * آخر خبر: علاقة الرشيد بالقوانين الدولية مثل علاقة ناديه بالبطولات الخارجية!
