* تشرفت صباح الأمس بتلبية دعوة السيد غازي محي الدين مكسيم لحضور مباراة رديف المريخ ومنتخب جمعية دلقو اقترى سعد نكوقتري بإستاد المريخ. * فوجئت بالحضور الكبير لمعاناة اللقاء. * وازدادت مساحات الفرح بدواخلي وأنا أشاهد كل مدربي القطاعات للمراحل السنية متواجدون داخل الملعب. * المدرب البلغاري ايلكوف ومساعده.. عادل أمين.. جندي نميري ..محمد إبراهيم ..عامر قردو..نجيب مدرب الاحمال..بجانب مجدي اشانتي مدير الكرة. * وعلى الجانب الاداري طارق المعتصم رئيس القطاع ..غازي مكسيم مقرر القطاع.. والماكوك عصام طلب. * الأهم ..الاداء الجيد والمردود العالي للاعبي الرديف طوال أشواط اللقاء. * ما شاء الله..كل متطلبات واحتياجات كرة القدم موجودة في فريق رديف المريخ. صدى ثان * والحقيقة تقال ..والأمانة لا بد ان يدركها الجميع أن فريق رديف المريخ مهمل بدرجة كبيرة من قبل أعضاء لجنة التسيير.. ومن الجهاز الفني الأول للمريخ. * حقيقة أتأسف وأحزن وأصاب بالحسرة عند ما أرى رديف الوصيف يتمرن في الاستاد والخرطوم الوطني يتمرنون في ملعب نادي الاسرة. * وفي المريخ يمتنون عليه بالتمارين ..والمباريات في الاستاد. * وبعد كل ذلك نسمع ونقرأ ونشاهد ما بعد خسارة فريق الشباب أمام نظيره الخرطوم الوطني. * ادرك بأن المدرب البلجيكي ايميل الوك لو تبارى وديا مع الرديف لوضع يديه على رأسه من الاندهاش للمستوى العالي للاعبي الرديف. * ولأبدى استغرابه لعدم منحه الفرصة لمشاهدة الرديف .. والاستعانة بهم للعب مع الفريق الأول. صدى ثالث * أبصم بالعشرة بأن بالرديف لاعبين لو وجدوا فرصة المشاركة مع الفريق الأول لتوارى الكثيرون من اللاعبين الحاليين في كشف المريخ. * ولمزقوا فاتورة اللاعب الاجنبي وفى مقدمتهم كريم أبو الحسن. * ولاراحونا كثيراً وكثيراً من فلان وعلان الذين تعرفهم جماهير المريخ جيدا. * ويعتصرني الألم أكثر وأكثر وأنا أشاهد 5 من لاعبي رديف الوصيف مع الفريق الأول بصفة مستديمة. * وغياب تام في المريخ لاسباب مجهولة.. ولكن ليست فنية. * شكراً نبيلاً طارق المعتصم ..غازي مكسيم ..ولكل من شارك ولم يستطع الاستمرار النور أبو الجاز.. كافوري ..حافظ معيسي.. وأبو شعيرة. * وللجنود القادمين لرحلة العطاء الممتد من أجل الكيان ..عصام طلب..خالد تاج السر ..سر الختم موسى. آخر الاصداء * وضع رئيس المريخ النقاط فوق الحروف وتصدى مع أركان حربه لأكبر معضلة وهو توفير الأموال لمجابهة متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية. * وها هي الأشجار تثمر. * والخير الوفير بانتظار لاعبي الزعيم الذين تغلبوا وانتصروا على كل الأمور المغرضة ..واثبتوا بأنهم رجال أولاد رجال. * ومواجهة جديدة أكثر صعوبة بل هي أكبر تحدي لأبطال المريخ امام العدو الأصغر العطبراوي. * ولا نعتبره ثأر من واقع ان المقامات محفوظة والبون شاسع رغم النتيجة الأخيرة. * فقط.. المطلوب من لاعبي المريخ اعتبار مباراة الاثنين نهائي مبكر..والسعي للحسم المبكر على طريقة اعتقال الفرسان. * وعليهم قطع أي بارقة أمل في نفوس لاعبي الأمل. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى انت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.