* نشط بعض أنصار المريخ في المطالبة بضم الكابتن هيثم مصطفى وزميله علاء الدين يوسف إلى المريخ، وهم يرون أن البرنس يمتلك كاريزما القيادة وأنه متميز في صناعة اللعب ويجيد تمرير (باص القون)، ويعتقدون أن الفرقة الحمراء تعاني من أزمة في الوظيفة المذكورة وأن ضم هيثم سيضع حلاً لها ويضيف لوسط المريخ الكثير. * المتحمسون لتسجيل هيثم أكثر من المنادين بتسجيل علاء الدين الذي أعلن ضمنياً ندمه على ترك المريخ في حديثه لقناة الشروق أمس. * يرى قطب المريخ الشاب أحمد سكسك أن ضم هيثم سيفيد المريخ فنياً، ويحرم الهلال من كادر إداري مستقبلي في دائرة الكرة، ويعتقد أن ضم علاء الدين سيعزز قوة المريخ في محور الوسط، وأن الحديث عن المبادئ وغيره لا وجود له في عالم الاحتراف، وأن مناقشة المقترح ينبغي أن تتم من زاوية ما إذا كان اللاعبان يفيدان للفريق أم لا! * فوق ذلك يرى سكسك أن اللاعبين يملكان دافعاً قوياً للإجادة رداً على من شطبهما بطريقة مهينة. * أما صديقي مشجع المريخ مزمل محمد (ريفي المناقل) فيذهب أبعد من ذلك ويطالب بضم هيثم وعلاء الدين وسادومبا بعد أن أخفق مجلس الهلال في التمديد للزيمبابوي الخطير. * من جانب آخر يعارض كثير من المريخاب ضم اللاعبين، ويعتقدون أن هيثم لا يمتلك ما يقدمه للمريخ، بخلاف أن تسجيله سيرفع معدل أعمار لاعبي الفريق، أما علاء الدين فيرى هؤلاء أن الحديث عن إعادته للمريخ من الكبائر، لأنه ترك النادي بطريقة مهينة بعد أن قبض منه حافز التسجيل وشكاه إلى الشرطة واتهمه بتزوير البصمة الشهيرة. * يستشهد المعارضون بتجربة الاستعانة بالريح كاريكا ومن قبله عز الدين الدحيش الذي عجز عن اللعب للمريخ ولم يقض معه سوى فترة وجيزة قبل أن يحن إلى ا لشعار الأزرق ويعود من حيث أتى. * من ناحية أخرى تتزعم شخصية إدارية بارزة الاتجاه الرامي إلى ضم هيثم تحديداً، وترى أنه مفيد للمريخ. * أخطر ما في القضية أنها يمكن أن تتحول إلى مصدر للشقاق بين أهل المريخ، بخلاف أنها ستنهي الصراع الدائر بين الأهلة حالياً وتحيله إلى النادي الأحمر، وهنا يكمن مصدر الخطر. * الموضوع مطروح للنقاش على مستويات عليا بطريقة غير معلنة. * شخصياً أستبعد أن يقدم المريخ على ضم اللاعبين المذكورين من باب (الباب البجيب الريح سدو واستريح)، لكن المفاجآت واردة! * هذا عن هيثم وعلاء الدين، أما سادومبا فنرى أن ضمه للمريخ لا يعد خرقاً للاتفاق الموقع بين العملاقين لأن الهلال غير راغب في التمديد له، ما لم يحل ارتفاع سعر سا سا دون تسجيله! مع خالد.. ضد البلطجة! * جمعتني بالأخ الزميل خالد عز الدين العديد من المساجلات الصحافية القوية، وقد عرفته وزاملته على أيام الدراسة في الجامعة الإسلامية، وخبرت حبه العارم للأزرق. * تربى خالد على حب الهلال في المهد صبياً على يد والده العم عز الدين هارون رحمة الله عليه الذي عمل أميناً لخزينة نادي الهلال. * اختلفنا كثيراً، واشتبكنا مراراً وتكراراً ولم تخل بعض مداخلاتنا من العنف غير القانوني، لكن الود ظل متصلاً، واختلاف الرأي لم يفسد لودنا قضية. * تزاملنا في صحف الهدف والدار عالم النجوم وأسسنا المشاهد سوياً، ودعوته للكتابة في الصدى عدة مرات فاستجاب ووجد فيها متسعاً لإبداء رأيه ثم اختار أن ينتقل للعمل في صحيفة عالم النجوم فودعنا وتمنينا له التوفيق. * قبل أيام استضافت قناة الشروق الزميل خالد فتحدث عن قضية هيثم مصطفى باحترام وأبدى رأيه دون أن يسيء إلى أحد، وعقب خروجه من مباني القناة تعرض له بعض البلطجية واعتدوا عليه بطريقة مؤسفة. * أمس كتب الأخ خالد شاكياً من تعرضه للعديد من الإساءات في بعض المنتديات الإلكترونية، ونحن نقول له إننا سبقناه على ذلك وعانينا الأمرين من تطاول السفهاء وإساءاتهم لنا ولم نعرهم اهتماماً، وظللنا نركز على مطالعة المفيد وقراءة المواضيع التي يكتبها من يستطيعون التعبير عن آرائهم بطريقة هادئة ومهذبة (وهم كثر بحمد الله) ونهمل الغثاء، وهو كثير أيضاً! * تزخر المنتديات الإلكترونية بإساءات بالغة للصحافيين بالذات، وأعتقد أنني ضربت الرقم القياسي في التعرض لها، ولم أهتم بها، لأن معظمها يصدر ممن لا يستحقون الاهتمام. * أمس نشرت الصدى خبراً يفيد انتهاء مسيرة الحارس عصام الحضري مع المريخ بسبب ارتفاع كلفة استمراره فاستغل أحدهم الخبر وحاول الإساءة لنا واتهمنا بالمتاجرة بالمريخ وتعمد نشر البلبلة بحسب إدراكه المحدود فلم ننشغل به! * يرى خالد أن هيثم مصطفى أخطأ وأن قرار شطبه من الهلال صحيح، ويرى آخرون أن هيثم مظلوم وأن مجلس البرير لم يحترم تاريخه في النادي. * تناول الموضوع ينبغي أن ينحصر داخل الإطار المذكور، من دون أن يتعداه إلى الضرب والإساءات الشخصية، لذلك نوصي خالد أن يوالي اجتهاده لوضع الجناة أمام العدالة كي يصبحوا عظة وعبرة لغيرهم. آخر الحقائق * هناك شخصيات إدارية بارزة في المريخ تؤيد تسجيل هيثم وترى أنه مفيد للفريق. * أما من يعارضون الأمر فيعتقدون أن مجرد التفكير في تسجيل هيثم وعلاء الدين يمثل إهانة للمريخ. * البرير سيكون أسعد الناس بانتقال اللاعبين للند اللدود لأن تلك الخطوة ستنهي القضية وتفض الاعتصامات والمسيرات وتقطع الطريق أمام المنادين بإعادة تسجيل سيدا وفييرا. * الثابت أن قرار الاستغناء عن هيثم بالغ القسوة، ويحوي عدم تقدير لتاريخ اللاعب مع ناديه. * انتقاد هيثم العنيف للبرير لم يترك لرئيس النادي سوى خيارين. * إما شطب اللاعب أن المبادرة بالاستقالة. * شخصياً أتوقع عودة هيثم للهلال بعد رحيل البرير، ولو بغرض تكريمه. * لا نرى أي مبرر للأزمة التي نشبت مؤخراً بين مجلس المريخ ولجنة التعبئة التي سعت إلى تكريم الوالي وارتكبت خطأً غير مبرر عندما حددت موعد الاحتفال ومكانه قبل أن تنال موافقة المجلس. * الخطأ غير مقصود قطعاً، لكن تصعيد اللهجة ضد المجلس ونقل القضية إلى الصحف غير مبرر. * في المقابل فإن تعامل المجلس بردود الأفعال غير مقبول. * طلبت لجنة التعبئة تكريم الوالي بطريقة لم تعجب المجلس فبادر بحل كل القطاعات واللجان المساعدة! * ما ذنب بقية القطاعات واللجان المساعدة كي تؤخذ بما فعلته لجنة التعبئة؟ * نبعت اللجنة من القواعد ولم يكونها المجلس كي تحل بقرار من المجلس. * وهي تهدف إلى دعم المريخ وحض أنصاره على تشجيعه، وتشجيع المريخ لا يحتاج إلى قرار. * نتمنى أن تهدأ النفوس ويتم التعامل مع الأمر بهدوء بعيداً عن التحديات والعنتريات. * الغرض تكريم من أجزل العطاء وليس افتعال المشاكل. * الملف حساس، والمريخ الفيهو مكفيهو. * بكل هدوء نجحت إدارة أهلي شندي في ضم إسماعيل بابا مهاجم القطن الكاميروني وأفلحت في تجنيس المدافع الإيفواري محمد سيلا. * أخفق العملاقان في التجنيس ونجحت إدارة النمور. * نتمنى أن ينال المدافع الدولي النور التيجاني اهتماماً يتناسب مع مستواه العالي ويحظى بفرصة للعلاج بالخارج كي يعود أقوى مما كان. * دفع النور فاتورة الإصرار على إشراكه وهو مصاب غالياً. * أثار الخبر الذي نشرته الصدى حول رحيل الحضري عن المريخ العديد من ردود الأفعال. * استمرار الحارس المذكور مع المريخ مكلف للغاية. * لا توجد جهة تستطيع دفع مرتب الفرعون بعد استقالة الوالي من رئاسة النادي. * حسناً فعل مجلس المريخ وهو يعلن ضم الحارس الواعد عبد الرحمن مع زميليه حسن وإبراهومة الصغير إلى معسكر الإعداد. * رحيل الحضري سيعني المحافظة على الحارس يس يوسف الذي طلبت إدارة نادي الخرطوم إطلاق سراحه كجزء من صفقة عنكبة (المتعثرة)! * ليس في مقدور المريخ ولا أي ناد آخر أن يدفع مائتين وخمسين ألف دولار لشراء عنكبة أو سواه. * ولى عهد شراء اللاعبين بالمليارات إلى غير رجعة يا عزيزي فؤاد نقة! * الكلمة الأخيرة للتقشف. * التحية لشباب المريخ بقيادة الأخ إبراهيم ملاح وهم يبادرون بدعم ناديهم مادياً بلا من ولا أذى. * آخر خبر: كم من سيد متفضلٍ قد سبه من لا يساوي غرزةً في نعله.