* قوبل أداء المريخ أمام الأمل العطبراوي بنقد عنيف من قبل أهل المريخ وتعرض المدرب الكوكي لنقد شديد ولدرجة حدوث احتكاكات كلامية حادة معه، ويبدو إن الكوكي أصابه المرض بسبب الضغط العنيف الذي تعرض له، نسأل الله له عاجل الشفاء. * رغم الأداء المحبط لفريق المريخ أمام الأمل ولدرجة كاد يخرج فيها الفريق مهزوماً للمرة الثانية على أرضه أمام الأمل، لكن كانت هناك جوانب إيجابية لم يركز عليها الجميع بسبب الانفعالات.. وقد أورد أحد عقلاء المنتديات نقاطاً تشير إلى الإيجابيات في مباراة الأمل نوردها كالآتي: * مشاركة اللاعب الطاهر الحاج لأول مرة أساسياً هذا الموسم بعد غيبة طويلة, وقد أثبتت المباراة أن الطاهر لاعب ممتاز يلعب بهدوء وتركيز عالٍ, الطاهر مهاري جداً ورائع دفاعياً وهجومياً, ويمكن القول ببساطة شديدة إن مستقبل الطرف الأيمن بالمريخ في ود الحاج, فهو يتميز على بلة جابر كثيراً, حيث أنه بعيد عن رعونة وتهور وغفلة بلة جابر, بالإضافة الى أ نه لا يميل إلى ارتكاب المخالفات. أتمنى أن تتاح الفرصة للطاهر الحاج في كل المباريات القادمة حتى يكتسب حساسية المباريات التنافسية ويفيد الفريق بأقصى قدر. * تألق أكرم الهادي سليم وتركيزه العالي الذي تمثل في إنقاذه للفريق من انفرادات المهاجم المزعج آدم ساير, والكل يعلم أن مستقبل حراسة المريخ والسودان في أكرم الهادي, فقط يحتاج أكرم إلى الانضباط وتجنب الانفعال والحركات المتهورة مع الاهتمام بوزنه ورشاقته، وأن يعمل على الاستفادة من الأخطاء ورفع مستواه من مباراة لأخرى حتى يكون صمام أمان حراسة المريخ والسودان بإذن الله. *عودة المحترف البورندي سليماني للمشاركة, وهو في اعتقادي لاعب جيد إذا ما تم توظيفه في وسط الملعب لأنه يميل كثيراً للرجوع إلى الخلف، وفي اعتقادي أن الأفضل إشراكه في وظيفة الوسط المتقدم الأيسر, وقد تلاحظ أنه يفتقد إلى الثقة نوعاً ما، فقد شاهدناه أحياناً مرتبكاً ولا يدري كيف يتصرف عندما تكون الكرة معه حيث يفتقد الجرأة الهجومية, ولكن المكسب الأكبر أن الكل وقف على مستواه وعلى إمكانياته. نتمنى من الكوكي أن يحسن توظيفه في الملعب ويزوده بالنصائح التي تمنحه الثقة والشراسة الهجومية. * أثبتت المباراة أن اللاعب مرتضى كبير لا يصلح لوظيفة قلب الدفاع الصريح، ومن الأفضل توظيفه في وسط الميدان والاستعانة بأحد المتخصصين، ضفر أو نجم الدين في قلب الدفاع مع باسكال. * عودة موسى الزومة للمشاركة كمدافع أيسر وإعادته الى أجواء المباريات مرة أخرى يكفي الجهاز الفني شر التوليف, وقد لاحظنا أن وزن موسى نقص، وأصبح أقل عما كان عليه قبل أن يتم ركنه, وموسى جيد في الناحية الدفاعية فقط المطلوب منه اللعب بثقة والتركيز في الجانب الهجومي وعند إرسال العكسيات, وفي اعتقادي أنه أفضل بديل لمصعب عمر. * وضح جلياً أن سعيد السعودي هو أقل لاعبي الوسط من حيث الإمكانيات الفنية, لعب سعيد أساسياً الموسم الماضي لأنه لم يكن هناك أمير كمال أو علاء الدين يوسف أو حتى مرتضى كبير. * كشفت المباراة أن خط الهجوم في حاجة لمعالجة فنية سريعة قبل المواجهة الأفريقية. هجوم المريخ لم يعد كما كان في السابق، وقد وضح أن الهجوم في أمس الحاجة إلى مهاجم سريع وبقدرات إدوارد سادومبا, وأتمنى أن يتحرك رجال المريخ بشكل جاد للتعاقد مع الزيمبابوي في يونيو، لأنه مطلق السراح والخيار الوحيد المجرب، والذي يفهم قدرات وطريقة لعب هيثم مصطفى ويمكن أن يشكلا ثنائياً خطيراً. * أكدت المباراة أن فيصل موسى لا يستحق أن يجلس احتياطياً لهيثم مصطفى أو فيصل العجب, فهو الأصغر سناً والأخف حركة، ولاعب مهاري يجيد المراوغة المجدية كما يشارك في التسديد, باختصار هو أفضل صانع لعب في المريخ اليوم، أما هيثم مصطفى والعجب يمكن أن يكونا كبديلين لا يشاركان في المباريات كاملة بحكم السن والمخزون اللياقي. * أتمنى أن ينجح المدرب الكوكي في اختيار التشكيل المناسب في مباراتي الأهلي شندي وريكرياتيفو, ومن وجهة نظري أن أفضل تشكيل في الوقت الحالي: أكرم في المرمى.. باسكال وضفر متوسطا دفاع.. الطاهر الحاج طرف أيمن.. مصعب عمر طرف أيسر.. علاء الدين يوسف وأمير كمال محور.. الباشا وفيصل موسى وسط متقدم.. كلتشي ومحمد موسى في الهجوم وفي حال غياب كلتشي يلعب رمضان عجب. * هذا هو تحليل ورأي المريخي عضو المنتديات والذي يكتب باسم حركي، ونتفق معه في أغلب ما ذكره، ولكنني أختلف معه في بعض الجوانب.. فمع احترامي للاعب الطاهر الحاج واعترافي بقدراته الكبيرة، لكن أعتقد أن وجود بلة جابر مهم جداً في المباريات التي تلجأ فيها بعض الفرق للأسلوب الدفاعي أمام المريخ.. * شخصياً لم أستغرب أن يلفت بلة جابر أنظار سماسرة اللاعبين في غانا، وأذكر من قبل إشادة اللاعب الإيطالي الكبير كانفارو باللاعب بلة في الدورة الخليجية.. وأعتقد أن بلة جابر إذا توخى التركيز في الجانب الدفاعي والتغطية وتخلى عن الانفعال الزائد والألعاب المتهورة وتلقي الكروت الملونة، فلن يجاريه أحد في وظيفة الطرف الأيمن. * واختلف أيضاً في وضع رمضان عجب كمهاجم، فرمضان أفضل في الوسط.. * حقيقة الخيارات أصبحت صعبة في اختيار صانعي اللعب أو الوسط المتقدم من بين الباشا ورمضان عجب وفيصل موسى وهيثم مصطفى والعجب وكذلك البورندي سليماني.. * لا نحبذ إشراك ثلاثة صانعي لعب على حساب الهجوم بإشراك مهاجم واحد.. وعليه أفضل أن يلعب فيصل موسى والباشا في الوسط المتقدم وكلتشي كرأس حربة وموانزا كمهاجم حر يتحرك في كل الجوانب.. * وبمناسبة موانزا، بما أننا نعرف مستواه، وبما أنه كان النجم الأول في مباريات تونس فلا زلنا نعشم فيه ليسترد مستواه المميز وتزول الظروف التي جعلته يظهر بمظهر غريب في المباريات السابقة. * إذا لم يظهر فيصل موسى بمستواه الرفيع يمكن أن يستبدل بهيثم مصطفى.. أما رمضان عجب يمكن إشراكه في المحور بجوار علاء الدين خاصة إذا كان الخصم يلعب بأسلوب دفاعي. زمن إضافي * إحدى الصحف المتشربة بنظرية المؤامرة ألمحت إلى تصرف مشبوه وهي تستخدم كلمة (اضبط) تجاه طلب نادي الأهلي شندي لإقامة مباراته مع المريخ غداً بالخرطوم وليس في شندي ورفض المريخ للطلب.. والجميع يعرف الأسباب الموضوعية لطلب نادي الأهلي شندي. * وقد فات على صحيفة نظرية المؤامرة وإساءة الظن، أن أهلي شندي طلب تحويل المباراة إلى الخرطوم على أن تلعب مباراة الدورة الثانية في شندي.. والدورة الثانية هي دورة الحسم.. كما أن أهلي شندي لا يخشى مواجهة المريخ في الخرطوم ويكفي إنه هزمه في عقر داره في ختام الدوري الموسم الأخير بهدف نادر. * أشياء سخيفة تحدث في كواليس المريخ، وأسخف ما فيها القوالات والنميمة وأحاديث المشاطات، مثل ما تردد عن اتهام الرئيس الأسبق (بالحفر) لمجلس المريخ.. وهو حديث لا يصدر إلا من ساذج أو عبيط، فالرئيس السابق هو الداعم الأكبر للمجلس الحالي وإذا أراد الحفر له لاكتفى بإيقاف دعمه، ليطيح بالمجلس خلال أسبوع واحد!! * نسيبنا سامي عثمان من كوستي يقدم باقات التهانئ للحكم الدولي بدرالدين عبدالقادر بمناسبة الخطوبة من ست الحسان بهجة محمد يونس.. والتهانئ موصولة من أسرة صحيفة الصدى للحكم الدولي بدرالدين وربنا يتم على خير و(بالفير لايف) بدون كروت حمراء وصفراء.. وعقبال كل أحبابنا وأندادنا حكام الكرة العزاب.