كثير من المحلات التجارية تفتقد الجانب الصحى ولايعيرها اصحابها والجهات المسئوله اى اهتمام على الرغم ان صحة الانسان وسلامته مرتبطه بصحتها ونظافتها ، ومن الملاحظ وجود ضباط صحه يتفقدون تلك المحلات كل فترة لكن من الملاحظ ان هذه الزيارات لاتفى بالغرض المطلوب ومن ابرز المحلات التى تفتقر الى هذه الجوانب ( الافران ) الذى اشتكى من وضعها عدد من المواطنين الذين يسكنون الاحياء الطرفيه ووصفوها انها تفتقد الى النظافة وعدم البيئه الملاءمه الى صناعة الرغيف. (مع الناس )التقت المواطن محمد عثمان وقال الافران باطراف العاصمة القومية تفتقد الى جانب النظافة فنجد المياه التى يصنع منها العجين تحفظ فى اوانى غير صحية واحيانا توضع فى براميل من الحديد ومن المعروف الحديد يصدأ بعوامل الجو وهو يعرض الانسان الى التسمم اضافة الى عدم الغطاء وان وجد غير محكم ، وكذلك اذا نظرت الى فناء الفرن به اوساخ متكدسة منذ زمن مايؤدى الى تجمهر الذباب والحشرات ،اضافة الى ان العاملين بالافران استغلوها سكنا مما زاد التردى البيئى . اما المواطنه حنان التى ابدت استياءها من الوضع غير الصحى فى اغلب المحلات قالت من المفترض وجود شروط الى كافة اصحاب المحلات عند افتتاحها ومن اهمها مراعاة الجانب الصحى لارتباطها بصحة الانسان لكن للاسف نجد الجهات المسئوله تتجاهل هذه الجوانب ، وتروى حنان عن ماشاهدته فى احد الافران قائله(ذهبت الى فرن بالقرب من المنزل الى عمل خبيز مما دعانى الى التوغل الى داخل الفرن واكتشف مابداخله من فوضى وعدم مراعاة للجوانب الصحيه وتعتبر المرة الوحيدة التى اشاهد فيها الفرن من الداخل لان الزبون يأخذ كمية خبزه بنافذة الفرن الخارجيه ،وفى هذه الزياره وجدت كمية الرغيف توضع على الارض بكل اهمال و بعض منها على فرشات وآخر متناثر على الارض ومجموعة من العمال يمشون من خلاله دون مراعاة بغرض القيام بحصر عدده وهم يتصببون عرقا ويتناولون التمباك ،وهذا المنظر الذى يشمئذ منه الشخص كأن هذا الرغيف لايأكله انسان من المفترض ان يتمتع بأخذ لقمه نظيفة) واقترحت حنان ان يتم تعيين العاملين للافران بلجان تشترط الجوانب الصحيه ويخضعون الى كشف طبى ، ويلزمون بارتداء ملابس معينه ونظيفه اضافة الى النظافة الجسدية . واتفق المواطن حامد العوض مع المواطنة حنان فى عملية اختيار العاملين للافران بمواصفات من اهمها الالتزام بالنظافة الى حث عليها ديننا الحنيف ،ناهيك عن الشروط التى تضعها الجهات المسئولة ، ونجد المجتمع يجهل المهن الهامشيه ولايعيرها اهتمام على الرغم من اهميتها ودورها الفعال تجاه خدمته ، واضاف قبل فترة واثناء تنولنا الى وجبة الافطار وجدت على الخبز جزء من التمباك مما اثار غضبى وقررت ان ابلغ السلطات لكن قد صرفت النظر باقتناعى انه مجرد خطأ من اخطاء لاتحصى ولايمكن تصحيحها ، وناشد حامد الجهات الختصة بحماية المستهلك ان تسجل زيارات الى الافران التى توجد على اطراف العاصمة القومية ويكتشفون ماذا تخبى اسوارها من مخالفات لصحة الانسان .