فرغت محكمة جنايات أم درمان وسط برئاسة القاضي، عز الدين عبد الماجد، من الاستماع لأقوال المتحري الأول رائد شرطة التجاني مصطفى في قضية اغتيال رجل الاعمال كمال نهار. وأفاد المتحري عند مناقشته أمس بواسطة هيئة الدفاع والمحكمة بأن هدف المتهمين من ارتكاب الجريمة هو التخلص من المجني عليه وأخذ أمواله ومن ثم عقد قران المتهمة الأولى على المتهم الرابع عبد الله أبكر ، مؤكداً للمحكمة بأن هذه المعلومات توصل اليها من خلال التحري مع المتهمة نفسها ، التي قالت «بأن لديها علاقة حب مع المتهم الرابع منذ سنة ونصف» ،بالاضافة الى أقوال المتهمين الثاني والثالث اللذين أكدا أن المتهم الرابع قال لهم بعد تنفيذ الجريمة انه سوف يتزوج منها . ويوم الحادث اتصلت عليه تلفونياً وأخبرته بأن زوجها موجود بالمنزل وفتحت لهم باب الشارع لتسهيل دخولهم الى المنزل وبالفعل حضروا ووزعوا الأدوار على أن يبقى المتهم الرابع خارج المنزل يراقب الشارع بينما دخل المتهمان الثاني والثالث ووجدا المجنى عليه نائماً ، وأمسك المتهم الثاني بيده اليمنى برقبته ، ووضع يده اليسرى على فمه وأخذ مفاتيح غرفته من جيبه وسلمها الى المتهم الثالث، وفي تلك اللحظة كانت زوجته على بعد ثلاثة أمتار من مسرح الجريمة هي وأبناؤها ،وبعد تنفيذ الجريمة أخذت تصرخ وخرجت من منزلها، وذهبت الى الجيران واخبرتهم بأن لصوصاً سطو على منزلهم وهددوها بالسكين وقتلوا زوجها وسرقوا أمواله وهربوا، موضحاً أن جارهم شرطي وابلغ قسم شرطة أم درمانجنوب.