اشتكى عدد من مزارعى مشروع سندس الزراعى من ان المشروع يواجه العديد من المشاكل متمثلة فى عدم وصول المياه الى المناطق جنوب المشروع بجانب عدم توفر الخدمات الصحية والتعليمية والامنية بالمنطقة حيث قامت الصحافة بزيارة الى المنطقة (جنوب مشروع سندس الزراعى ) ولم تجد نشاط زراعى فيها الا فى مساحات صغيرة محدودة والبقيه تغطيها شجر المسكيت حيث تحدث الينا عدد من المزارعين اكدوا ان المشكلة الاساسية التى تواجه المشروع هى الماء الصحافة بعد ان وقفت على مشكلتهم كان لابد من الوقوف على الرى الاخر وهو شركة تنمية شرق جبل اولياء للرد على تساؤلات المزارعين وقامت بزيارة الى الموقع المشروع بجبل اولياء حيث تحدث الينا عدد من المسئولين بالموقع تحدث الينا احمد حسن طمبل مدير شركة تنمية شرق حبل اولياء موضحاً ان المشكلة الاساسية لمشروع سندس الزراعى تتمثل فى اصحاب المزارع بالمشروع سواء كانوا ملاكاً للاراضى او مستثمرين لعدم استثمارهم لهذه المزارع الى الآن، مشيرا الي ان هنالك جزء كبير جدا من الملاك لم يستلموا مزارعهم . واشار الى انه تمت مناقشة كيفية احياء الارض الواقعة جنوبالخرطوم (منطقة شرق جبل اولياء ) وريها ريا دائما تمشيا مع سياسة الدولة الرامية لتحقيق الامن الغذائى . واصبحت شركة تنمية شرق جبل اولياء هى المالك لاسم العمل مشروع سندس الزراعى والقائمة على تنفيذه وتشغيله وقال طمبل ان هنالك 850 مساهم . مبينا ان القرارات الرئاسية الصادر بخصوص المشروع والشركة هو القرار الرئاسى رقم 95/92 والقاضى بنزع حيازة 40% من الاراضى الملك الحر و50% من الاراضى ملك المنطقة لمدة ثلاثين عاماً لصالح شركة تنمية شرق جبل اولياء وذلك باستغلال الاراضى المنزوعة من الملك الحر لفتح القنوات وقيام المنشآت فيما خصصت الاراضى ملك المنطقة لتمويل المنشآت الخاصة بالمشروع ،علما بان هنالك علاقة جديدة ستنشأ بين اصحاب الاراضى المنزوعة وبين المشروع بعد نهاية فترة نزع الحيازة التى تبقى لها عشر سنوات ،مؤكد أن هذه المساحة لم تسجل باسم الشركة وان ماتتصرف فيه الشركة هى اراضى مسجلة باسم حكومة السودان ، ووصف طمبل القرار الرئاسى رقم 150/93 والقاضى بحق الشركة فى التصرف فى نقل منفعة الاراضى بالمشروع باعتباره عائد نقل المنافع قرضا حسنا من حكومة السودان للشركة ،واشار طمبل الى ان القرار الرئاسى رقم 27/94والقاضى بتمليك الشركة 491فدان من القطعة رقم 4 جبل اولياء لانشاء منتجع سياحى ، والاراضى التى بيعت كاستثمار هى اراضى مملوكة للدولة تقوم الشركة نيابة عن الدولة بموجب القرار الجمهورى رقم 150/93بالتصرف فيها لمصلحة قيام المشروع والشركة لاتملك اراضى اصلا وانما تملك كل البنيات التحتية الاساسية فى المشروع (طلمبات ،منشآت ، آليات ) . وفيما يختص بالمشاكل فى المنطقة الجنوبية قال مهندس عثمان ابوزيد احمد مدير الموقع والادارة الهندسية ان المنطقة الجنوبية تمثل نصف مساحة المشروع وهنالك ثلاثة مواجر وترع رئيسية مشيرا الى ان (ميجر 6) تمت زراعته وبالنسبة (للميجر1) هنالك مشاكل رى ظهرت فى الموسم السابق ذلك نتيجة لاخطاء فى التصميم هذه المشاكل نعمل الان على معالجتها ونتوقع الزراعة فى الموسم الشتوى بالنسبة (للميجر 3) فيه مشكلتان الاولى فى جزء من المساحة تغطيها غابات من المسكيت وبالرغم من ارتفاع تكلفة عملية النظافة الا اننا نتفق مع المزارعين من خلال دفع جزء من تكلفة النظافة والشركة تدفع الباقى اضافة الى ان هنالك جهود واتصالات مع الجهات ذات الصلة متمثلة فى وزارة الزراعة والنهضة الزراعية والولاية بعتبار ان الوالى رئيس مجلس ادارة المشروع لمكافحة هذه الشجرة اما فيما يختص بال 40% التى ذكرها المزارعون فى شكواهم هى نظير قيام شبكة رى المشروع وتوصيل المياه والخدمات وليس نظير دفع قيمة الماءكما ذكرو المساحة المستهدفة فى العروة الصيفية 30 الف فدان حتى الآن تم زراعة 23 الف فدان فى جزء من العملية الزراعية يتم عبرالمشروع والآخرعن طريق البنك الزراعى المزارع ياتى الى الشركة ويعمل عقد ويدفع قيمة المياه ومن ثم يذهب الى البنك الزراعى ، و تم فى الموسم الشتوى السابق التمويل عبر البنك الزراعى والذى تجاوز فيه سياسات التمويل بدفع كل القيمة كاملة للمزارع حيث تم تمويل 13 الف فدات تمويل ذاتى و7 الف فدان تمويل عبر البنك الزراعى تحمل المشروع 50% من خسارة وتم اعفاء المزارعين وكان ذلك تنيجة لضعف التحضيرات بجانب ه اخطاء صاحبت هذا الموسم منها التمويل والعمليات الزراعية ادت الى تدنى الانتاجية, الان المساحةالمزروعة اكثرمن 20 الف فدان من المستهدف ولم نصل الى المساحة المستهدفة لاسباب كثيرة منها عدم توفير التمويل الازم من البنك اضافة الى غياب نسبة كبيرة من المستثمرين والملاك لاسباب مختلفة متعلقة بهم ( مشاكل التوريث - عدم وجود مصادر للتمويل - التواجد خارج البلاد -وعدم اكمال شهادات البحث - احتلال المسكيت لنسبة مقدرة من المساحات ) . ويذهب الرشيد ركاب فضل المدير الزراعى للمشروع سندس الى ان هنالك ثلاثة ادارات فنية بالمشروع هى الادارة الهندسية والادارة الزراعية وادارة التخطيط كل هذه الادارت تقع تحت اشراف ادارة الموقع وفيما يختص بضخ الماء فى المنطقة الجنوبية قال الرشيد يمكن لاصحاب الملك فى المنطقة الجنوبية التى تعانى من عدم وجود مياه اعطائهم اراضى مماثلة فى منطقة اخرى وقابلة للزيادة بمجرد ان يدفع قيمة الماء ويواصل الرشيد حديثه نحن ليس ضد احد ومن المؤسف هنالك نسبة مقدرة من المزارعين يقوموا بتحضير الاراضى مسبقا بهدف زراعتها فى الموسم المعين دون النظر بان هذه الاراضى ضمن الخطة الزراعية المستهدفة للنفس للموسم نحن نعلن قبل شهر من بداية الموسم للمزارعين عن الميجرات المستهدفة الان هم لديهم كيان لكنه جديد فى التكوين وكثير من المزارعين غير موجودين بالرغم من ذلك اى شخص ياتى الينا نتعامل معه وليس من العدل تحميل الشركة خسارات مشروع سندس اسم عمل والاتحاد يتحدث باسم المزارعين وهو حلقة الوصل بين الشركة والمزارعين . ولاتزال المشكلة قائمة بالمشروع بين أصحاب الملك والشركة جراء عدم وصول المياه الى المناطق جنوبي المشروع حيث يرمي المزارعون باللائمة على ادارة المشروع جراء عجزها عن توفير المياه لاراضيهم الزراعية وخلافه لتكون دفوعات الإدارة بإرجاع الأمر إلى المزارعين من اصحاب الارض أو المستثمرين نسبة لعجزهم عن عدم استغلال أراضيهم