٭ وأخيراً جداً انفعل السيد وزير الشباب والرياضة مع قضية الساعة وتكرم سعادته مشكوراً باصدار قرار اعتمد فيه القرار الذي اصدرته لجنة التحكيم الشبابية والرياضية والخاص بالطعن الذي تقدم به السيد صلاح أحمد ادريس أحد مرشحي الرئاسة، ونحمد للوزير اجتهاده في تفسير قرار التحكيمية ونشكره على الاضافة التي تكرم بها في الفقرة الخامسة والاخيرة حينما قال (يسمح للذين تم استبعادهم بموجب احكام المادة (3/16) من قانون هيئات الشباب والرياضة بالترشح)، وهذا يعني الغاء صريح للمادة التي سببت الأزمة وزادت من نيرانها ،ونرى ان السيد الوزير اجتهد كثيراً وتجاوز الصلاحيات وعبر الخطوط بتجميده لمادة معتمدة ومجازة من البرلمان، ولأننا نفترض حسن النوايا وبياض المقاصد فنقبل اجتهاد السيد الوزير والذي قصد منه اطفاء نيران الفتنة التي اشعلها (ديوك العدة وجماعات العداء والحقد والكراهية) وان كان لنا تعليق فنقول مادام ان الامر بهذه السهولة فلماذا كان (اللف والدوران واللولوة واللت والعجن والتطويل والتحدي). ٭ الخطوة القادمة يجب أن تخصص للمصالحة وازالة ما علق بالنفوس وتنقية الاجواء وتنظيف المجاري لتعود المياه للجريان لما كان دون معوقات، وما نعرفه عن الدكتور شداد انه لا يحمل عداء للوزير حاج ماجد سوار بل سبق وان اشاد به وشهد له بالادب وذكر انه سبق وان التقى به عندما تم تكليف الثاني بامانة الشباب بالمؤتمر الوطني وبالمقابل فلا نرى هناك سبباً يجعل الوزير يحمل عداء أو حقداً أو كراهية للبروفسير شداد - صحيح هناك اشخاص عرفوا بالقوالات والتسلط ومعروف انهم يحملون مرارات سابقة واحقادا دفينة وقلوبهم سوداء وهؤلاء (دخلوا في النص) ولوثوا العلائق وزرعوا الفتنة خدمة لاتجاهاتهم واجندتهم الموجهة ضد دكتور شداد ولكن امثال هؤلاء يجب ان لا يكون لهم اثر ويستحقون الزجر والطرد والتوبيخ (والفتنة اشد من القتل) ما أود قوله هو لماذا لا يلتقي الوزير ودكتور شداد وضباط الاتحاد ليتناقشوا في القضية على اعتبار ان لها علاقة بمصالح البلاد العليا وهي تستحق الاهتمام لأنها قومية ولماذا نترك لاصحاب الاجندة السوداء مساحة للحركة وفرصة ليزرعوا بذور الفرقة والشتات والكراهية بين ابناء الوسط الواحد (قبحهم الله) انهم (آفات اشبه بالسرطان والعياذ بالله) فلماذا لا نحاربهم بمثلما نحارب الناموس وشلل الاطفال والطاعون والامراض الفتاكة. فهم ايضاً أمراض فتاكة جداً. ٭ إن كنا جادين في الحلول السلمية فعلينا ان نتنازل ونتحاور ونصفي النوايا وننقي القلوب ونجلس مع بعض نتباحث ونتناقش ونتحاور لنصل إلى بر الأمان من دون خسائر أو ضحايا وهذا الأمر ليس مستحيلاً ولا هو صعب فقط نحتاج لدرجة من الجدية والرغبة والاستعداد والقرار فهلا تكرم المعنيون بالأمر. شداد انتصر ٭ الذين مازالوا يتهكمون على بروف شداد ويتحدونه عليهم ان يعرفوا ان القرار الاخير هو تراجع وبمثابة نصر يحسب للدكتور شداد والدليل أن كل ما طالب به تم تنفيذه ومازالت هناك مطالب معلقة ستنفذ وعليهم ان لا ينسوا انهم خدعوا المسؤولين والشعب عندما كذبوا وافتروا وادعوا انهم خبراء واكدوا ان الاتحاد الدولي لن يتدخل وعندما حدث التدخل لجأوا للحديث عن الوطنية الشئ الذي جعل الناس يضحكون عليهم ويسخرون منهم. ٭ دخول شداد الانتخابات من عدمه يحدده هو وتتحكم فيه ظروف وحسابات، وبعد ان حقق شداد كل اهدافه وهزم اعداءه بالقاضية فمن بعد ذلك له حق القرار. ٭ لا يستطيع أي منهم أن ينظر في وجه د. شداد وما ضجيجهم إلا تعبير عن الانهزامية التي تعشعش في دواخلهم. ٭ العبوا على قدر امكانياتكم ولا تتطاولوا فدكتور شداد قامة وقمة لم ولن يصل إليها الأقزام. في سطور ٭ اتحاد الخرطوم من حقه ان يقرر مساندة أي جهة. ٭ بالمناسبة اتحاد الخرطوم لوحده يملك احد عشر صوتاً في الجمعية العمومية بينما للجنوبيين ثلاثة أصوات فقط علماً به ان ولايات الجنوب عددها تسع، ونرى ان من حق الاخوة الجنوبيين ان يرفضوا التهميش ويطالبوا بحقوقهم كاملة على حسب النسبة المئوية التي حددتها اتفاقية نيفاشا. ٭ ان كان الخرطوميون يستغلون التميز الممنوح لهم لتحقيق اجندة خاصة بهم فيبقى من حق الكتل الثانية ان تنظر في أمر هذا التميز. ٭ سيؤدي المريخ اليوم مباراته الثانية والاخيرة في دورة دبي حيث سيلاقي الاهلي وكل ما نرجوه ان يحقق المريخ نتيجة ايجابية كما نتمنى ان نرى تشكيلة نموذجية واستراتيجية محكمة واداء رجوليا ومسؤولا وجماعيا. ٭ هل من حق أي وزير ا ن يلغي أو يجمد مادة معتمدة ومجازة من البرلمان؟ مجرد سؤال؟!! ٭ ولكن ماذا حمل خطاب الاتحاد الدولي الاخير. ٭ الذين عرفوا باحياء نيران الفتنة والفرقة والشتات سيكون دعمهم لدكتور معتصم بمثابة خصم عليه وذلك لانهم من (المنبوذين). ٭ هل عرف الوزير الحقيقة وهل سيطرد «المضللين» والذين وضعوا السودان كله في هذا الحرج. ٭ الانتخابات لا تدار بالاقلام وانما بالعقول. ٭ نحذر دكتور معتصم جعفر من الذين كانوا اعداءه بالامس وطعنوا في ذمته وعادوا اليوم ليهللوا له. ٭ وبقراءة للاحداث نجد ان الاطراف الرئيسية في القضية الكروية يلتزمون الصمت وان الذين يتحدثون ويتولون أمر ادارة الأزمة هم بعض الصحافيين الذين عرفوا بعدائهم للنجاح والناجحين.