يجتهد بعض الصحافيين المريخاب في ترسيخ فهم في عقول الناس فحواه انهم يملكون القرار في المريخ ولهم التأثير والقدرة على مجلس الادارة وانهم اوصياء عليه وهو منقاد لهم.. ويخضع لآرائهم وينفذ توجيهاتهم والاغرب من كل ذلك انهم يسلبون مجلس الادارة حقه في تحديد مصلحة المريخ وكأنهم يعرفونها اكثر منه. ضحكنا كثيرا ونحن نتابع الحملة الهوجاء والهجوم غير المؤسسي والذي لم يخلُ من الاساءة والاستفزاز والذي وجهته بعض الاقلام (المغروزة) لسعادة الفريق عبدالله حسن عيسى لمجرد انه قال ان خيارهم الاول في قيادة الاتحاد العام هو دكتور كمال شداد. ولم ينجُ جمال الوالي رئيس مجلس ادارة المريخ من الهجوم عندما اعلن رسميا عن دعم المريخ لطلب استثناء دكتور شداد، فقد هاجموه برغم انه صاحب القرار في النادي وانه ممثل سيادة المريخ، ويعرف اين وكيف تكمن وتتحقق مصالح المريخ. السيدان جمال الوالي والفريق عبدالله حسن عيسى يمثلان المريخ الرسمي ورأيهما يمثل موقف المريخ كيانا ومجتمعا وادارة بالتالي يستوجب على كل المريخاب الالتزام بهذا الموقف حتى وان كان هناك من له رأي مخالف. ٭ لا ادري من الذي منح حق الوصايا لبعض الصحافيين المريخاب على مجلس المريخ ومجتمعه ولماذا يحاول البعض التطاول والتعدي على حقوق الآخرين وتجاوز الحدود ولماذا لا يحترمون وجهات النظر الاخرى، ونسألهم هل بالضرورة ان يعادي مجلس المريخ ويخاصم دكتور شداد لمجرد ان هناك ثلاثة او اربعة صحافيين محسوبين مع المريخ لهم عداءات شخصية مع رئيس الاتحاد العام ويتعاملون معه بمبدأ الحقد والكراهية وهل رئيس المريخ او مساعده او جماهيره مجبرون على تبني مواقف الصحافيين العدائية تجاه الاتحاد العام وكل المريخ بات محكوما بالاقلام وان قراره لدى الصحافيين وهل زالت الفوارق وتلاشت المقامات والحدود للدرجة التي اصبح هناك من يحاسب رئيس مجلس المريخ لمجرد ان له رأيا مخالفا (يبدو ان القيامة على وشك واننا نعيش احداث اللحظات الاخيرة)، والا فكيف للبعض ان يتجرأ ويهاجم رئيس المريخ ومساعده لمجرد ان لهما رأيا مضادا لرأيهم...؟!! ٭ مصلحة كرة القدم السودانية والمريخ تحديدا ومستقبلهما في وجود بروفيسور شداد على رأس قيادة كرة القدم وهذه حقيقة تقرها وتثبتها وتؤكدها الأرقام ويكفي ان انظار المريخاب تتجه الآن صوب تحقيق البطولة الافريقية للاندية، وما نود تأكيده هو ان دكتور شداد يعتبر من اكثر الداعمين لمسيرة ومواقف المريخ ومعلوم عنه انه يحترم جماهير المريخ كثيرا ويرى في المريخ انه ناد رسالي ومجتمع معافى ولم يحدث ان اخطأ في حقه أو تعدى عليه او ظلمه وكلما يقال عن ان شداد عدو للمريخ هو حديث كاذب واعتقاد خاطئ وفيه ظلم والحقيقة المعلومة لكل الناس ان الفئة القليلة في المريخ هي التي تعادي شداد والسبب هو التأثير السلبي للاعلام السالب والضار المحسوب على المريخ والذي ظل ينهش في جسده كالسرطان وجعل معظم ابنائه يهربون. ٭ المريخ لا عداء له مع شداد بل هناك اقلام محسوبة على المريخ لها قضايا شخصية وخلافات تاريخية لا علاقة لها بالمريخ ولكنهم يستخدمون اسم المريخ كستار وسلاح لتصفية هذه الاحقاد الشخصية، لم يحدث ان تضرر المريخ من الدكتور شداد ونتحدى الذين يروجون لهذا الفهم ان يذكروا لنا حالة واحدة ظلم فيها الدكتور شداد المريخ. ٭ مصلحة المريخ يعرفها جمال الوالي والفريق عبد الله حسن عيسى وهما القابضان على الجمر وعندما يعلن هذا الثنائي ان مصلحة المريخ في استمرار شداد فتبقى مصلحة المريخ في بقاء شداد وبالطبع فهذه المصلحة يحددها القائمون على امر المريخ وليس ثلاثة او اربعة صحافيين يرون في انفسهم انهم اوصياء على المريخ وهم الذين يعرفون مصلحته اكثر من المسؤولين عنه (معقولة بس)!. ٭ موقف تاريخي سجله الفريق عبد الله حسن عيسى وهو يعلنها بكل قوة ان خيار المريخ الأول هو بقاء د.شداد رئيسا للاتحاد وكان جمال الوالي ذكيا وكالعهد به ونجما متألقا ورئيسا حكيما وزعيما وهو يعلن في الوقت المناسب موقف المريخ من قضية الساعة حينما تصدى لاستلام ملف الاستفتاء وعندما أعلن للملأ وعبر خطاب رسمي موقع باسمه ان المريخ يؤيد ويدعم استمرار (صديقه) دكتور شداد رئيسا للاتحاد العام وبعد هذين الموقفين يجب على كل المريخاب (طاعة ولي امرهم). ٭ مشكلة المريخ ان بعض المحسوبين عليه يخلطون ما بين الانتماء اليه وملكيته وهناك من يرى في نفسه انه اصبح اكبر من رئيس المريخ وله حق القرار والوصايا على كل المريخ الكبير اسما وتاريخا ومجلسا وفريقا. ٭ ومع كل موقف جديد تتأكد الحقيقة وهي ان كل مشاكل المريخ والمصائب التي تحل به والازمات التي تتفجر بداخله وكافة العثرات التي تمر به والنكبات تأتي بسبب (بعض) المحسوبين عليه من الصحافيين. ٭ يستحق الثنائي جمال الوالي والفريق عبد الله حسن عيسى الاشادة وهما يرفضان الوصايا والتبعية والانقياد ويؤكد ان على ان لهما قرار وانهما حريصان على مصلحة كرة القدم السودانية والمريخ وهما يهمشان ويتجاوزان (الصياح والصراخ) ويعلنان عن موقف المريخ الرسمي. ٭ لهما التحايا. في سطور: ٭ الاداري عندما يكون بلا قرار يبقى بلا قيمة. ٭ (59%) من المريخاب يؤيدون بقاء استمرار د.شداد رئيسا للاتحاد العام. ٭ اسبوع واحد تبقى لمباراتي طرفي القمة في دور الترضية. ٭ وبعد ان يغادر شداد فعلى من سيطلق الهتاف التقليدي (فاشل فاشل يا...) آخر سطر: ٭ المعارضون لاستمرار د.شداد لا يصل عددهم الى سبعة أفراد.. بينهم خمسة صحافيين وبعض الاداريين الذين تجاوزهم الزمن.. وباتوا (كالارشيف)! وهل من الممكن ان يتم اهمال رغبات اكثر من ثلاثين مليون رياضي مقابل سبعة أفراد؟!.. سيدفعون الثمن مهما كان وضعهم.. وسينهزمون.. كما انهزموا من قبل.. ونتحداهم!.