استقرت اسعار الاسمنت والسيخ بالاسواق خلال الفترة الماضية. ووصف التجار الاستقرار بأنه فأل حسن للمواطنين، ولكنهم اكدوا انه على الرغم من الاستقرار الكبير فى الاسعار الا ان حركة السوق لازالت ضعيفة من حيث القوة الشرائية. وقال التاجر آدم فضل المولى بسوق السجانة لمواد البناء ان الاسعار ظلت ثابتة على مدى شهر تقريبا الا ان ذلك لم يشفع لهم لتحريك الاسواق، مبينا ان سعر طن الاسمنت لم يزد منذ فترة عقب دخول عدد من المصانع الوطنية دائرة الانتاج. وقال ان الطن وصل الى حوالى 500 جنيه بغض النظر عن النوعية والجودة، ولكن لم نجد مشترياً. وقال فى اغلب الاحيان حينما يكون السعر منخفضا او مناسبا ولم يزد فإن المشتري يذهب لشراء الاكثر ثمنا، مؤكدا أن الزبائن دائما ما يشككون فى السلع الرخيصة، ولذلك نطالب الدولة بوضع حدود معينة فى مسألة التسعيرة هذه بالا تزيد عن الرقم المحدد، مثلا طن الاسمنت وفقا للاسعار فلا يجب أن يزيد عن ال 530 جنيهاً وألا ينخفض اقل من 500 جنيه، ولذا نضمن البيع والشراء واستقرار السوق وعدم التشكك من قبل المواطنين فى الاسعار والجودة. والى ذلك يقول التاجر عبد المؤمن محمد الحسن تاجر سيخ ان اسعاره تختلف قليلا عن الاسعار الاخرى، بحيث انه يعتبر الاغلى فى مواد البناء الاخرى، مبينا انه بالرغم من ان سعر طن الاسمنت 500 جنيه الا ان السيخ 3 لينية الطن الواحد منها ب 2250 جنيها و5 لينية 2200 جنيه، مؤكدا ان المرغوب منه فى البناء هو الاغلى سعرا لانه يدخل فى البناء كثيرا دون غيره. وفى الجانب الآخر يرى عبد العزيز اسحاق سائق لورى ان الاسعار ظلت ثابتة وغير متحركة كثيرا، حيث وصل سعر لوري الطوب الى 500 جنيه فى اغلب الاحيان، ولكنه مستقر فى حدود ال 450 جنيها، مؤكدا أن حركة البناء هذه الايام توقفت كثيرا فى ظل شهر رمضان والخريف، باعتبار ان الركود فى السوق وصل الى ذروته الآن. وتوقع ان تنفرج ازمة الركود خلال شهرين من الآن عقب انتهاء فصل الخريف. ويقول بعض المواطنين إن حركة البناء والتشييد توقفت لحد ما لدى المواطنين وتبقى امر البناء للشركات الكبرى والمؤسسات والهيئات الحكومية والوزارات التى ظلت تشيد بعض المرافق. وقال لكنها ايضا لا تدفع نقداً الا بالشيكات، وقالوا ان الامر يبدو افضل حالا للتجار من عدم الشراء وتوقف حركة البيع نهائيا. وتوقع المواطن اسماعيل النور أن تعود الحالة المادية الى سيرتها الاولى، وان تنتعش الجيوب من اجل التمدد فى البناء من كافة النواحى، مبينا أن الفترة التى تعقب الخريف تشهد حركة فى سوق البناء والتشييد جراء ما يخلفه الخريف من دمار لبعض المنازل.