السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقتصاد
نشر في الصحافة يوم 23 - 05 - 2011

تباطؤ عجلة البيع بسوق الملابس وارتفاع نسبة الرسوم المحلية
الخرطوم :الصحافة
أعرب تجار بالسوق العربي عن تباطؤ عجلة البيع في أسواق الملابس جراء ضعف السيولة في أيدي المواطنين والارتفاع النسبي في أسعار الملبوسات بعد الزيادات الأخيرة التي طالت كل السلع التجارية بمختلف ضروبها نسبة لزيادة رسم الجمارك، واشتكى التجار من ارتفاع نسبة الرسوم المحلية المفروضة عليهم وارتفاع قيمة الايجارات .
يقول التاجر بالسوق العربي محمد الطيب ان القوة الشرائية تضعضت في الفترة الأخيرة جراء ارتفاع أسعار معظم السلع فلم يعد من أولويات المواطنين انفاق أموالهم على اقتناء الملابس التي تعتبر من الاحتياجات غير المتكررة يوميا أو أسبوعيا أو حتى شهريا حيث يمكن للشخص عدم الحضور لسوق الملابس لمدة تزيد عن الشهرين أو الثلاثة، وقال ان سعر الاسكيرت يتفاوت من 25 الى 45 جنيها على حسب الجودة والخامة، والبلوزة من 15 جنيها الى 30 جنيها ،والعباءة من 40 جنيها الى 75جنيها والطرحة من 7 جنيهات الى 10جنيهات وسعر القميص الرجالى من 15 جنيها الى 35 جنيها وسعر البنطلون من 25 جنيها الى 35 جنيها.
وعن أسعار الملابس الاطفالية يقول انها متوفرة بجميع المقاسات، واضاف ان الرسوم المفروضة على التجار باهظة، وطالب السلطات بتخفيض الرسوم والجبايات المفروضة عليهم، ووصف ما يجري بسوق الملابس بالكساد .
ومن داخل سوق الملابس التقينا بالتاجر عباس عثمان النعمة الذى يعمل بمحلات افراح الخرطوم قال ان الأسعار تختلف وفقا للنوع والموديل والموضة والتشكيلة وايضا تختلف أسعار المحلية عن المستوردة حيث تتراوح الأسعار ما بين 20-40 جنيها لمختلف ملابس الاطفال، مبينا ان غالبية وارد ملابس الاطفال يأتى من السعودية والصين، وان حركة السوق هذه الايام بطيئة جدا وبها ركود مما ادى ببعض التجار الى خفض أسعار بعض الملابس توطئة لدخول ملبوسات العيد الجديدة والمتوقع دخولها الى السوق خلال اليومين المقبلين .
وعن الملبوسات النسائية قال التاجر عوض فتح الرحمن بمحلات افراح الخرطوم ان هنالك زيادات كبيرة فى الأسعار اذ ان سعر الثوب السويسرى السادة فى حدود 200-150 جنيها اوالثوب الظبيانى صناعة دبى فى حدود 120-170 جنيها اما التواتل العادية تتفاوت أسعارها من 35-70 جنيها باعتبارها يابانية او هندية ، وعن أسعار البلوزات والاسكيرتات قال انها تختلف حسب نوع القماش ومنها قماش الجينز والتيل والقماش العادى، مبينا ان الوارد يأتى فى غالبية الامر من الصين ودبى، وقال ان سعر الاسكيرت الجينز بين 290-390 جنيها للدستة والتيل ما بين 190-200 جنيه للدستة والقماش العادى بين 200-290 جنيها للدستة ، وقال ان البلوزات بها انواع البولستر والفنايلى المطاط وايضا التوتيكات وأسعارها ما بين 180-200 جنيه اما بلوزات الثياب فان أسعارها تتراوح ما بين 9-50 جنيها والبنطلون النسائى الجينز ما بين 320-250 جنيها والقماش العادى 150-170 جنيها للدستة.
وعن ملابس الرجال قال اصحاب معرض ابو مامون بالسوق العربى ان أسعار البنطلون الجينز ما بين 30-35 جنيها والقماش التيل ما بين 25-30 جنيها ، وتختلف أسعار القمصان حسب القماش وتتراوح ما بين 15-25 جنيها حيث يتم استيراد البضائع من الصين ودبى قائلين ان الأسعار ازدادت عقب زيادة فئة الرسم الجمركى بالاضافة الى بداية العام الدراسى الجامعى الذى من شأنه رفع معدل القوة الشرائية .
خبراء اقتصاد ...هنالك إيجابيات وسلبيات على المستوى الشخصي والكلي
العمالة الشمالية بشركات النفط تستعد للانتقال جنوباً
الخرطوم : محمد صديق أحمد
خمسة وأربعون يوما تقريبا ويحزم الجنوب حقائبه ويعلن دولته الجديدة منفصلا عن الشمال وما لا يتجادل فيه اثنان ان للانفصال تبعاته على كل الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، وفي ظل لهاث شريكي الحكم بالبلاد «المؤتمر الوطني والحركة الشعبية» للحاق بعجلة الزمن التي تقاربت ساعاتها كثفا اجتهاداتهما بغية الوصول لحل ناجع للقضايا العالقة بينهما لا سيما على مستوى الاقتصاد حيث حسمت اجتماعات الشريكين بأديس أبابا قضية ملكية حقول البترول والأنابيب على ان تكون الحقول ملكا حرا للجنوب، والثانية للشمال ، وتوصلا لاتفاق بعقد اجتماع حاسم السبت المقبل بجوبا بين حكومتي الشمال والجنوب وشركات البترول لبحث قضية الدخول في علاقة تجارية لتسويق البترول وتحديد الرسوم الى جانب بحث العقودات والتفويض .
وقد دار جدل كثيف في الأونة الأخيرة عن مصير العمالة السودانية بشركات النفط العاملة في السودان شماله وجنوبه هل سيتم الاستغناء عنها حال دخول الشركات في عمليات تنقيب واستخراج عن النفط بالجنوب ؟ أم أن أمر العمالة شأن خاص بالشركة ولا يحق للدولة التدخل في هيئته وتكوينه ؟ أم أن لحكومة الجنوب أو الدولة الجديدة رأيا آخر في هذا المضمار ؟ وما مدى استفادة الشمال اقتصاديا من عماله حال استيعابهم للعمل بالجنوب .
يقول البروفيسور عصام بوب ان معظم الشركات العاملة في مجال النفط بالسودان صينية المنشأ أو يتحكم في مسيرتها الصينيون بصورة أو بأخرى وأن أبرز ما يميزها بناء تعاملها على أساس تحقيق المنافع الاقتصادية والنأي عن الولوج في لجة التقطاعات السياسية الا اذا كان من وراء الدخول في متاهاتها جلب منفعة اقتصادية، الأمر الذي يدل على أن مقصد تلك الشركات اقتصادي بحت وقد أثبتت تجاربها في السودان هذا الأمر حيث شرعت في تدعيم ركائز علاقتها مع دولة الجنوب الجديدة، بل أسست لذلك بابرام اتفاقات وعقد تفاهمات مع الطبقة الحاكمة بالجنوب تمهيدا لاستمرارها بالجنوب وضمانا لعدم تأثرها بالانفصال.
ويرى بوب أن الشركات العاملة في مجال النفط لن تتأثر بالانفصال لجهة تعاملها معه من منظور تحقيق المنفعة الاقتصادية البحتة، لأجل هذا يقول بوب اذا تطلب الأمر تفكيك بنيتها التحتية في شمال السودان في سبيل تحقيق وتعزيز مصالحها الاقتصادية بالجنوب لا سيما أن الحقول المنتجة للنفط أكثرها يقع في رقعة حكومة الجنوب، وزاد بوب ان الشركات لن تتوانى برهة في فعل أو تبني أية خطوة تحفظ لها مصالحها وتزيد من أرباحها، وقد رشحت أخبار عن شروع مسؤولي الشركات في ترسيخ علاقاتهم مع سلطات الجنوب ، بل أن ثمة أقوال سرت في المواقع الاسفيرية عن قيام دراسات ميدانية لمد خطوط أنابيب لنقل نفط الجنوب عن طريق غير الشمال تتولى القيام به شركة يابانية شهيرة، وأن عروضا من بعض الشركات الصينية دخلت حلبة المنافسة لنيل تنفيذ تلك الخطوط مما اعتبره بوب دليلا على مرونة الشركات الصينية في تعاملاتها من أجل المحافظة على مصالحها الاقتصادية، وأضاف بوب أن خطواتها تلك لا تعني بالضرورة توتر علاقتها مع نظرائها العاملين في حقول النفط الشمالية غير أنها خطوات اتخذتها مسبقا بغية المحافظة على مصالحها في التنقيب واستخراج النفط.
وعن العمالة الشمالية بتلك الشركات يقول بوب انهم فرضتهم المصالح القومية الشمالية ومن حق الشركات التمسك بهم دون املاء من أحد في الجنوب الا اذا كانت لها رؤيتها الخاصة في ذلك عبر فرض تدريب العمالة الجنوبية تمهيدا للاستغناء عن العمالة الشمالية بمرور الوقت تدريجيا غير أن لاستمرار العمالة الشمالية في شركات النفط حال انتقالها للعمل بدولة الجنوب فوائد ومناقب اقتصادية على الصعيد الشخصي للعمال أنفسهم وعلى صعيد الاقتصاد الكلي جراء تحويلاتهم النقدية من دولة الجنوب .
ومن جانبه، يقول الدكتور محمد الناير ان شريكي الحكم بالبلاد أعلنا نيتهما الجلوس مع شركات النفط العاملة بعد توصلهما لرؤية أولية حول ملكية الحقول وخطوط النقل، وتوقع الناير أن يبدي الشريكان مرونة كبيرة في الاتفاق مع الشركات ضمانا لاستمرار الخدمة وتحقيق المنفعة الاقتصادية المرجوة من النفط الذي يمثل ضلعا أساسيا في اقتصاديات الدولتين والجنوب على وجه أخص، ودعا الناير لحماية الاتفاقات، ويرى أن ايقاف أو استمرار العمالة الشمالية بالشركات أمر متعلق بالشركات نفسها وليس حكومة الجنوب التي لها الحق الكامل في اختيار كوادر وزارة النفط بالجنوب وما يتبع لها من منشآت ما لم تشكل حكومة الجنوب على الشركات فتخرج بذلك من الاطار التجاري الى باحة السياسة، وزاد أن للشمال كوادره المؤهلة في مجال النفط انتاجا وتسويقا وتصنيعا بنسبة 100% ، وهذا يشكل ميزة يمكن الاستفادة منها في الجنوب لما يحقق فائدة للشمال جراء استيعاب الكوادر ،وجلب المزيد من التحويلات الأجنبية للخزينة العامة بالشمال. واشترط الناير توفر الأمن والاستقرار بالجنوب لتواصل الشركات عملها لا سيما أن حاجتها الى النفط واستخراجه والاستفادة منه أكبر لجهة تمثيله المورد الأساسي لحكومة الجنوب .
قالوا إن الزبائن يشككون في السلع الرخيصة
تجار السيخ والأسمنت : محدودية الطلب وركود في الأسواق
الخرطوم : الصحافة
استقرت أسعار الاسمنت والسيخ بالأسواق خلال الفترة الماضية ، ووصف التجار الاستقرار بانه فأل حسن للمواطنين ولكنهم اكدوا انه على الرغم من الاستقرار الكبير فى الأسعار الا ان حركة السوق لازالت ضعيفة من حيث القوة الشرائية.
وقال التاجر اسحاق فضل المولى بسوق السجانة لمواد البناء ان الأسعار ظلت ثابتة على مدى شهر تقريبا الا ان ذلك لم يشفع لهم لتحريك الأسواق، مبينا ان سعر طن الاسمنت لم يزد منذ فترة عقب دخول عدد من المصانع الوطنية دائرة الانتاج ،وقال ان الطن وصل فى حده الادنى الى 440 جنيها بغض النظر عن النوعية والجودة ولكن لم نجد مشتر، وقال فى اغلب الاحيان حينما يكون السعر منخفضا او مناسبا ولم يزد فان المشترى يذهب لشراء الاكثر ثمنا، مؤكدا ان الزبائن دائما ما يشككون فى السلع الرخيصة ولذلك نطالب الدولة بوضع حدود معينة فى مسألة التسعيرة هذه بالا تزيد على الرقم المحدد مثلا طن الاسمنت وفقا للأسعار فلايجب ان يزيد عن ال530 والا ينخفض اقل من 500 جنيه، ولذا نضمن البيع والشراء واستقرار السوق وعدم التشكك من المواطنين فى الأسعار والجودة .
ومن ناحية اخرى يرى التاجر اسحاق الزين حمدين تاجر سيخ ان أسعاره تختلف قليلا عن الأسعار الاخرى بحيث انه يعتبر الاغلى فى مواد البناء الاخرى، مبينا انه برغم ان سعر طن الاسمنت فى حدود ال 500 جنيه الا ان طن السيخ 3 لينية 2250 جنيها ، و طن ال5 لينية بلغ 2200 جنيه ، مؤكدا ان المرغوب منه فى البناء هو ال3 لينية لانه يدخل فى مجالات بناء مختلفة دون المقاسات الاخرى من السيخ .
وفيما يتعلق بمواد البناء الاخرى مثل الطوب والرمل يقول بابكر عبد العزيز سائق لورى ان الاسعار ظلت ثابتة وغير متحركة كثيرا حيث وصل سعر لورى الطوب الى 500 جنيه فى اغلب الاحايين، ولكنه مستقر فى حدود ال450 جنيها، كما يقول ابراهيم ادم سائق لورى رمل ان المقاس الكبير فى حدود 180 جنيها لورى الرمل والصغير فى حدود 70 جنيها، مبينا توقف حركة البناء نسبة لظروف الخريف وشهر رمضان الكريم ،وقال ان هذه الفترة نعلم جيدا انها فترة ركود كبير جدا الا من بعض المؤسسات الحكومية او القطاع الخاص، اما من حيث المواطنين فان الحركة متوقفة تماما ، وتوقع ان تنفرج الأزمة والركود اللذان ظلا يلازمان السوق منذ فترة خلال الايام المقبلة عقب انتهاء الشهر وقبل دخول عيد الاضحى المبارك .
الخبير الاقتصادى مالك حسين : أرقام النمو الاقتصادى غير حقيقية
الخرطوم : اشراقة الحلو
اكد الخبير الاقتصادي دكتور مالك حسين ان معدل النمو الاقتصادي في السودان كثيرا مايظهر بارقام غير حقيقية بسبب السياسات الكلية المغلوطة باعتبار انها لا تتفاعل تفاعلا متكاملا لتفضي الى نتيجة موحدة ، وقال ان اي خلل في الاقتصاد يؤدي الى ندرة وارتفاع في السلع مما يضعف القوة الشرائية ومن ثم ارتفاع مؤشر حد الفقر ، مشيرا الى ان معدل النمو يكون غير حقيقي باعتبار انه يمثل زيادة حجم النقود في الاقتصاد الموازي دون ان يكون لها وجود في عالم الانتاج والتنمية، واوضح انه في حالة بلوغ معدل النمو 9% فانه يشير الى وجود انتاجية عالية وتضخم منخفض ونزول في الأسعار، قائلا ان هذه الاشياء حقيقة غير موجودة في ارض الواقع ،وقال «للصحافة» ان هناك اموالا لدى الافراد غير شرعية تمر عبر النظام المصرفي وتخرج منه الى اشكال ليس لها علاقة بالاستثمار والانتاج والنماء، وقال ان هذا يقود الى كل اشكال الخمول الاقتصادي الموجودة الان خاصة زيادة الأسعار وتجارة الهوامش واستهداف الصرف غير المنتج والنزوع بعيدا عن الدخول في تنمية الاقتصاد، واكد ان الضرائب الحكومية المباشرة وغير المباشرة والرسوم الجمركية تظهر في المكون السعري للسلع وتفوق نسبتها اكثر من 55% ، قائلا انها القيمة الفعلية للمنتج المحلي واكثر من 45% من القيمة الاصلية للاستيراد مما يقود الى الاقتصاد الاستهلاكي الذي يصبح وسيلة لجلب المال لمعاش الناس ،وان التمويل الاصغر فرية اقتصادية ليس لها اي اثر اقتصادي، واشار الى انه من الاجدى ان يصبح التمويل الاصغر بمثابة الدعم الاجتماعي المباشر دون الدخول في اشكال وانماط اقتصادية غير مجدية واعتبره اصغر بكثير من حجم اي مشروع.
قبول الشيك كوسيلة
للإفراج عن المواشي
الخرطوم : الصحافة
أعلنت الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات عن اعتماد المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات «iciec» على تغطية الشيك كوسيلة للافراج عن المواشي وضمان سداد الحصائل وذلك برتيبات مع الغرفة التجارية بجدة وبعض المصارف التجارية بالمملكة.
تم ذلك ضمن اجتماعات وفد الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات وشركة شيكان للتأمين مع المؤسسة الإسلامية بمشاركة وفد من بنك تنمية الصادرات وبعض المصدرين السودانيين الذين شاركوا فى الاجتماع وسيتم العمل بالشيك كضمان من المستوردين السعوديين للافراج عن المواشي فور وصولها.
وأكد المدير العام للوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات أن هذا الاتفاق يأتي ضمن علاقات الوكالة الاستراتيجية مع الجهات الخارجية ذات الصلة ، والتي تهدف الى تعزيز القدرة التنافسية للصادرات السودانية بالخارج واستعدادا مبكرا لموسم الهدي والأضاحي للعام 1432ه.
منتدى لرجال الأعمال السودانيين والمصريين بالاسكندرية
مطالبات لشرف برفع حظر دخول سلع مصرية للسودان
الخرطوم : الصحافة
طالب اتحاد الصناعات المصري في مذكرة رسمية بضرورة تدخل د. عصام شرف رئيس الوزراء رسميا لدى الحكومة السودانية لإلغاء الحظر المفروض من البنك المركزي السوداني على استيراد 19 سلعة مصرية.
وكان المصدرون المصريون قد فوجئوا منتصف شهر يناير الماضي بصدور قرار من البنك المركزي السوداني بمنع فتح أى اعتمادات مستنديه خاصة باستيراد 19 سلعة للحد من الضغط على العملة الصعبة وهو ما أدى إلى توقف معظم الصادرات المصرية الى السودان.
وتشمل قائمة السلع المحظور استيرادها طبقا للقرار منتجات البلاستيك والجلود ومصنعاتها ومنتجات الألبان والحلويات والمعسل واللحوم ومصنعاتها والأثاث ومنتجات المنسوجات والملابس والمنتجات المعدنية والسيارات المستعملة.
وأكد المهندس محمد شكرى رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أن الغرفة تلقت مئات الشكاوى التي تطالب بتدخل مجلس الوزراء والمجلس العسكري لرفع الحظر عن دخول السلع المصرية الى السودان مشير إلى أن السودان يستورد مئات الأطنان من السلع الغذائية بالإضافة إلى أنه سوق متميز وقريب من السوق المصري.
وكشف د. وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية أن قرار الحظر تسبب فى خسائر كبيرة للشركات المصرية خاصة التي اعتادت التصدير إلى السودان.
الي ذلك يشارك وفد من الاتحاد العام لاصحاب العمل السودانى ممثلاً للقطاع الخاص برئاسة سعود البرير رئيس الاتحاد ضمن الوفد الرسمى للدولة الذى يزورحالياً جمهورية مصر العربية برئاسة د.عوض أحمد الجاز وزير الصناعة ويجري مباحثات للتعاون تستمر حتى 26 مايو الجارى لتوثيق علاقات التعاون بين البلدين فى المجالات الصناعية والتجارية والزراعية، وسيقام خلال الزيارة منتدي لرجال الأعمال بالبلدين بالاسكندرية بالتنسيق مع غرفة تجارة الاسكندرية ، ويضم وفد الاتحاد كل من السادة علي محمدالحسن ابرسى الرئيس المناوب للاتحاد ورئيس اتحاد غرف النقل السودانى والمهندس يوسف أحمد يوسف رئيس اتحاد الغرف التجارية ونور الدين سعيد رئيس اتحاد الغرف الصناعية وفضل محمد خير عضو اتحاد الغرف التجارية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.