ادى هطول الأمطار المتواصل هذه الأيام الى تعطيل حركة المرور بطريق السريو والقرى الواقعة شمال السريو حتى فرحانة وجنوبا حتى مدينة الدمازين .. وعزا المواطنون ذلك الامرإلى سوء الردميات بهذا الطريق والتربة الطينية اللزجة التي تم صبها لردمية الطرق منذ سنوات ، الأمر الذي أدى إلى شل الحركة المرورية به خلال فصل الخريف .. وصار المواطنون بهذه المناطق شمال السريو يسافرون بالدواب والأرجل وأكد سائقو المركبات أنهم عانوا كثيرا من السير على الطريق بالرغم من ان المحلية قامت بردم مسافة قصيرة منه ولم تكمل الردميات فعادت المشكلة اكثر استفحالا وظلت هذه المعاناة تلازم الاهالي كل عام ولم تتمكن الجهات الحكومية من ايجاد حل جذري لهذه المشكلة سوى الحلول المؤقتة كما تعرض الطريق الذي يربط السريو بطريق الإسفلت (الدمازين سنجة ) إلي سيول تسببت في إعاقة حركة المرور ما ادي للمعاناة في الوصول إلي حاضرة الولاية مدينة الدمازين لان حياة المواطنين المعيشية ترتبط بهاتين المدينتين(الدمازين والروصيرص ) وطالب مواطنو الريف الشمالي لمحلية الدمازين الجهات الحكومية بضرورة الإسراع لإصلاح الردمية التي تربط السريو بطريق الإسفلت الدمازين سنجة في الوقت ذاته ناشد مواطنو الريف الشمالي لمحلية الروصيرص الجهات الحكومية بالولاية و محلية الروصيرص للإسراع بردم الطريق الذي يربط قرى الريف الشمالي للمحلية في اعقاب اعاقة الامطار سير الحركة المرورية على هذا الطريق .. ما ادى الى تراجع الحركة تدريجيا .. الأمر الذي يصعب وصول مواطني الريف الشمالي للمحلية إلى مدينة الروصيرص . وأبانوا انه في فصل الخريف تكثر الأمراض ويتعثر نقل المرضى والحالات الطارئة إلى المستشفيات ..علاوة على أن المنتجات البستانية تتعرض للتلف بسبب الوحل وانقطاع الطريق إلي مناطق الاستهلاك .. هذه المعاناة ظلت تلازم مواطني الأرياف الشمالية لمحليتي الدمازين والرصيرص كل عام خاصة مع بداية فصل الخريف .. ويقول المواطنون بهذه المناطق ان الجهات المسؤولة لا تضع احتياطاتها قبل بداية الخريف من ردميات بصورة علمية حتي لا تتكرر هذه المعاناة .. وحسما لهذه المعاناة علي حكومة ولاية النيل الأزرق أن تقوم برصف الطريق الدائري الذي يربط قرى شمال الدمازين ابتداء من منطقة ابورماد وحتي فرحانة مع حدود ولاية سناروايضا الطريق الرابط مدينة الروصيرص بالريف الشمالي حتى حدود المحلية مع ولاية سنار عند منطقة أم بارد ..