كشف الجيش الشعبي، ان مسؤولين من حكومة الجنوب بدأوا محادثات مع القائد المنشق ،ديفيد ياوياو،وهو واحد من ثلاثة قادة ميليشيات على الاقل لجأوا الى السلاح، قائلين انهم خدعوا وحرموا من مقاعد في البرلمان في انتخابات أبريل الماضي، واتهموا الحركة الشعبية بالفساد. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي كول ديم كول، ان السلطات المحلية في منطقة بيبور بدأت محادثات سلام مع ياوياو،جاءت مبادرة التوصل لتسوية سلمية من جانبه، ومازال يتعين علينا ان نرى ما اذا كان جادا أم لا. واوضح ان قوات الجيش الشعبي أبلغت بعدم مهاجمة أنصار ياوياو في ولاية جونقلي لتجنب أي تعطيل للمحادثات. من ناحيته، اكد ياوياو، وهو من قبيلة مورلي ،لرويترز، ان السلطات المحلية هي التي بادرت بالاتصال، وأرسلت له خطابا لكن الاتصال لم يتحول بعد الى مفاوضات مفصلة. وأضاف «قمنا بالرد عليهم، هذه هي الخطوة الاولى التي بدأناها معهم، لدينا بعض القضايا الملتهبة التي يتعين معالجتها» ، وتابع «اذا بقيت الخطابات ايجابية يمكننا اجراء حوار معهم». واكد كول ديم ، ان القوات مازالت تلاحق جورج اتور الجنرال السابق في الجيش الشعبي وأنصاره في جونقلي، لكن الفيضانات عطلت عملية البحث، وزعم أن زعيم ميليشيا ثالث هو قلواك قاي يعالج من اصابات في شمال السودان.وقال اثور، لرويترز، انه مهتم كذلك بالتفاوض على تسوية سلمية، لكنه يواجه هجمات الجيش الشعبي التي وقع احدثها في أغسطس الماضي.