*يستحق هذا الأسبوع أن نطلق عليه صفة (الإستثنائية ) وذلك لإزدحامه بالعديد من الأحداث ذات الاهمية البالغة والمؤثرة والتى نالت إهتمام ومتابعة وإنفعال الشارع السودانى بصفة عامة والرياضيين على وجه الخصوص على رأسها تأهل الهلال عن جدارة لدور الأربعة متصدرا لمجموعته بالفوز الكبير والمستحق الذى حققه على الإتحاد الليبى أمس الأول، بعد أن قدم أولاده عرضا قويا ومقنعا ورجوليا تجسدت فيه المسئولية والجدية وقوة الإرادة وصلابة العزيمة ليكسبوا بذلك التحدى ويعلنوا عن أنفسهم أبطالا للمجموعة قبل إنتهاء مبارياتها مما يحسب ذلك إنجازا لفريق الهلال وكلما نتمناه أن يواصل هلال السودان مشوارالإنتصارات الإفريقية حتى يصل لنهايته وينال بطولة كأس الإتحاد الإفريقى ( الكونفدرالية) وهذا ليس مستحيلا ولا هو صعبا ونرى أن فريق الهلال الحالى مؤهل تماما لتحقيق البطولة. *كبارالمريخ *حملت الأخبار أن نفراً قليلاً من المريخاب ( أطلق عليهم البعض صفة الكبار) أتوا بخطوة لا نرى لها تفسيرا إلا التدخل فيما لا يعنى ذلك حينما حاولوا صناعة فتنة جديدة وأثاروا موضوعا بطريقة تؤكد على ( سوء النوايا) وتكشف عن حقد ( دفين ) وبعد أن علمنا بالأسماء المعنية فقد ملأتنا الدهشة لا سيما وأن هناك من كنا نعتبرهم مصدراً للحكمة ومرجعيات وكنا نرى فيهم أيضا المريخ مجسدا وتاريخا *من الذى قال لهم أن المريخ يعيش فراغا إداريا وأنه فى حاجة لمشورة منهم او حتى رأى وأين كان هؤلاء عندما كان المريخ ينادى وعندما كان يتعثر وماهو دورهم ودعمهم وأين كانوا طوال سبع سنوات لم يظهروا خلالها ولم يقدموا شيئا ومن الذى منحهم حق الوصايا على المريخ وبأية صفة يتدخلون فى أمورلا تعنيهم فى شئ ،فهل مازال الوهم والإعتقاد الخاطئ القديم يعشعش فى عقولهم والذى فحواه أنهم يملكون المريخ وأنهم أوصياء عليه وأن البقية مجرد صغار أو حيران لهم وتابعين . *نسألهم لماذا لم يتحركوا عندما تعثر المريخ بالتعادل فى مدنى أمام الإتحاد وخسر فى عطبرة ؟ والإجابة على هذا السؤال تبدو واضحة وهى أنهم إنزعجوا لإهتمام سعادة الفريق عبد الله بالفريق وإشرافه عليه بنفسه شخصيا وقيادة بعثتيه المنتصرتين لكل من كسلاوبورتسودان عندما فاز على الميرغنى بهدفين وتفوق على حى العرب ببورتسودان بثلاثية ليتجدد أمله فى الفوز ببطولة الممتاز بعد أن أصبح تحقيق هذا الهدف بيد المريخ بمعنى أكثر وضوحا فإننا نرى أن عودة الفريق للإنتصارات لم تعجب الذين إجتمعوا وأسرفوا فى التنظير وصرفوا حديثا هوائيا لا قيمة له ولا معنى أو أثر وبما أن من حق أى إنسان أن يفسر ويستنتج فإننا نرى أنهم يهدفون إلى عرقلة مسيرة المريخ وإلهاء مجلس الإدارة عن الفريق ومحاولة لصرف أنظاره حتى يتعثر ومن ثم يجدوا هواءهم ليسوقوا بضاعتهم الخاسرة والبائرة ولكن نقول لهم ( تجدوها عند الغافل ونؤكد لهم أن اللعبة مكشوفة والأفضل أن يبحثوا عن غيرها ) فمن (العبط) معاملة الآخرين وكأنهم (أغبياء). *من المضحك أن يتجاوزوا الحدود ويحاولوا فرض الوصايا على الأخ جمال الوالى لدرجة أنهم حددوا له خيارين وهما إما أن يتراجع عن إستقالته ويرجع لممارسة مهامه كرئيس لمجلس الإدارة أو أن يقدمها للمفوض ليتم قبولها !!!!!!! وهنا نسألهم من أنتم ومن الذى أعطاكم هذا الحق؟ ونقول لهم إن كنتم تريدون بقاء الأخ جمال الوالى فهو موجود فى المجلس وظل يفى بكل وعوده خاصة فى الإلتزامات المالية الخاصة بإستحقاقات الأجانب مدربين أولاعبين وإن كان الهدف مصلحة المريخ فالسيد الفريق عبدالله حسن عيسى يدركها وهو أكثر حرصا منكم عليها والدليل وضعيته المتميزة اليوم والإستقرار الكامل الذى يشهده نادى المريخ أما إن كنتم تستهدفون الأخ جمال الوالى فنقول هذا هو ( اللعب بالنار ) ونذكركم بأن جمال الوالى هو الرئيس الوحيد فى المريخ من بين كل الذين سبقوه الذى حملته الجماهير المريخية على أعناقها وهتفت له متمسكة به و رافضة غيره عندما ظلت تتغنى له يوميا ( لن نوالى غير الوالى - والوالى الغالى رئيس طوالى ) ولهذا نرى أن أية محاولة ضد الأخ جمال فسيكون ثمنها كبيرا وغاليا ومكلفا ونضيف أن جمال إنسان حر فى إرادته وقراره ورأيه وعندما قرر التنحى فهو يدرك تماما أبعاد قراره وبما أنه اليوم ترك لكم المريخ ويفى بوعده فعليكم وعلينا جميعا أن ( نخليهو فى حالو ) بدلا من أساليب الضغط المكشوفة الغرض. *فى كل بلاد الدنيا يجد ( الكبار ) إحترام الناس ونرى أن أى كبير فى عمره أو فهمه أو فى إحترامه للآخرين يجب أن يحظى بالإحترام ولكن لابد من الكبير أن يحترم الناس حتى يحترمونه ويحفظون له مكانته ويمنحونه قدره ويبادلونه إحتراماً بإحترام . ولا قدسية لأى من يحاول إحتقار الآخرين وإستفزازهم بحجة أنه ( كبير فى السن ). بقية الأحداث *جرت أربع مواجهات فى كأس السودان حيث تأهل كل من المريخ والأمل والنيل الحصاحيصا على حساب كل من إتحاد مدنى - هلال بورتسودان - مريخ كادقلى *ستستأنف اليوم وغدا مباريات الممتاز *المنتخب سيغاد فجر بعد الغد إلى غانا *فعاليات دورى السنتر ليق تتواصل بقوة *تم إنتخاب الإخوة دكتور معتصم جعفر والمحامى مجدى شمس الدين وأسامة عطا المنان وكابتن مازدا والشقيق عبدالمجيد عبد الرازق أعضاء فى عدد من لجان الإتحاد العربى *الأستاذ الكبير كمال حامد أنتخب نائباً لرئيس لجنة التدريب البرامجى بالمركز العربى للتدريب الإذاعى والتلفزيونى بدمشق والتهانى الخاصة له *إنه إسبوع إستثنائى