وصف والي شمال دارفور محمد عثمان يوسف كبر ،وصف بعض اعضاء وفد مجلس الامن الذى زار الولاية الاسبوع الماضي الاوضاع بدارفور بانها سيئة وتفوق المعدل الحقيقى 250 % ، بالمغرضة . ووصف كبر، فى مؤتمر صحفى عقده بالفاشر أمس،حول الوضع الراهن ،عملية الاختطاف التى تمت بالفاشر ابان زيارة الوفد الاممى للموظفين الاجانب بانها كانت مفبركة ومخطط لها مع جهات لم يسمها لديها صلة بالمختطفين ،ارادوا بذلك عكس الصورة السيئة عن دارفور خلال فترة الزيارة التى يقوم بها الوفد الاممى ،وقال ان العملية كانت مسرحية مفبركة سيئة الاعداد وقبيحة الاخراج ، مشيرا الى انهم يمتلكون الأدلة والاثباتات والشواهد التي تؤكد تواطؤ بعض الجهات مع المختطفين، وتابع « ان المنزل الذى تمت فيه عملية الاختطاف كان محصنا وفيه العديد من كاميرات المراقبة، وان اخر فرد دخل هذا المنزل ترك الباب مفتوحا لتسهيل عملية الاختطاف »، منوها الى ان قوات الشرطة فور تلقيها للبلاغ بعد 48 دقيقة تحركوا الى مكان الحادث، واكد كبر خلو ولايته من أي صراعات مسلحة بجانب انحسار نشاط التمرد إلا من بعض الجيوب فى الاجزاء الغربية من الولاية وبعض اطراف منطقة جبل مرة.