لاتزال أصداء قصة اختطاف ( عبد الوهاب ) نجل الزميل الصحفى مجدى محمد والذى اختطفته الشغالة ( سعاد )تثير علامات الاستفهام والحزن والغضب، وتجعل الدموع تنهال من عيني امه صباح مساء وهى تنتظر عودة فلذة كبدها الى حضنها، ولايزال البحث عن الصغير الذى لم يتجاوز عمره عاما وثمانية شهور مستمرا على امل. ( الصحافة ) طرقت نهار امس بيت الاسرة واستمعت الى والده والذى قال لقد اعتدنا على تمضية يومى الجمعة والسبت والعطلات بمنزل جد محمد لامه بحي حلة حمد، وفى المرة الاخيرة كالعادة اوصلتهم ورجعت الى بيتى بضاحية حى النصر بشرق النيل وبعد ساعات تلقيت اتصالا من خال زوجتى السيدة نهلة يفيد باختفاء ابنى عبودى وعلى الفور انتقلت الى هناك وقمنا بالبحث فى اماكن كثيرة دون جدوى وابلغنا شرطة بحرى وتم توزيع نشرة ولايزال التحري والبحث مستمرين وتأكد بأن الشغالة غير المتزوجة تعاني حالة نفسية وتفتقر لاحساس الامومة ولها سوابق اخرى وهذا يجعلنا نتفاءل بأنها لن تؤذي الطفل. والدة الطفل الصحافية نهلة عبد الوهاب والتى تعيش اوضاعا نفسية صعبة فشلت فى الحديث معنا وقالت خالتها شادية عبداللطيف انها كانت حاضرة حينما اختفى الطفل واشارت الى ان الخاطفة التحقت بالعمل عندهم بالبيت قبل يومين واخذت الطفل الى الدكان واختقت. ويكمل جد الطفل المخطوف الرواية قبل ان يذهب مع الشغالة كان معى وحينما تأخرت فى العودة انتبهنا بان الامر غير طبيعى واخذنا نبحث فى كل الاماكن وتناشد اسرة الطفل عبدالوهاب الخاطفة بإعادة الطفل ووضع نهاية سعيدة للقصة الميلودرامية والتى هزت ضمير المجتمع .