*يحسب للإخوة الأشقاء الهلالاب ( مشجعين وإعلاميين ) أنهم لا يعرفون النفاق ولا ( المداهنة ) أو المجاملة ويمارسون الوضوح والجرأة جهرا ويعلنون آراءهم ومشاعرهم الحقيقية وأمنياتهم بكل قوة وشجاعة وهذه إيجابية تحسب لهم وليس عليهم ( على إعتبار أنهم صادقون لأنهم يجاهرون بما تحمله دواخلهم وبالطبع فإن غير ذلك يعتبر نفاقا صريحا بل ذنبا ) فهم لا يمارسون النفاق و الإدعاء فى حالة أن يلعب المريخ مباراة مع فريق أجنبى بمعنى أن يعلنوا مساندتهم للمريخ أو يبدوا تضامنهم أو تعاطفهم أو أمنياتهم له بالفوز فهم لا يكذبون وربما ( لا يستطيعون على أساس ان الطبع يغلب التطبع) فهم ( صريحون وواضحون) ولا يخفون كراهيتهم وحقدهم على المريخ وعدائهم له وهذا فى تقديرى أمر إيجابى وأفضل بكثير موقف الذين ينافقون جهرا ذلك عندما يظهرون خلاف ما يبطنون ولكن الغريب فى الأمر هو موقف بعض المريخاب أو فلنقل جميعهم فهم يحملون نفس أحاسيس ومشاعر إخوانهم الهلالاب ولكن الفرق فى وجود الجرأة والشجاعة عند الاهلة وإنعدامها لدى المريخاب وهذا عيب كبير يحسب على كل المريخاب . أقول ذلك وأمامى كثير من الأمثلة والمواقف فمثلا عندما يخسر المريخ أية مباراة أمام فريق محلى أو أجنبى فإن السعادة الهلالية وقتها تملأ الشوارع وتمتد الأفراح لأيام فضلا عن ذلك فإن الصحف الزرقاء تبرز خسارة المريخ و ( تتفنن ) فى إخراجها وتستغلها كأداة لتنشيط مبيوعاتها وتتحول كافة الآراء الزرقاء للكتابة عنها ( سخرية وشماتة وإستفزاز وتهكم فى المريخ بل تتعامل معها وكأنها حدث فريد وعيب وفضيحة وعار ) فالإخوة الهلالاب لا يخفون شماتتهم ولا كراهيتهم للمريخ وحقدهم عليه ذلك على إعتبار أن المريخ بالنسبة لهم عدو ومعروف أن التعامل مع العدو ليس فيه (أدب ولا رأفة أو رحمة ولا مجال فيه للأخلاق) ولهذا فإن الإعلام الهلالى لا يفوت أية فرصة أو موقف من شأنه أن يؤثر سلبا على المريخ وما حدث للاعب راجى عبد العاطى من جمهور الهلال فى نهائى الممتاز خير دليل على أن الاخوة الأهلة يقفون بالمرصاد للمريخ والمريخاب . بالمقابل فالوضع لدى المريخاب ( إعلاميين ومشجعين ) مختلف تماما عما يفعله الهلالاب بالمريخ فالصحافة الحمراء تمارس الخجل وهى مثالية درجة الضعف وهناك من يصفها ( بالجبن ) فهى تدعى الموضوعية والحياد والإلتزام ولم يحدث طوال تاريخها أن بادرت بالهجوم بل دائما هى تدافع و ( متخندقة ) والغالبية من الأقلام الحمراء تهاجم نجوم فريقها وإدارة النادى ولكنها لا تجرؤ على مهاجمه أعداء المريخ ولا ترد حتى على الذين يصفونها ( بالدلاقين) أما الجدير بالملاحظة فهو موقف المريخاب من الهلال خاصة عندما يكون أمام مباراة خارجية فنجد معظم المريخاب يتمنون خسارته ولكن لا يجرؤ أى منهم على المجاهرة بهذه الامنية ( خجلا وحياء) كما أنهم يمارسون الشماته بطريقة ( خجولة ) كما حدث عقب خروج الهلال من البطولة الإفريقية ولكم أن تتخيلوا ماذا كان سيكون وضع الإخوة الهلالاب وإعلامهم لو ان المريخ كان محل الهلال *لماذا يخفى المريخاب مشاعرهم الحقيقية تجاه الهلال ما دام أن أندادهم الهلالاب أو فلنقل أعداءهم يجاهرون بأمنياتهم ومشاعرهم نحو المريخ فهل لأنهم صفوة أم لأنهم مشبعون بالروح الوطنية أم أنهم يخافون ؟ *فى سطور *يتجدد اليوم العك الكروى حيث ( الرفسى والدفسى ) تحت مسمى مباراة قمة فى نهائى كأس السودان وهى لا علاقة لها بكرة القدم لعبة المتعة والإثارة والترفيه . نرى أنها لا تستحق ولا حتى التعليق أوالإشارة إليها *خروج الهلال من البطولة الإفريقية غطى على فوزه ببطولة الممتاز .وبالطبع فإن مليار بطولة ممتاز لا تساوى بطولة قارية واحدة *لا نتوقع أن يجد الهلال فرصة فى تزيين تاريخه ( ثمانون عاما) بكاس مثل التى وجدها وأضاعها هذا العام *هناك فرق تسمى ( بفرق البطولات) لأنها تمتلك المواصفات التى تجعلها تحقق البطولات القارية وللأسف الهلال ( ليس من بينها ) *التفوق على المستوى الداخلى ليس معيارا للقياس وذلك لوجود مؤثرات كثيرة تقود اليه *أجانب المريخ لم ينجح أحد خاصة ( التوانسة ) فهم يستحقون (الطرد ) فالمريخ عندما إحتاجهم لم يجدهم خاصة النفطى ( المتغطرس) *ماهو سر تمسك الإتحاد الجديد بالثنائى ( صلاح أحمد محمد صالح وفيصل سيحة ) بعد أن فشلا فى إدارة جهاز التحكيم وحولاه إلى ألية فى أيادى الحكام يحققون به أهدافهم الخاصة *كيف نالوا الشارة الدولية !!!!!!!! *الحكم إن إفتقد الجرأة والشجاعة التى تجعله يتخذ القرار العادل والصحيح فعندها يبقى لا يستحق أن يكون قاضيا ولا جدير بالإحترام *الواحد منهم يعتقد ان كل واجبه هو أن يساعد الهلال حتى يفوز ويحمى لاعبيه ولا يمنحهم ولا الإنذار ناهيك عن الطرد حتى وإن إرتكب المخالفة التى تستدعى *بطولة الممتاز غير جديرة بالإحترام ولن تنال الإعتراف مادام أن نتائج مبارياتها مكشوفة ومعروفة قبل أن تلعب *لا مجال لمحاربة هذه المصيبة التى تسمى ببطولة الممتاز إلا بالعصيان والتمرد وإتباع الإسلوب الذى غتبعه من قبل رئيس الهلال السابق *ألا يعلمون أن الله يراقبهم وهل يستهينون بدعوات المظلومين عليهم لماذا لا يخافون نت اليوم الذى سيرجعون فيه لله *الإتحاد الحالى أضعف من أن ينظم بطولة على المستوى القومى *الحل الوحيد هو أن يلجأ كل فريق لإمكانياته الذاتية لحماية حقوقه خصوصا وأنه لا توجد جهة يمكن اللجوء إليها لترفع الظلم *( هم لا بخافوامن الله ولاحتى بخجلوا - ليه )