٭ لا زلت عند قناعتي الراسخة بأن بطولة الدوري الممتاز غير جديرة بالاحترام ولا تستحق الاعتراف بها ولن نعترف بها وقد سبق وان جاهرنا بهذه القناعة مع نهاية الدورة الأولى ونرى انها مثال حي للفساد الكروي والضعف الاداري وتجسدت فيها وخلالها كل أساليب الظلم والتجاوز وسرقة الحقوق بالتالي فهي منافسة مبتورة وعرجاء وناقصة مكشوفة النتائج وتتحكم فيها الاهواء ويجد فيها أصحاب الاجندة والانتماءات ضالتهم ان كانوا حكاماً أو اداريين وهي بطولة تفتقد لشرف التنافس واللعب النظيف وهي مجرد فوضى وهرجلة تسمى مجازاً بطولة وهي أبعد ما تكون عن هذا الاسم فالبطولة ان افتقدت العدالة تبقى «باطلة». ٭ لا نقول ذلك من منطلق اننا ننتمي للمريخ ونحبه ونعشقه وليس لأن الذي حقق بطولتها هو الهلال والدليل اننا هاجمنا هذه البطولة ووقتها كان المريخ متصدراً لها بفارق 6 نقاط من الهلال. ٭ فقدت بطولة الممتاز قيمتها وشرفها ونظافتها قبل خمسة مواسم حينما أصبح الحكام يتحكمون في نتائجها ويحددون بطلها والهابط منها بقراراتهم الظالمة وملأتها الفوضى حينما أهملها الاتحاد وترك أمر ادارتها وتنظيمها للاخوة (صلاح أحمد محمد صالح وفيصل الحكيم سيحة وعامر عثمان) وباتت مفضوحة ومكشوفة والحكام يمارسون خلالها انتماءاتهم ويمررون اجندتهم يمنحون النقاط حسب أهوائهم دون ان يسألهم أحد ناهيك عن محاسبتهم أو معاقبتهم برغم ان اخطاءهم ظاهرة ومؤثرة ومتكررة ويرتكبونها عن عمد ومع سبق الاصرار والترصد ولأن العدالة أساس التنافس فبالتالي يبقى في غيابها انعدام للمنافسة واعدام لها. ٭ نحسب على دكتور شداد رئيس الاتحاد العام السابق انه منح الحكام قدسية جعلتهم يفعلون ما يشاءون وظل يوفر لهم الحماية في كل الظروف ويسارع بمعاقبة كل من يتظلم منهم ولكن المؤسف ان السادة الحكام استغلوا هذه الحماية في غير موضعها وباتوا ينشرون الظلم ويقتلون شرف التنافس ويسرقون جهود الاداريين المساكين واللاعبين المجتهدين وعلى (عينك يا تاجر) على أساس انهم يعلمون سلفاً ان (الحبة ما بتجيهم) وانهم مسنودون بتصريحات صلاح وسيحة ومن خلفهم اتحاد (مجلس ادارة وجمعية) لا أحد من اعضائه يمكن أن يتجرأ ويتقصى أو حتى يسأل ولهذا فقد ضاعت البطولة الممتازة وأصبحت نسخاً مشوهاً ومنافسة غير شريفة ومتسخة ومتعفنة ولا يعترف بها إلا المستفيدون فقط لهذا كله فاننا لن نعترف ببطولة الممتاز ونرى ان في استمرارها بتشوهاتها الحالية استمرار للظلم والضرر ونرى ان على الاطراف المتضررة ان تعمل على رفع الضرر عن نفسها بالطريقة التي تراها مناسبة، فلجنة الحكام والحكام ليس لديهم القدسية والحرمة التي تجعلهم في مأمن من كل الظروف ولابد من ايقاف هذا العبث الذي يسمى مجازاً بطولة الممتاز. ٭ وان أراد سيحة ومعه صلاح ان يتأكدا من الجرائم التي ارتكبها حكامهما عن عمد في بطولة الممتاز وتأثرت بذلك نتيجتها النهائية فعليهما ان يراجعا مباريات (الهلال وجزيرة الفيل - الهلال وأهلي مدني - الهلال والنيل الحصاحيصا) والتسجيل موجود طرف التلفزيون وقناة قوون - لهما ان يراجعا ويقفا على حجم الاخطاء الكبيرة والمتعمدة والمؤثرة التي ارتكبها حكام هذه المباريات وبموجبها خسر المريخ البطولة والنيل المركز الثاني وفقدت جزيرة الفيل حق المنافسة على المركز الثالث وفاز الهلال بالبطولة، اخطاء لا تدخل في دوائر (السلطة التقديرية ولا الجهل) بل التعمد فهل بعد كل هذا يمكن أن نعترف بهذه البطولة، قبح الله وجهها. في سطور ٭ التصريحات التي نشرتها صحيفة الهلال على لسان (ميشو) أقل ما توصف بها انها غير مسؤولة وتعكس مدى جهل هذا المدرب وحقده على المريخ. ٭ من قبل نسبت تصريحات لميشو وصفها الكل بالكذب حينما قال فيها انه رفض عرضاً لتدريب المنتخب الغاني وفضل الهلال حتى يحقق كأس افريقيا ووقتها قال عليه البعض انه (مسيلمة الكذاب) خصوصاً وان ما قاله لا يصدقه إلا (الأغبياء والسذج والعبطاء والجهلة). ٭ غضب المريخاب بعد ان وصفتهم صحيفة (الهلال) (بالدلاقين) ولهذا فقد اقترح بعض منهم اطلاق اسم (الهلافيت والجلافيط والعواليق) والمبدأ واحد. ٭ استفزاز الكيانات وصل مرحلة التشكيك في الثوابت (التأسيس والمؤسسين) فهناك من يطلق على المريخ نجمة المسالمة وبالمقابل يرد اعلام المريخ باستصغار الهلال عندما يسميه (بالهليل). ٭ الشكوى التي قدمها الهلال هي عبارة عن مسرحية لتغطية آثار هزيمة متوقعة ومؤكدة والدليل انها قدمت قبل المباراة وكأنهم كانوا يعلمون بالخسارة. ٭ استغربنا من استغراب مالك جعفر وهو يقول ان اللجنة التي نظرت الشكوى غير معنية بها (بالغت يا مالك). ٭ شكوى الهلال كانت ستقبل في حالة واحدة فقط وهي في حالة ان تنظرها اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد السوداني لكرة القدم. ٭ المريخي ابراهيم عبد العزيز قال ان وقوف أرقام المريخ القياسية حية أفضل من مليون ممتاز. ٭ بخروج الهلال تبقى انجازات المريخ تقف شامخة في البطولة الافريقية فوز (بالكأس ووصول للنهائي). ٭ انتظر المريخاب ان يثأر لهم الهلال من الصفاقسي ففشل. ٭ مقبرة الهلال أصبحت قبراً له (وفاق سطيف) الاسماعيلي، مازيمبي (الصفاقسي)، هل يمكن أن نحسب الهلال ضمن ضحايا المقبرة. ٭ مريخيان يتحاوران قبل عشرة أيام، الأول قال للثاني الأفضل للمريخ أن يفوز بالممتاز ويتأهل الهلال للنهائي الافريقي أم ان الأحسن ان يخرج الهلال ويخسر المريخ الممتاز، فرد الآخر الممتاز (في ستين داهية). ٭ مادام الهلالاب يكرهون المريخ فمن الطبيعي ان يكره المريخاب الهلال ويفرحون لخسارته. ٭ إن سألوني عن سبب خسارة المريخ للممتاز فسأقول هو (رمزي صالح). ٭ اعلام المريخ هل هو مثالي أم يخشى الهلال أم انه ضعيف؟ ٭ ليت بعض الحكام يسمعون دعوات (المظلومين عليهم). ٭ إن كانت الشارة الدولية تمنح الحكم حق ظلم الناس (فمنعول أبوها). ٭ سيحة يعترف باخطاء الحكام وفي التلفزيون (على الملأ) ولا يعاقبهم برغم انه المسؤول. ٭ الاتحاد الحالي، ستقود كرة القدم السودانية إلى عالم المجهول.