لا شك ان وسائل المنع قبل وقوع الحوادث تؤدي دورها تاماً في تقليل حوادث المرور فالكل يذهب لمحطة الوقود ويأخذ حصته وتجد علامات التحذير: 1- عدم استعمال الموبايل 2- عدم التدخين 3- ايقاف الماكينة وكل منا يقرأ ذلك يومياً وحينما يحدث حريق بسبب مخالفة لوائح الحريق وتعليمات الدفاع المدني يزيد الاندهاش.. والحال كذلك تقرأ أوقف الماكينة ولا أحد يوقف الماكينة وعندما تقع الحادثة!!! حوادث المرور كذلك يجب ربط الحزام، البعض لا يتقيد بذلك ومعروف ان ربط الحزام يقي من: 1- كسور الرقبة 2- السلسلة الفقرية 3- اصابات الرأس فبحسب الاحصائيات فإن ربط الحزام يعطي وقاية للسائق تصل إلى 75% وعند الانقلاب فقد تزيد على ذلك.. فربط الحزام يقى من اصابات الحوادث خاصة الاطفال الذين يركبون في الخلف يجب ان يكون لهم حزام أيضاً وكذلك بقية الركاب.. فأحد أدوات التوعية هي التخويف أي اذا لم تربط الحزام سيحصل كذا وكذا.. اصابات الحوادث المرورية نسبة كبيرة منها تؤثر على حركة الانسان. كذلك احد أدوات التوعية المرورية تربية النشء والأطفال على فهم قواعد المرور بل ان بعض الدول يجعلها من المقررات الدراسية. ومن أدوات التوعية مشاركة شركاء الطريق أصحاب المركبات في توعية بعضهم البعض عن طريق الندوات الثقافية للهيئات وبالاندية الثقافية والرياضية وعن طريق الاجهزة الاعلامية المرئية والمقروءة وارشاد المواطن على ان يسلك طرقا محددة في ساعات محددة. التركيز على مناطق عدم الوعي المروري للمشاة خاصة في الاطراف والخرطوم تشهد هجرة من الاقاليم كل عام وأهم من ذلك تحديد أماكن للعبور للمشاة يتم التقيد بها. التوعية بالمحافظة على السيارة لانها أصبحت ضرورة ومهمة فهي الوسيلة الوحيدة التي توصلك من الباب إلى الباب على عكس وسائل النقل الأخرى.. تركب طائرة تحتاج إلى عربة، سفينة تصل الميناء تحتاج إلى عربة.. صحيح يمكن الاستغناء عن السيارة اذا كان هنالك خطة واسطول للنقل من حافلات وبصات لأن وسائل النقل التي تحمل ركابا أكثر تؤثر في حركة المرور وتقلل الزحام واستعمال العربة الخاصة ويواكب ذلك وجود مواقف سريعة للنقل العام. حملات المرور يمكن ان تكون نوعا من التوعية بالرغم عن انها جزء من المنع فالبعض يوقف المركبة أمام يافطة ممنوع الوقوف واذا فتح له بلاغ أو عمل غرامة له لن يكرر ذلك وهذه توعية بطرق أخرى. وفي هذا المجال انصح الاخوة بالمرور بالتركيز على المخالفات أثناء المرور (السير) تخطي خطأ – سرعة زائدة – شحنة خطرة – وقوف خطأ.. بألا تكون المحلات كمائن فقط بل بدوريات متحركة حتى تفي بالغرض وخاصة السائقين المستهترين..