تشتهر الجزيرة بهذا الطائر الجميل و الغريب و الذي لم يكن موجودا إلا في موريشص، وقد اكتشفه البرتغاليون عند نزولهم للجزيرة عام 1681م و هذا الطائر من فصيلة الحمام و يبلغ وزنه 23 كيلو، و لكبر حجمه لا يستطيع الطيران، وهذا كان أحد أهم أسباب انقراضه حيث كان فريسة سهلة للكلاب و الخنازير البرية. وتجد الدودو في كل مكان في الجزيرة منحوتاً و مرسوماً و هو من الهدايا التذكارية المميزة و أحد أهم معالم الجزيرة. و يرجع سبب تسميته بهذا الاسم إلى الكلمة الهولندية «Dodoor» و تعني بالإنجليزية «sluggard» و تعني بالعربية كسلان.