أعلن الرئيس عمر البشير، رئيس المؤتمر الوطني، ان حدوث انفصال الجنوب جراء استفتاء يناير المقبل «أمر متوقع»، وبشر بان الشمال سيرفع انتاجه من النفط خلال عامين، وقطع بوضع ترتيبات لحماية الاقتصاد من التدهور جراء فقدان بترول الجنوب، قائلا ان حزبه يتحسب ويرتب لذلك. واكد الرئيس، في خطابه امام مجلس شورى المؤتمر الوطني في دورة الانعقاد الثانية امس ، ان الانفصال لا يؤثر على اقتصاد البلاد. واضاف «يقولون في حال انفصال الجنوب سيتدهور الاقتصاد، لكن نحن وقعنا اتفاقية السلام وفقدنا 50% من البترول، ورغم ذلك كانت هناك تنمية». وزاد «هذا لن يحدث.. نحن محسبنها ومرتبين ذلك». وقال البشير، انه في حال الانفصال سيظل البترول ينساب عبر موانئ الشمال «وسنأخذ حقنا عبر الرسوم السيادية للعبور»، مشيرا الى انه خلال عامين سيكون انتاج البترول في الشمال اكثر مما كان عليه اليوم. وقال البشير، ان حزبه وقع على اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية، ووافق على حق تقرير المصير دون ضغوط او املاءات، لانه كان يضع السلام دائما في مقدمة اجندته. ودعا البشير للوحدة الطوعية، موضحا ان محاولة فرضها عبر القوة ستكون «نتائجها كارثية». وتعهد الرئيس بتأييد خيار اهل الجنوب شريطة اجراء تصويت حر ونزيه، قائلا «اذا كان خيار الجنوبيين الانفصال هذا لا يعني اننا سننفصل وجدانيا واجتماعيا لانه ستكون هناك عناصر للوحدة الاجتماعية». وقطع بعدم اجراء استفتاء أبيي دون مشاركة المسيرية، وزاد «نحن لن نسمح لاستفتاء أبيي بدون المسيرية، وأية معاملة تجعلهم مواطنين درجة ثانية».واوضح ان الوساطة الاميركية بكل انحيازها رأت انه لا يمكن الحل بدون المسيرية، وقال «نحن مع حل سلمي عادل ومنصف للمسيرية والدينكا وسنستمر مع الوساطة في الحوار ولن نيأس وسنصل لحل سياسي»، مؤكدا انه بدون الحل السياسي ستكون النتائج كارثية. واشار الى ان هناك تفسيرا خاطئا لقرار تحكيم لاهاي، لأن القرار تحدث عن الحدود فقط، وستكون الاتفاقية هي المرجعية، مضيفا ان البرتوكول يقول ان الذين يحق لهم التصويت في استفتاء أبيي هم المواطنون السودانيون المقيمون في أبيي. ودعا البشير للمحافظة على السلام وعدم العودة للحرب حتى ولو حدث الانفصال، ووعد بعدم بدء الشمال بالحرب حتى لا يخسر مرتين «الوحدة والسلام». وتابع»اذا حدث الانفصال وهو امر متوقع سنكون واقعيين» ، وزاد «البولع نار في بيت جاره ستحرقه.. والبولع نار بدفأ بها». وسخر البشير من تكوين جبهة عريضة، وقال «هل هناك جبهة عريضة واجماع وطني غير المؤتمر الوطني بعد الانتخابات؟». واتهم قوى المعارضة بالبحث عن «فقاقيع لانفجارات لا تحدث شيئا». وقال ان هناك اصواتا لا تعبر عن المؤتمر الوطني وقياداته، موضحا في هذا السياق ان مسؤولية حماية الجنوبيين هي مسؤولية الحكومة، وجزم «لن نسمح بالتعدي على ارواحهم وممتلكاتهم». ورأى البشير ان الحديث عن الجنسية مختلف تماما دون اسقاط حق الجنوبيين الاجتماعي، مطالبا حكومة الجنوب بمعاملة الشماليين في الجنوب بذات النسق. وشدد على أن منبر الدوحة سيكون آخر منبر تفاوضي، وقال ان المفاوضات لن تستمر للابد وسنعمل مع الوساطة للتوصل لحل نهائي قبل نهاية الشهر الجاري. وقطع بعدم اجراء استفتاء أبيي دون مشاركة المسيرية، وزاد «نحن لن نسمح لاستفتاء أبيي بدون المسيرية، وأية معاملة تجعلهم مواطنين درجة ثانية».واوضح ان الوساطة الاميركية بكل انحيازها رأت انه لا يمكن الحل بدون المسيرية، وقال «نحن مع حل سلمي عادل ومنصف للمسيرية والدينكا وسنستمر مع الوساطة في الحوار ولن نيأس وسنصل لحل سياسي»، مؤكدا انه بدون الحل السياسي ستكون النتائج كارثية. واشار الى ان هناك تفسيرا خاطئا لقرار تحكيم لاهاي، لأن القرار تحدث عن الحدود فقط، وستكون الاتفاقية هي المرجعية، مضيفا ان البرتوكول يقول ان الذين يحق لهم التصويت في استفتاء أبيي هم المواطنون السودانيون المقيمون في أبيي. ودعا البشير للمحافظة على السلام وعدم العودة للحرب حتى ولو حدث الانفصال، ووعد بعدم بدء الشمال بالحرب حتى لا يخسر مرتين «الوحدة والسلام». وتابع»اذا حدث الانفصال وهو امر متوقع سنكون واقعيين» ، وزاد «البولع نار في بيت جاره ستحرقه.. والبولع نار بدفأ بها». وسخر البشير من تكوين جبهة عريضة، وقال «هل هناك جبهة عريضة واجماع وطني غير المؤتمر الوطني بعد الانتخابات؟». واتهم قوى المعارضة بالبحث عن «فقاقيع لانفجارات لا تحدث شيئا». وقال ان هناك اصواتا لا تعبر عن المؤتمر الوطني وقياداته، موضحا في هذا السياق ان مسؤولية حماية الجنوبيين هي مسؤولية الحكومة، وجزم «لن نسمح بالتعدي على ارواحهم وممتلكاتهم». ورأى البشير ان الحديث عن الجنسية مختلف تماما دون اسقاط حق الجنوبيين الاجتماعي، مطالبا حكومة الجنوب بمعاملة الشماليين في الجنوب بذات النسق. وشدد على أن منبر الدوحة سيكون آخر منبر تفاوضي، وقال ان المفاوضات لن تستمر للابد وسنعمل مع الوساطة للتوصل لحل نهائي قبل نهاية الشهر الجاري.