٭٭ جاء فى الأنباء أن الأخ محمد جعفر قريش سكرتير نادى المريخ قد قدم استقالته لسعادة الفريق عبد الله حسن عيسى الرئيس التنفيذى للمريخ وترددت أخبار فى الصحف أن الاخ مالك جعفر فى طريقه لتقديم استقالته من منصبه كأمين عام لنادى الهلال وبصرف النظر عن الأسباب التى دعت الأخوين قريش ومالك لاتخاذ هذه الخطوة الا أننا نرى أنهما اتخذا القرار الصحيح ولن يندما عليه بل سيدركان يوما ما أنهما ارتكبا غلطة عمرهما وهما عملا فى هذا المجال والذى أصبح الأن غاية السوء وليس فيه ايجابية واحدة يمكن الاشارة اليها أو فائدة عادت عليهما جراء عملهما فى كرة القدم. ٭٭ وأذكر أننى قد حرضت الأخ جمال الوالى بعدم التراجع عن قراره الخاص بتنحيه وابتعاده عن الوسط الرياضى وعندما مارسوا عليه الضغط وأصبحت داره قبلة للأجاويد وجهت له رسالة ذكرت له فيها أنه سيرتكب أكبر خطأ فى حياته ان عاد مرة أخرى للعمل فى الوسط الرياضى ومازلت أحاول مع الأخ الفريق عبدالله حسن عيسى ليبتعد عن هذا الجحيم الحارق وهذا الوسط الظالم والذى بات غير صالح ولا يستحق أن يضحى أى شخص من أجله بعد أن ملأه التلوث وأضحى مرتعا للذين يهوون المشاكل ويصنعون الفتن ويسيئون الناس ويهاجمون الأبرياء ويمارسون العداء وبات طاردا ولا أحد عاقل يمكن ان يقبل العمل فيه وجميعنا يتابع حملات التحريض تمارس جهرا وأصبح ادارى القمة مستهدفا ولهذا فأرى أن أى ادارى فى المريخ أو الهلال ان وجد فرصة للابتعاد فيجب أن لا يفرط فيها ونقول لهم انه مهما فعلتم و قدمتهم ومهما يكن حجم انجازاتكم فهناك الجاحدون والحاقدون والحاسدون من أصحاب النفوس الضعيفة والنوايا السوداء والدواخل السيئة والذين لا ترى عيونهم سوى السواد. ٭٭ أرى ان الاخ محمد جعفر قريش « سيرتاح كثيرا بعد أن أبعد عن كاهله هما ثقيلا وطرد كابوسا وهاجسا » وذلك لأنه اتخذ القرار الصحيح وفى الوقت المناسب فهذا الجو غير صالح وملبد بغيوم الأحقاد ويحاصره السوء من كل جنباته وعقبال للبقية ونسأل الله أن يهديهم جميعا ويبعدهم عن هذا البلاء. ٭٭ لا لتسجيل الحضرى ٭٭ مع وافر تقديرنا للاراء المنادية بتسجيل الحارس المصرى عصام الحضرى فى المريخ ومع تقديرنا للجهود التي بذلها الريس جمال الوالى فى هذه الصفقة الا أننا نرى أن كابتن عصام الحضرى لن يفيد المريخ وهو صورة كربونية للرباعى « أليجا تانا الزامبى الذى سجله المريخ قبل أربعة أعوام وكاسروكا الرواندى والثنائى التونسى المهدى بن ضيف اله وهيثم المرابط » وبداية نقول لا خلاف على نجومية وشهرة والمستوى الفنى « السابق» للحارس الحضرى ولكن نرى أن قدراته الأن قد ضعفت « وهذا مؤكد» بسبب انقطاعه عن اللعب لفترة طويلة غير ذلك فهو موقوف من الاتحاد الدولى وهناك عقوبة مالية موقعة عليه فضلا عن ذلك فان ادارة نادى الزمالك طلبت رقما ماليا خرافيا ثمنا لاطلاق سراحه كما أنه غير مستقر نفسيا ولا فنيا بسبب المشاكل العديدة التى دخل فيها مع ناديه السابق الأهلى أو الاسماعيلى المصرى وأخيرا مع الزمالك لكل ذلك نرى أن تسجيله فى المريخ سيكون بمثابة عبء جديد ومغامرة مجهولة النتائج وان كان لابد من تسجيل حارس ثالث مع محمد كمال ويسن يوسف « هلال بورتسودان » فلماذا لا يتم تسجيل الحارس أكرم الهادى سليم . نحن نعلم تماما أننا لا نملك حق اصدار القرار وليس لدينا سلطة على الذين يصدرونه ولكن لنا حق ابداء الرأى والتعليق ومن بعد ذلك هم أحرار ومن هذا المنطلق نناشد الأخ جمال الوالى بان يعيد مراجعة خطوة التعاقد مع الحضرى ويقرأ تفاصيلها قبل الدخول فيها تحسبا لأى مردود سلبى. فى سطور التعليق الذى نشر ونسب للدكتور شداد فى قضية اعتذار نجوم الهلال عن اللعب مع المنتخب لا يشبه السياسة والمبادئ التى كان ينادى بها ابان رئاسته للاتحاد ويبدو أن دكتور شداد بدأ يخوض مع الخائضين ونسأله هل لو كان رئيس الاتحاد فهل سيكون هذا موقفه علما به أن الدكتور شداد يعلم تماما أن باب الاعتذارات عن المنتخب ان أصبح متاحا فلن يجد المنتخب الوطنى من يلعب له وهو يعلم تماما حجم « الجهل المستوطن ». ٭٭ أشفق علي كل من يعمل فى ادارات الاتحاد والمريخ والهلال وقلبى مع الاخوة دكتور معتصم جعفر ومجدى شمس الدين وأسامة عطا المنان وجمال الوالى والفريق عبدالله حسن عيسى وقريش ومتوكل أحمد على و المهندس يوسف أحمد يوسف و مالك جعفر ودكتور قاقارين وعبدالله البشير وان كنت أملك سلطة القرار عليهم لأمرتهم على الفور بتقديم استقالات جماعية فهذا الوسط لا يستحق أمثالهم .