اوانطجي وحبرتجي وعينه زايغة، لكن حنين جنس حنية على اخته شريفه، من ملة ابو نواس لكنه كريم وانسان، (مكشوف حال) وعامل السبعة وذمتها، كضاب، مستهبل، لكنه نصاب سياسي وسياسته دي هي الخلتو يقدر ينصب على اسرائيل ذاتها لمدة عشرين سنة، اظن بعد ده كلكم عرفتوا اني باتكلم عن ود حلتنا رافت الهجان او (رفعت على سليمان الجمال)، الذي حينما طلب منه ان يذهب لاسرائيل جاسوسا قال لهم برجالة ورجولة ود الحلة:(ان رقبته سدادة)، فكل مساوئه هذه لم تجرح في وطنيته امام رجال المخابرات المصرية، لذا لم يكونوا بحاجة لاستخدام نتائج تجسسهم عليه ليبتزوه بها ليقبل بمهمة التجسس داخل اسرائيل دهرا، لهذا اجدني اتساءل ايهم اكثر رجالة ورجولة من الاخر رجال المخابرات المصرية ام رافت الهجان فكلاهما قدم للوطن خدمة لا تقدر بثمن. ولانه ايضا قدم لوطنه خدمة لا تقدر بثمن لهذا ثار ذاك الرئيس الفرنسي قائلا:(ماذا تقولون .. عقل فرنسا في مستشفى المجانين) وسؤاله الثائر هذا كان موجها لمن قالوا له ان ما من شيء سيحل رقبة ذاك الكاتب الفرنسي الكبير من حبل المشنقة جراء قتله لزوجته غير ان يودعوه مستشفى المجانين, ليامره اخر الامر بان يقوموا باطلاق سراحه. ولان الامريكان يعرفون ان مليارات الدولارات التي فاضت في ميزانيتهم كان سببها عقل بيل كلينتون لذا اعادوا انتخابه مرة اخرى غير متاثرين بعلاقته مع متدربة البيت الابيض، آه بالمناسبة الامريكان مشكلتهم مع كلينتون كانت بسبب كذبه و ليس بسبب علاقته مع مونيكا لوينسكي، فهم لا يخلطون الخاص مع العام ولو تجسسا. هذا التجسس حينما قام به سيدنا عمر بن الخطاب تسلقا لجدار بيت اولئك الناس والذي حينما داهمهم ووجدهم في حالة من السكر قام باقتيادهم الى القاضي، الذين حينما دافعوا عن انفسهم امام ذاك القاضي بان الاسلام يقول لا تجسسوا ولا يغتب بعضكم البعض، وان ما فعله عمر يعتبر تجسس عليهم وانتهاك لخصوصياتهم لم ياخذ القاضي بشهادة عمر وقام القاضي باطلاق سراحهم. وعند اطلاق سراحهم لم يقم سيدنا عمر بكشف حالهم لكن اهم ما في الموضوع اعزائي القراء ان هذه الحادثة قد كشفت لنا ان مجتمع الصحابة والتابعين كان يوجد به مسلمون ليسوا باحسن من الهجان، ولانه لم يتم كشف حالهم او يستبعدهم مجتمعهم تمددت دولتنا. لذا فنحن ومنذ اليوم لن نكتفي بقتل (اليك) في يد كاشفي الحال العصريين، بل سنقوم بقلب الطاولة على روؤسهم بان نشكوهم بتهمة تعدي الخصوصية، فنحن لسنا اكثر ملائكية من الصحابة والتابعين، فدعك من (بطان) مجتمع صحابة عصرهم . فما يمر به السودان الوطن يحتاج لكل ابنائه رأفت الهجان (ود بلد) كان ام (بت بلد) * بالمناسبة مشهد جلد افراد من الشرطة السودانية لتلك الفتاة السودانية بتلك الطريقة المهينة لآدميتها المذلة لانسانيتها المحطة لكرامتها هو ما دفعني لاعادة نشر عمود (مكشوف الحال رأفت الهجان) هذا العمود الذي قمت بنشره قبل اكثر من 4 سنوات بصحيفة السوداني الغراء.