قال نائب الرئيس علي عثمان محمد طه إن إجراء تقرير مصير جنوب السودان المقرر التاسع من يناير المقبل لن يزيد الحكومة إلا قوة، مشيراً لتصميمهم على تحقيق رغبة الشعب نحو وحدته وتلاحم مستقبله وانتقد من يروجون لحدوث عنف وفوضى خلل مرحلة الاستفتاء، مؤكدا ان البلاد ستظل آمنة ومستقرة. وزاد: «ولأن جرت بعض التدابير في الإطار السياسي فسنظل على قناعتنا لن نتراجع عنها ولن نتزحزح عنها، غير هيابين وغير متراجعين، مهما كانت نتائجها ووقائعها، لأننا متيقنون أن الإرادة للشعب».وتوعد نائب الرئيس لدى مخاطبته مهرجان افتتاح الدورة المدرسية القومية رقم 22 باستاد الهلال مساء امس، من سماهم ب»المتربصين» بقيادة السودان وثرواته من وراء الحدود، بقوله: «نحن ماضون لهزيمتكم بوحدة الصف». وحول إلغاء الدورة المدرسية بالجنوب قال طه «إن إرادة الله شاءت أن تعقد في الخرطوم». وأضاف إن أراد البعض أن يحجب بين أبناء الشمال والجنوب، فإن تلاحم الطلاب بالجنوب كان التعبير الأبلغ لفشل الكيد.