اكدت دراسات وابحاث واستبيانات حديثة ان الماسورة هى اكثر الكلمات انتشارا فى العام 2010 وقالت الدراسة ان الماسورة وجدت حظها فى الشهرة فى الصحف والاذاعات والتلفزيونات واقتحمت المجال السياسي بقوة بعد مشكلة سوق المواسير الشهيرة التى اجتاحت دارفور وعمت القرى والحضر وصارت على لسان عدد من كبار الشخصيات السياسية كما انتشرت الماسورة فى الاوساط الرياضية بعد ان تم استجلاب عدد من المحترفين الاجانب من الخارج بالدولارات كان كل لاعب يدخل الى الميدان الاخضر لا يقدم شئ ويتم استبداله بلاعب محلى وتطلق عليه الجماهير والصحف الرياضية لقب ماسورة كما انتقلت الماسورة الى الساحة الفنية وقدلت ورقصت وتمايلت على انغام الفنان الكبير قرقورى وانتشرت الماسورة اولا وسط الاوساط الشبابية كمصطلح من مصطلحات لغة الراندوك لا يعرف معناه الا من كان شماسيا من التفاتيح وانتقلت الماسورة الى الاوساط العليا وتطلق الماسورة على الشخص الجاهل الذى لا يعرف شئ من الاشياء ويغرد خارج السرب او يكون بره الشبكة وتعود قصة الماسورة الى ثعلب مكار كان يقود اللبوة الى ماسورة كبيرة وعندما تدخل راسها لتشرب من الماسورة يقوم بحمل عصا ويضربها فى ظهرها بالعصا ويفر هاربا ويقول للثعالب انه قام بضرب انثى ملك الغابة ووجد الثعلب يوما الاسد وهو فى الغابة عطشانا يحتاج الى الماء فقادة الى الماسورة واثناء شراب الاسد من الماسورة قام الثعلب بحمل حديدة ضخمة وضرب الاسد على ظهرة ضربا مبرحا وعاد الاسد الى البوة وهو مثخن بالجراح فقالت له هل خدعك الثعلب وركبت الماسورة ومن هنا جاءت التسمية .