لفتت بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة عملية الاستفتاء الى ان ابرز التحديات والصعوبات التي تواجه عملية الاستفتاء الاعتراضات القانونية التي تم قبولها شكلاً من المحكمة الدستورية، اضافة الى توفر المناخ السلمي للحملات الدعائية فضلا عن قبول الاطراف المعنية نتيجة الاستفتاء وعن ما ستؤول اليه الرغبة الحقيقية للمواطن، واعربت في الوقت نفسه عن قلقها من «حالات الغش المنظمة التي تهدد العملية برمتها». وقالت رئيسة بعثة المراقبة فيرونيك دي كسير ، في مؤتمر صحفي ببرج الفاتح امس ان كل الاحتمالات مطروحة في الوضع السياسي، من بينها حدوث بعض الصدامات بين الجانبين ،واوضحت ان البعثة تتكون من»011» مراقب من دول الاتحاد الاوروبي من بينهم (10) خبراء أساسيون و(32) مراقباً دائماً وأكثر من (60) مراقباً لفترات أقصر، وسيصلون قريباً قبل الإستفتاء،ومن بينهم (7) أعضاء في البرلمان الأوروبي ، وأكدت ان عمليات التسجيل جاءت بصورة مرضية وسلمية، منوهة الى نشر اكبر قدر من المراقبين في المناطق ذات الكثافة العالية من حيث عدد المستهدفين شريطة توفر الاجواء الامنية الملائمة التي تمكن المراقبين من اداء مهامهم. واستبعدت مواجهة الناخبين لتعقيدات في الاقتراع لتقليص العملية لخيارين فقط وزادت «ما يثير القلق حالات الغش المنظمة التي تهدد العملية برمتها»، واقرت بصعوبة مراقبة العملية لساعات طويلةن وقالت ان عملهم ينحصر في اخذ عينات من المراكز لتحليلها وتقديم التقارير الاولية والنهائية واجراء تحليل شامل للأوجه اللوجستية بدءً من التسجيل ومرورا بالطعون والشكاوى والاقتراع والوصول الى تقارير محايدة تبين مدى مطابقة العملية للمعايير الدولية والدساتير الديمقراطية في العالم، واعلنت فرونيك بدء المهمة من يوم امس حتى نهاية مرحلة الاقتراع لبعثة الاتحاد الاوروبي.