٭ يبدو أن الإعلام الرياضى «كأداة للإرهاب ووسيلة لتركيع الإداريين» فى طريقه للتلاشى وبات سلاح ضعيف التأثير ومنعدم الفعالية كما أن عدد الذين يستخدمونه فى تضاءل مستمر ونتوقع أن ينقرضوا قريبا وبعدها ستعود العافية لكافة أعضاء الجسد الرياضى وتحديدا كرة القدم ذلك بعد أن تسيد هذا السلاح الساحة وفرض وجوده وبفضله صعد بعض المنتفعين للقمة وبه تطاول الأقزام ونال النكرات الشهرة وأصبحوا بموجبه نجوما للمجتمع وكسب هواته الكثير من المواقع واصبحوا أعلاما يشار اليهم وتم تتويجهم ملوكا للإساءات وباتوا من المشهورين ولكن «بالناكوسى» حيث يحسبون من المنبوذين والمكروهين والملفوظين من كل أفراد المجتمع . ٭ الأن الأوضاع تسير نحو الصحيح بعد أن باتت الإساءة سبة وأن الذى يوجهها بطل مطلوب يتم إستئجاره ليكتب أو لينقل القول الخبيث والعبارة البذيئة أو أن ينهش ويتعدى على الأبرياء ويوجه إليهم ساقط القول والاتهام الجائر ويمارس عليهم الاستهداف والترصد ويحاول التقليل من قدرهم وتناولهم بالسالب إرضاء للسيد والممول. ٭ الآن انتشر الوعى بعد أن تخلى الأبرياء عن المثالية والصمت والسماحة وأصبحوا فى كامل الاستعداد للرد بكل الأسلحة وكافة الوسائل وعادت القوة وملأت الثقة القلوب وتجاوزوا الحدود الوهمية والقدسية التى كان يتدثر بها البعض ويتدارون بها ليغطوا بها سوءاتهم ومركبات النقص التى تعشش فى دواخلهم وهذا هو المطلوب. ٭ كان لتجاوب المجلس القومى للصحافة دور كبير ومؤثر ونرجو أن تتحول تهديداته إلى حقيقة ضد كل من يؤذى الناس وينتهك حرماتهم وإن كان فى مقدوره أن يسحب الترخيص أو السجل الصحافى فليفعلها حتى يضع حدا لانفلات بعض الذين استمرأوا ظلم الأبرياء واستغلوا هذه المهنة الرسالية لأغراض ذاتية ينفذون من خلالها أجندتهم الخاصة ويحققون بها منافع دون وجه حق. ٭ فهناك من يعتقد أن إساءة الناس وتوجيه السباب عبر المقالات والأراء التى تكتب فى الصحف شطارة وفلاحة وشجاعة ولا يدرون أن ذلك سلوك جبان يحط من قدر الكاتب ويجعله ذليلا ولا قيمة وعادة ما ترتد آثاره عليه والمحصلة هى « احتقار أفراد المجتمع» لمن يقوم بهذا الدور الخبيث ويصبح من الملفوظين والمنبوذين مهما كان حجمه وقدره. ٭ الصحافة ليست أداة لتأديب الناس أو ارهابهم أو تخويفهم والتشهير بهم وقذفهم بل هى وسيلة للتثقيف والتنوير والتبصير والإرشاد والتوجيه والتعليم وإن عجزت عن القيام بهذه الواجبات فعندها لا تستحق صفة أنها صحافة بالتالى تبقى غير جديرة بالاحترام بالتالى ستفقد الاستثنائية من بين كافة المهن الأخرى. ٭ لابد للاتحاد العام للصحافيين السودانيين أن يكون له دور وواجب تجاه حماية هذه المهنة الرسالية حتى تظل شريفة ونظيفة ومحل احترام أفراد المجتمع وفى سبيل ذلك يمكن له أن يسهم بقدر كبير فى تطويرها وحمايتها وتنظيفها بكافة الوسائل دون أدنى تراخ وبكل قوة وحزم وعندها سيجد التأييد والدعم والمساندة من أعضائه. فى سطور ٭ استاد مدنى يحتاج لجهود كبيرة حتى يكون جاهزا لاستقبال مباريات البطولة الأفريقية وحسب ما سمعناه فإن الأوضاع غير مطمئنة. ونسأل لماذا لا نلجأ للتنجيل الإصطناعى؟ ٭ المريخ سيكون الأفضل والأكثر استقرارا إن تخلى بعض أعضاء مجلس إدارته عن « الأنانية والتآمر » ولا نرى هناك خطرا على المريخ إلا من إعلامه. ٭ الحضرى أصبح لاعبا رسميا للمريخ ويمكنه المشاركة فى أى مباراة وبالنسبة للعقوبة المفروضة عليه فقدرها مئة ألف دولار سيدفعها المريخ خصما من مستحقاته ولكن نسأل ما هو سبب انشغال بعض الأقلام الزرقاء بهذا الموضوع والذى لا يهمها فى شيء؟ ٭ ثنائي المكتب التنفيذى للمريخ «أشرف ومعتز سامى عزالدين » جنديان مجهولان. ٭ ننتظر من الفريق عبدالله أن يعمل على إزالة الترهل من لجنة الكرة. ٭ مع كل يوم جديد ترشيح جديد لمدرب حراس جديد للمريخ والساقية «لسه مدورة»