اعلن مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية، ياسر عرمان، عزم الحركة للدعوة لمؤتمر دستوري تشترك فيه كل اقاليم البلاد، للاجابة عن كيفية حكم السودان وتكوين مركز جديد في السودان والخرطوم قائم علي رضا الجميع، في وقت طالب مرشح الحركة لمنصب والي الخرطوم، ادوارد لينو، مواطني الخرطوم بحري بإسقاط رموز المؤتمر الوطني المرشحين في دوائرهم وعلي رأسهم عوض الجاز وغازي صلاح الدين وابراهيم غندور، ودمغهم بالعار علي البلاد. وقال عرمان لدي ماطبتهم حشدا جماهيريا بميدان الشيخ البشير بشمبات ليل امس، ان اول ما يقوم به في حال فوزه تكليف المفوضية بصياغة دستور نهاية الفترة الانتقالية، وشدد علي ضرورة وضع اسس وسياسات وطريقة حكم جديدة واوضح « سنطرح مشروعا وطنيا بنهاية الفترة الانتقالية يقوم علي رضا الناس جميعا، وتكونه كل اقاليم السودان من خلال التحاور والنقاش والاجابة عن كيف تحكم البلاد» وتحدي عرمان ان يستطيع المؤتمر الوطني القيام بذلك، وقطع باستحالة توحد السودان تحت المؤتمر الوطني الذي اكد انه لا يملك شيئا للبلاد. وربط تحقيق الوحدة بإسقاط المؤتمر الوطني، واوضح «ليس لنا مصلحة في الدولة القائمة الان فهي دولة فاشلة وفاسدة ومتعالية ولابد من تغييرها»، واضاف «ليس بالحرب وانما بالانتخابات والديمقراطية»، وشدد علي ان التغيير في البلاد يبدأ بتغيير المؤتمر الوطني سياسة ووجوها، وطالب عرمان بمغادرة محطة القبلية لمحطة السودان الجديد، وذكر ان البلاد الان في الانعاش وتعاني من مشاكل كثيرة ، وتابع» هي لاتحتاج الي مسكنات وانما الي تغيير شامل». وفي السياق ذاته، دعا مرشح الحركة لوالي الخرطوم ادوارد لينو لاختيار عرمان لرئاسة الجمهورية لاسيما وانه الشخص الوحيد الذي يمكن ان يربط السودان شماله وجنوبه، وسخر من عدم استجابة مرشح الوطني للرئاسة عمر البشير لدعوة عرمان بالتنازل للحركة، وشدد لينو علي ضرورة تحرير الخرطوم ، وحث المواطنين علي ايقاف الحركة الشعبية متي ماشعروا انها لم تف بتعهداتها للحكم اثناء الحملات الانتخابية ، واضاف «لاتتركوها عشرين عاما مثلما حدث مع المؤتمر الوطني» وطالب مواطني بحري بإسقاط ثلاثة من رموز الوطني المرشحين هناك في الدوائر الجغرافية وعلي رأسهم عوض الجاز وغازي صلاح الدين وابراهيم غندور، واعتبر اسقاطهم واجبا تاريخيا.