كان عنوان الورقة الثالثة «التجربة السودانية في إعداد المعلم» وهى من إعداد د. محمدين الطيب والاستاذ يوسف المغربي وقد إستهل الاستاذ يوسف المغربي حديثه قائلاً:«لقد استخدمنا المنهج التاريخي في تتبع إعداد المعلم وقسمت الدرسة إلى ثلاث فصول تناول الباحث في الفصل الأول مشكلة الدراسة وأهدافها وكذلك أهميتها قائلاً أن أهداف هذه الدرسة تنحصري في أربع نقاط: 1 توضيح دور المعلم في العملية التعليمية. 2 الوقوف على التجربة السودانية خلال الحقب المختلفة. 3 مناقشة السلبيات والايجابيات التي صاحبت إعداد المعلم. 4 وضع رؤى مستقبلية لاعداد المعلم وتكمن إهمية الدراسة في ثلاثة نقاط: ٭ تعرض الدراسة للتجارب المختلفة والانماط المتعددة لاعداد المعلم. ٭ الوقوف على الايجابيات والسلبيات في إعداد المعلم. ٭ مساعدة القائمين على أمر التعليم في وضع سياسات واضحة لاعداد العلم، في الفصل الثاني تناول الباحث الرصد التاريخي والسياسات التعليمية تاريخياً وفي فترة الحضارات القديمة مثل كوش ونبتة ومروي ظهرت اللغة المروية وكان يقوم بالتعليم رجال الدين وكذلك الأمر في العهد المسيحي الكتابة كانت باللغة لاغريقية بعد دخول الإسلام تكونت الممالك الإسلامية حيث قدم للسودان عدد من العلماء منهم الشيخ إدريس ود الأرباب والشيخ حسن ود حسونة والشيخ غلام الدين وتم ابتعاث طلاب العلم إلى مصر، وشهد العهد التركي الاهتمام بالتعليم الزراعي واللغة العربية والتربية الإسلامية وتم إدخال المدرسة الحديثة ومن إبرز المعلمين رفاعة رافع الطهطهاوي، المهدية كانت إمتداد للدويلات الإسلامية لذلك كان الاهتمام بالتعليم الديني. في فترة الحكم الثنائى بدأ الاهتمام بالتعليم الحديث وتم إنشاء كلية غردون عام 2091م، أما في فترة العهد الوطني تم إفتتاح عدد من المدارس واقيمت عدد من المؤتمرات، في ما يتعلق بالسياسات التعليمية يقول الاستاذ يوسف المغربي أن فترة الممالك الإسلامية شهدت إهتماماً بتعليم القرأن واللغة العربية وفي العهد التركي كان الإهتمام بالزراعة وتم فتح عدد من المدارس المهدية كانت إمتداداً للتعليم الديني في الدويلات الإسلامية. أما الحكم الثنائي فقد كان يهدف من تعلين السودانيين لشغل الوظائف الحكومية وفي العهود الوطنية شهد السودان وضع سياسات حديثة للنهوض بالتعليم بالبلاد، وشهد السودان تجارب متعهددة في مجال إعداد المعلم وقد شملت المرحلة الإبتدائية والمرحلة المتوسطة ثم المرحلة الثانوية. ٭المحور الثاني وبه ثلاث أوراق: 1 وأقع إعداد معلم التعليم قبل المدرسي. 2 وأقع معلم التعليم الأساس. 3 وأقع إعداد معلم التعليم الثانوي. ٭ الورقة الأولى وأقع إعداد معلم التعليم قبل المدرسي من إعداد الاساتذة غادة عوض أحمد ود. خالد محجوب قدمتها للمؤتمر الاستاذة غادة عوض أحمد قائلة بالرغم من الاختلافات بين الثقافات إلا أن هنالك توجهاً عالمياً نحو دور أكثر فعالية للدولة في مجال التخطيط والإشراف والتنفيذ والتمويل للتعليمي ما قبل المدرسي ومن أهم القرارات في هذا الإتجاه القرار رغم 9971 لسنة 0991م وذلك بجعل التعليم قبل المدرسي مرحلة أساسية وجزءاً من السلم التعليمي وكان ذلك إنطلاقاً من مؤتمر سياسات التربية والتعليم في سبتمبر 0991م ثم وضع خطة للتعليم قبل المدرسي في الاستراتيجية القومية الشاملة، أن أهمية هذه الدراسة تنبع من أهمية مرحلة التعليم قبل المدرسي وأهمية إعداد معلمة تلك المرحلة والتي تمثل اللبنة الأولى في مسيرة الفرد التعليمية هذا بالإضافة لازدياد الأطفال الذين يلتحقون بالرياض. وقد اتبعنا في هذه الورقة منهجين هما الوصفي التحليلي والاستقصاء الميداني بالعينة والمقابلة الشخصية. بالرغم من اختلاف برامج إعداد المعلمات إلا انها تشترك في شمولها بالعارف حول الأطفال ونحوهم وطرائق تعلمهم بالإضافة إلى تهيئة المعلمين كمهنيين وتتضمن برامج إعداد معلمة رياض الأطفال ثلاثة أنواع من الاعداد: ٭الاعداد الثقافي. ٭ الاعداد الاكاديمي. ٭ الاعداد التربوي. هنالك إعداد في الجامعات الحكومية وغير الحكومية وتمنح هذه الجامعات درجة الدبلوم الوسيط أو درجة البكلاريوس والجامعات التي به تخصص تعليم قبل مدرسي هى جامعة الخرطوم، جامعة الجزيرة، وجامعة ام درمان الاسلامية. أما الجامعات الغير حكومية فيوجد تخصص تعليم قبل المدرسي هى جامعة الاحفاد، وعليه أوصت الباحثة بأن إعداد معلم التعليم قبل المدرسي يحتاج لوقفة من حيث الكم والكيف حتى يتم تطبيق الجودة الشاملة في البرامج وفق المعايير العالمية. الورقة الثانية هى وأقع إعداد معلم التعليم الاساسي وهى من إعداد د. سامية هاشم ود. أحمد سمي جدو محمد النور قدمتها الدكتورة سامية هاشم وتهدف الورقة تقول د. سامية إلى عرض وتحليل واقع برمج إعداد معلم التعليم الاساسي بكليات التربية بالجامعات السودانية وقد اتبعنا المنهج الوصفي التحليلي. أن معايير معلم التعليم الاساسي صنفت في ست فئات: 1 النمو والتعلم والواقعية. 2 المنهج الدراسي. 3 التدريب. 4 التقويم التربوي. 5 المهنة. 6 تقنيات التعليم وقد أوصت الباحثة بعدد من التوصيات: 1 ضرورة مراجعة تطبيق أهداف برنامج بكلاريوس التعليم الاساسي. 2 إعادة النظر في تصميم برامج كليات التربية. 3 إعادة النظر في التقنيات. 4 مراجعة عملية التقويم لاداء الطلاب 5 تبني معيير جديدة للقبول. ٭ الورقة الاخيرة في هذا المحور وأقع إعداد معلم التعليم الثانوي إعداد كل من د. سيف الاسلام سعد عمر ود. حنان الفاضلابي وعمر العباس قدمتها نيبة عن زملائها الدكتورة حنان الفاضلابي مستهلة الحديث بأن المعلم يعد عنصر رئيسياً من عناصر العملية التعليمية والتربوية ولذلك من الضروري ان تتم عملية الاعداد التربوي والمهني له من خلال أنشطة علمية وعملية متنوعة قبل إنخراطه في مهنة التدريس وتهدف الدراسة إلى التعرف على واقع اعداد معلم التعليم الثانوي بكليات التربية بالجامعات السودانية من حيث: 1 أهداف برامج الاعداد. 2 واقع الاعداد الثقافي. 3 واقع الاعداد الاكاديمي. 4 واقع الاعداد التربوي. 5 المعوقات التي تواجه برامج الاعداد. وأتبعنا في هذه الدراسة المنهج الوصفي بأسلوبه التحليلي، وتكمن أهمية اعداد المعلم في عدة عوامل منها إلى بيئة الانسان: 1 النمو المتسارع في المعرفة. 2 التقدم في فلسفة العلم والمعرفة. 3 تزايد الطلب الاجتماعي على التعليم. 4 الاتساع في النظرة. 5 سرعة تغير العصر ومتطلباته. 6 تعقدت مهنة التعليم. 7 تغير طبيعة دور المعلم في العملية التعليمية. ٭ إن عملية إعداد المعلم يجب أن تتم في إطار حركة تحصين لتعليم كما اننا ننادي بايجاد الحلول لمشكلات برامج إعداد المعلمين وقد خرجنا بمجموعة من التوصيات هى: 1 ضرورة إعادة النظر في أهداف برامج كليات التربية. 2 مراعاة التباين في أهداف برامج الكليات. 3 وضع معايير وطنية لتعميم برامج إعداد معلم التعليم الثانوي. 4 إعادة النظر في عدد الساعات المعتمدة. 5 المراجعة الدورية لبرامج كليات التربية. 6 وضع التخطيط الواضحة من المعوقات التي تواجه برامج إعداد معلم التعليم الثانوي. وكانت هنالك مجموعة من المداخلات أثرت النقاش والأوراق كثيراً.