هذه «المرأة» توفي زوجها، هذا يعني بالسوداني كدا إنها في «فترة الحبس» وبالتالي، لزم الأتي. ٭ أول حاجة لابد من تغيير ديكور الغرفة الخاصة بها والتي سوف تستقبل فيها «الضيفات البجنها في الفترة دي»..ديكور هذه الغرفة كلو على بعضو «لازمو تغيير» أثاث، ستائر، مفارش، الملابس والشباشب وكل متعلقاتها. «يُختار هذا الديكور بعانية، بحيث يكون متناسق مع بعضو ومع المناسبة، حتي تنال هذه الغرفة إعجاب واستحسان «النسوان البزورنها». وهذا الديكور يتم تغييره كل «إسبوعين» بتصميم وديكور وتفاصيل جديدة مع ضرورة دخول «لون الحداد بذاتو...او الالوان » المجاورة له «كمان لون» السيد الموبايل، لا يستثنى من هذه التصاميم ... بجانب ألوان السبحة والمصلاية والمسجل ولا يفوتكم ان نغمة رنين الموبايل وطريقة مشي المرأة المحبوسة يجب أن تكون وفق معايير تتناسب وألوان الغرفة ومزاجها العام. أما السيدات «المعذيات ...الواحدة بتجي وبرفقتها البت الشغالة .. من الباب بتسلم ناس البيت» البت الشغالة «مرفق معها عبارة» تساعدكم لو عندكم حاجة «وتدخل هي .. تأخد قعدتا ... وتتونس ونستا مع بقية المعذيات» العملن زيها قبل إدخلن، يقدموا ليهن محشي ورق العنب والمشروبات بعد ان يتناولن هذا يبقن مارقات...كل واحدة وهي طالعة يستدعوا ليها البت الشغالة بتاعتا وعبارة «مِرسي». ولا بأس من انو «إجن الاسبوع الجاي»..السبب الحلال عشان يشوفن ديكور «العدة او الحبس» ... ومن المصمة التي صممت هذا.... وهذا والله جد، هنا في هذه العاصمة. في الاقاليم، كانت لمن تحصل وفاة «مؤكد» ناس الزول المات ديل «عندهم أهل وأقارب واصحاب من مناطق مختلفة ... ومؤكد» أول من إسمعوا بجوا «وكمان مؤكد جداً ... جاييين من سفر» تعبانين وجعانين. بقوموا الناس .... «اى زول بجيب الحاجة العندو في بيتو ... عشان ضيوف ناس البكا «ناس البكا في يوم زي دا» في بال لايسع إلا ذكرى الراحل وخاطر منو فناس البلد ما بقصروا. شوية شوية «بِقن النسوان» الواحدة تقول ليك والله انا ناوية امشي السوق عشان بكرة دايرة اشيل عمود وامشي ناس البكا...وفي ذلك اليوم بكونوا ناس البكا..فاقوا واستغفروا وبراهم قادرين على «ضيوفن». شوية تانية..قام اختفي هذا العمود، في بعض الاقاليم عندما، كنت في مشوار كلام مع، حاجة عشة بت إبراهيم، قالت موجهة كلاما للنسوان الخلن هذه العادات... يا الإتلومتن وفي بيوتكن إتمحنتنر غلبتكن، الدبارة وكسرتن والخُمارة. يا القطعتن المقوّد وسديتن البيوت، وبعد دا، الضيف بتقولن ليهو فوت. الجود بالموجود... قطعتن من الفراش العمود، العمود انا لا دايرة فيه شية لا كمونية، داية بيهو ... عاداتنا الحلوة تفضل حية دا كلام حاجة عشة، المشكلة كانت عندما سألت عن سبب اختفاء العادات دي جاءت الاجابة مؤلمة الى حد بعيد. ذكرن لي «انو زمان الزول الحاجة العندو مهما كانت بسيطة بجيبا والناس بتقبلا بقلوب طيبة ».. اما الجديد والذي حصل ... بجي العمود «بقومن النسوان البِرُصن ... يقمن بفتحة وروية ما به.» والحاجة السمحة في نظرن برصنها «والحاجة التي لا تحوز اعجابهن» بجدعنها في القمامة.. هكذ... دي كسرة بيضاء هاك رصيها ... دي «فتريتة» هاك اديها، البهائم «او غالباً م يقولن من البداية» دا حق ناس «فلان» هاك رصي ودا حق ناس «فلان» اجدعي«والفرق بين فلان وفلان» فرق مادي.... وهذه كلها «إمور نسوان» ... فالرجال، لايهتمون بهذا مطلقاً «ولازالوا كذلك .... فهو يأتي بالذي عنده مباشرة الى » الرجال الضيوف.. وعيب الزاد ولا عيب سيدو.