*جميل جدا أن يفوز المنتخب الوطني على نظيره التنزاني حامل لقب بطولة سيكافا الاخيرة والذي شارك في بطولة حوض النيل التي انتهت فعالياتها امس الاول، واحرز المنتخب المصري الكأس ولكن قبل أن نهلل لانتصار منتخبنا يجب على المسؤولين عن المنتخب أن يوضحوا هل المباراة حقيقة هي ضمن مباريات بطولة حوض النيل ام انها اقيمت استجابة لطلب القائمين على امر المنتخب السوداني الذي خرج من الدور الاول للبطولة بعد تلقيه خسارتين الاولى من المنتخب الكيني والثانية من الكنغولي، وبالتالي ليس هناك خامس ولا سادس ولا سابع في البطولة. *بطولة حوض النيل قبل اعلان منتخب جمهورية الكنغو عن مشاركتة كانت هناك ستة منتخبات هي مصر - السودان - تنزانيا - كينيا - يوغندا وبورندي، تقرر ان تلعب بنظام الدوري من دورة واحدة والمنتخب الذى يحصد اكبر عدد من النقاط يفوز بالكأس وبالتالي هناك ثاني وثالث ورابع وخامس وسادس اما بعد دخول الكنغو تم تقسيم المنتخبات الى مجموعتين يصعد من كل مجموعة منتخبان، اما المنتخبات الاخرى التى لم توفق في الصعود تعتبر قد خرجت من البطولة هذه هي الحقيقة ولكن بعد فشل منتخبنا في احراز حتى ولو نقطة الح المسؤولين عنه في الطلب من الاشقاء المصريين لابتداع (قصة) المركزين الخامس والسادس، وكانت مباراة تنزانيا التي ارجو ان يكون شارك فيها لاعبو المنتخب التنزاني الاساسيون للفائدة . *لايعقل أن يلعب المنتخب على المركز الخامس او السادس وهو لم يتمكن من احراز نقطة واحدة، بينما المنتخب البورندي له نقطة اي يتفوق على منتخبنا وبالتالي هو الاحق بالمنافسة على المركز الخامس المبتدع . *اذا اردنا لمنتخباتنا الوطنية التقدم واحراز نتائج طيبة تسر جماهير الرياضة بالسودان يجب معالجة كثير من السلبيات وقبل ذلك على الجهات المسؤولة اختيار كفاءات ادارية تكون قدر التحدي تماما. * امين خزينة الاتحاد السوداني لكرة القدم والمشرف على المنتخبات الوطنية الاستاذ اسامة عطا المنان امامه مسؤولية كبيرة لقيادة منتخباتنا الى الطريق الصحيح، وهذا لا يتأتى الا بالاستعانة بكفاءات ادارية وفنية من خارج المنظومة الحالية والتي في تقديري لا تستطيع تقديم المطلوب، ومن هنا أرجو من اسامة وقادة الاتحاد اجراء التغيير المطلوب بعيدا عن الترضيات والمجاملات . *ظلت المنتخبات والفرق السودانية تتبارى مع نظيراتها المصرية منذ زمن بعيد تذهب الى شمال الوادي وتخوض المباريات بقاهرة المعز سواء في البطولات الافريقية او العربية، وكان يرافق بعثاتنا الى مصر عدد من الصحافيين الذين كانوا يتحدثون عن عدم اهتمام الاعلام الرياضي المصري بالفرق والمنتخبات السودانية التي تزور مصر، وبالكثير اذا وجدت مساحة في احدى الصحف تكون صغيرة جدا لا تشبع رغبات السودانيين هناك ، والعكس تماما يحدث هنا حيث تجد البعثات الرياضية المصرية الزائرة للسودان اهتماما متعاظما من قبل الاعلام الرياضي ولكن هذا العام اختلف الحال تماما خصوصا مع بعثة فريق المريخ والتي حسب افادات الزملاء الذين غادروا الى القاهرة لتغطية معسكر المريخ هناك ذكروا أن الاعلام الرياضي المصري مهتم جدا بالبعثة وبرئيس المريخ جمال الوالي الذي احدث تغييرا كبيرا في الفرقة الحمراء باستجلاب محترفين اجانب على مستوى عال، وفي مقدمتهم الحارس عصام الحضري وقبل ذلك نجح في التعاقد مع المدرب المصري حسام البدري، والذي بدوره استعان بعدد من المعاونين المصريين في مقدمتهم عماد النحاس . *الشاهد أن طاقم التدريب المصري والمحترف الحضري كلفوا خزينة المريخ كثيرا لانهم محترفون، وبالتالي اتوقع أن يكون لهم مديرو اعمال ووكلاء ولهذا تكون التكلفة عالية الا أن المريخ بإمكاناتة في ظل وجود جمال الوالي لاتقف الاموال في طريقه ابدا ولذلك اقول هنيئا للمريخ بطاقم التدريب المصري واللاعب الحضري، وايضا التهنئة للمريخ بمناسبة لفته لانظار الاعلام المصري الذي اصبح يتحدث كثيرا عن المريخ ورئيسه، ذلك حسب حديث بعض الصحافيين الذين ينتمون الى القبيلة الحمراء .