أعلن مجلس أعيان الفور وشورى القبيلة، إن ابراهيم يوسف علي دينار ليس سلطاناً منتخباً وفق التقاليد والاعراف، مؤكداً ان القبيلة لها إرادتها الحرة في اختيار قياداتهاالأهلية، مثلها مثل كل القبائل. وشدد مجلس الاعيان في بيان اصدره أمس،رداً على اعلان نشرته الصحف أخيراً حمل توقيع ابراهيم يوسف بخلفية كونه سلطان دارفور،ان ابراهيم يوسف علي دينار، لم ينل حتى الآن، شرف عضوية هيئة شورى الفور، ولا عضوية مجلس اعيان الفور. ورأى البيان الذي وقع عليه رئيس هيئة شورى الفور والسلطان المكلف صلاح الدين محمد الفضل رجال،والامين العام لشورى الفور ادريس يوسف أحمد ، ان استناد ابراهيم يوسف ،على لائحة شورى الفور وعلى النظام الاساسي لقبيلة الفور، لحل مجلس الشورى، اجراء باطل،»إذ لا يوجد في النظام الاساسي نص يعطي حتى السلطان الذي يتم انتخابه من قبل مجلس الاعيان حقاً بحل أي من المجلسين المنتخبين وبناءً عليه، فإن قراراته باطلة ولا تعني قبيلة الفور ولا هيئة شوراها في شئ، ولن تنطلي دوافعها على أحد». وأكد البيان التزام هيئة شورى الفور بالاجماع الذي تم في أديس أبابا والذي تم عرض مخرجاته للرأي العام عبر مؤتمر صحفي ، ووجدت قبولاً ومباركة من الأهل .