السيد مدير تحرير جريدة الصحافة- المحترم طالعنا بصحيفتكم الصادرة بتاريخ الاحد 81/صفر/2341ه الموافق 32/ يناير 1102م بالصفحة رقم «3» حديثا عن مجلس أعيان الفور وإصدار بيان من مجموعة يستنكرون فيها شرعية الكيان الاهلي وسلطانه إبراهيم يوسف علي دينار. عليه أود أن أوضح بأنه ليس هناك ما يسمى بشورى الفور شرعياً الآن. وما أصدره السلطان من مراسيم سلطانية هي الممارسة الحقيقية والفعلية للكيان. ولا يوجد شخص آخر غير السلطان له الحق أن يتحدث بشورى الفور إلا من سولت له نفسه أمراً بالرغم من أنني لست من دعاة تكوين كيانات للقبائل، اللهم إلا من باب الترتيب والتنظيم لادارة شؤون القبيلة في الحياة العامة فهنالك لوائح تنظم ذلك حسب الاعراف ومنها اللائحة الهيكلية للقبيلة، حيث إن الابن وبالتدرج يرث السلطنة وهذا لا يحتاج لتفصيل في دارفور وفي شخص السلطان ابراهيم يوسف علي دينار الا من أراد اغتصاب السلطنة مثل ما حصل بجنوب دارفور باغتصاب احد أكبر الكيانات الاهلية مما أفقده الهيبة الادارية الآن. وللحقيقة والتاريخ فإن قبيلة الفور والتي انتمي اليها من بوباية السلطان تيراب بجبل مرة قد تصاهرت مع جميع قبائل دارفور الشيء الذي جعلهم ينتسبون لها. لذلك على الذين يتحدثون عن عدم انتساب السلطان ابراهيم يوسف علي دينار لقبيلة الفور عليهم مراجعة حالهم أولاً قبل الحديث عن ولاء وانتساب السلطان ابراهيم يوسف علي دينار والمثل يقول: «البيتو من زجاج لا يجدع الآخرين بالحجارة» وحتى لا ينكشف المستور. وإن عدتم عدنا!!! معتمد محلية جبل مرة السابق حفيد السلطان تيراب